• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : تأسيس الشيعة .

تأسيس الشيعة

العلامة المرحوم باقر شريف القرشي(رضوان الله عليه). 
 
ظهرت الشيعة منذ فجر التاريخ الإسلامي على مسرح الحياة السياسية والدينية وقد رفعت شعار المحبة والولاء لآل بيت النبوة (عليهم السلام)، وتبنت أهدافهم وآمنت إيمانا لا يخامره شك بأنه أحق بمركز النبي (صلى لله عليه وآله)، وأولى بمقامه من غيرهم، وأن سيد العترة الطاهرة الإمام أمير المؤمنين هو وصي الرسول، وباب مدينة علمه، وخازن حكمته، وإن الأئمة الطاهرين من بعده هم أوصياء الرسول (صلى الله عليه وآله)، وقادة أمته، ومبلغي رسالته.
 
كما كان لهذه الطائفة دور كبير في الأحداث السياسية والاجتماعية، فقد ناهضت الظالمين، وأطاحت بعروش المستبدين، ورفعت شعار العدالة الاجتماعية، ونعرض إلى بداية تأسيسها وما يتصل بذلك من بحوث.
 
 
 
بداية التشيع
 
أما بداية التشيع وزمن تكوينه، ففيه أقوال وآراء، وهذه بعضها:
 
في زمن الرسول:
 
والشيء المؤكد حسب الدراسات العلمية البعيدة عن العواطف التقليدية والتيارات المذهبية أنها أنشئت وتكونت في زمان الرسول (صلى الله عليه وآله) وهو أول من غرس هذه البذرة، ونمّاها، ورعاها في جميع مراحل حياته، ويدعم ذلك، ويدل عليه ما أثر عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) من الأحاديث التي أضفت سمة التشيع على أتباع الإمام، وأشادت بهم وبشرتهم بأسمى المنازل في الفردوس الأعلى، ولنستمع إلى بعضها:
 
1 ـ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (يا علي أنت وشيعتك تردون علي الحوض)(1).
 
2 ـ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (يا علي إنك ستقدم على الله وشيعتك راضون مرضيون، ويقدم أعداؤك غضابا مقمحين)(2).
 
3 ـ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (علي وشيعته هم الفائزون يوم القيامة)(3).
 
4 ـ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (شيعة علي هم الفائزون)(4).
 
5 ـ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (يا علي إن الله قد غفر لك ولذريتك وولدك، ولأهلك، ولشيعتك، ولمحبي شيعتك فإنك الأنزع البطين)(5).
 
6 ـ روى السيوطي في ذيل تفسير قوله تعالى (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية)، قال: (أخرج ابن عساكر عن جابر بن عبد الله، قال: كنا عند النبي (صلى الله عليه وآله) فأقبل علي فقال النبي: والذي نفسي بيده، إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة، ونزلت الآية (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) فكان أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) إذا أقبل علي قالوا: جاء خير البرية)(6).
 
7 ـ أخرج ابن مردوية عن الإمام علي (عليه السلام) قال: (قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله): ألم تسمع قول الله تعالى: (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية)، أنت وشيعتك، وموعدي وموعدكم الحوض إذا جاءت الأمم للحساب تدعون غرا محجلين)(7).
 
وكثير من أمثال هذه الأحاديث روتها الصحاح، وهي واضحة وصريحة في أن النبي (صلى الله عليه وآله) هو الذي أقام التشيع وأنشأه، وأضفى على أتباع الإمام النعوت الكريمة، وبشرهم بأسمى منزلة في الجنة.
 
 
 
مؤيدون لذلك:
 
وذهبت كوكبة من العلماء الأعلام من قدامى ومحدثين إلى أن التشيع نشأ وظهر في أيام الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) وهذه بعض كلماتهم:
 
أ ـ الشيخ الصدوق:
 
صرح ثقة الإسلام الشيخ الصدوق نضر الله مثواه أن التشيع للإمام أمير المؤمنين كان في عهد الرسول (صلى الله عليه وآله) أنه بشر الشيعة بالجنة(8).
 
ب ـ سعد القمي:
 
وأكد سعد القمي أن أول الفرق الإسلامية هي الشيعة، وهي فرقة الإمام علي بن أبي طالب وقد عرفت بانقطاعها إليه والقول بإمامته(9). كما صرح القمي بأن الطليعة الأولى من صحابة النبي (صلى الله عليه وآله) هم من الشيعة أمثال الصحابي المجاهد عمار ابن ياسر والثائر أبي ذر الغفاري ومستشار النبي (صلى الله عليه وآله) سلمان الفارسي، والمقداد بن الأسود، وهم أول من سموا باسم الشيعة من هذه الأمة(10). كما نص الرازي على أن هذه الكوكبة كان يقال لهم: شيعة علي وأنصار علي وأن النبي (صلى الله عليه وآله) قال فيهم: اشتاقت الجنة إلى أربعة: (سلمان وأبو ذر والمقداد وعمار(11)، وقد سمى الشيخ المفيد هؤلاء الأعلام الأربعة بالأركان(12)أي أركان الإسلام.
 
