ها انا ذا بجرأة
أختصرُ المسار
بفضلِكم ... حوارُنا مصطنع ٌ ... انفاسُنا احتضار
ضحكتنا اكذوبة ٌ ... تاريخُنا مزوّر
مثل كتاب مهمَل مُعار
ودينُنا انتحار
وصمتُنا - لو رانَ صمتٌ - عبوةُ اختبار
تضمرُ في طياتها مستودعَ انفجار
جللتمونا منذ الفٍ غابر
بالف الفِ عار
ودون عَـدٍ - مثل حبات الحصى - انكسار
يا وارثي المغول والتتار
ماذا عسى نورث منكمْ ، غيرَ طابور من انتظار
يُصبح لا غدٌ له
يبيتُ لافجرَ ولا
اهزوجة تنشقُّ من نشيجها
أعمدةُ النهار
معقودة عقولنا ، مرهونة نساؤنا ، مفضوضة براءةُ الصغار
فألفُ "عفوا" اننا
نعيش رغم انفنا ، باقون رغمَ بؤسِنا
احياءُ رغم رمسِنا ، ماضون رغم امسِنا
نعكّرُ الصفو عليكم ، نفسدُ القرار
فليس في ايديكم ُ او يدنا الخيار
فاقبلوا الاعتذار
يا سادتي الكبار
IRAQZAHRA@YAHOO.COM |