ج ـ الإمام كاشف الغطاء:
 
قال الإمام الشيخ محمد حسين آل كاشف الغطاء رحمه الله: إن أول من وضع بذرة التشيع في حقل الإسلام هو نفس صاحب الشريعة الإسلامية، يعني بذرة التشيع وضعت مع بذرة الإسلام جنبا إلى جنب وسواء بسواء(13).
 
د ـ العلامة المظفر:
 
قال العلامة الشيخ محمد حسين المظفر: إن الدعوة إلى التشيع ابتدأت في اليوم الذي هتف فيه المنقذ الأعظم محمد صلوات الله عليه صارخا بكلمة (لا إله إلا الله) فإنه لما نزل عليه قوله تعالى: (وأنذر عشيرتك الأقربين) جمع بني هاشم، وأنذرهم قائلا: أيكم يؤازرني ليكون أخي ووارثي، ووصي وخليفتي فيكم بعدي، فلم يجبه إلى ما أراد غير المرتضى، قال لهم الرسول: (هذا أخي ووزيري ووصي، وخليفتي فيكم بعدي فاسمعوا له، وأطيعوا).
 
فكانت الدعوة إلى التشيع لأبي الحسن من صاحب الرسالة تمشي معه جنبا لجنب مع الدعوة للشهادتين، ومن ثم كان أبو ذر من شيعة علي (عليه السلام).
 
ونقل الشيخ المظفر عن محمد كرد علي مؤلف ( خطط الشام) ما نصه: عرف جماعة من كبار الصحابة بمولاة علي في عصر رسول الله (صلى الله عليه وآله) مثل سلمان الفارسي القائل: بايعنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) على النصح للمسلمين والإئتمام بعلي بن أبي طالب (عليه السلام) والمولاة له، ومثل سعيد الخدري القائل: أمر الناس بخمس: فعلوا أربعا، وتركوا واحدة، ولما سأل عن الأربع؟ قال: الصلاة والزكاة وصوم شهر رمضان، والحج، قيل له: فما الواحدة التي تركوها؟ قال: ولاية علي بن أبي طالب(14). ومعنى ما أفاده الشيخ المظفر أن التشيع هو الموالاة للإمام علي والإقرار له بالولاية العامة بعد النبي (صلى الله عليه وآله) وأنه أحق من غيره وأولى بمركز الرسول (صلى الله عليه وآله) ومقامه.
 
وهناك كوكبة أخرى من الأعلام أيدت أن التشيع والولاء لأبي الحسن نشأ في زمن الرسول (صلى الله عليه وآله) وأنه هو الذي أقام الإمام علي (عليه السلام) خليفة من بعده ومرجعها عاما للأمة، وسنذكر ذلك بمزيد من التفصيل.
 
 
 
أقوال وأراء:
 
ذهب فريق من المؤلفين إلى أن التشيع لم ينشأ في زمن النبي (صلى الله عليه وآله)، وإنما نشأ بعده، وفيما يلي عرض لأسمائهم وكلماتهم:
 
1 ـ ابن خلدون:
 
ذهب ابن خلدون إلى أن الشيعة ظهرت في أيام الشورى، وأن هناك جماعة من الصحابة كانوا يتشيعون لعلي، ويرون أنه أحق بالخلافة من غيره ولما عدل بها عنه إلى غيره تأففوا، وأسفوا كالزبير، وعمار بن ياسر، والمقداد بن الأسود، وغيرهم إلا أن القوم لرسوخ قدمهم في الدين، وحرصهم على الألفة لم يزيدوا في ذلك على النجوى بالتأفف والأسف(15).
 
وهذا الرأي ليس بوثيق فأن الشيعة، قد نشأت في أيام الرسول (صلى الله عليه وآله) وظهر أمرها بشكل واضح، وقد أحتج قادتها من أعلام الصحابة على أبي بكر بحجج بالغة الأهمية، وتعتبر من أهم الوثائق السياسية التي تدعم ما تذهب إليه الشيعة من أحقية الإمام للخلافة وسنذكرها في البحوث الآتية.
 
2 ـ ابن حزم:
 
وذهب ابن حزم إلى أن الشيعة ظهرت بعد قتل عثمان، قال: ثم ولي عثمان وبقي اثني عشر عاما حتى مات، وبموته حصل الاختلاف وابتدأ أمر الروافض(16).
 
3 ـ عثمان بن عبد الله الحنفي:
 
وأكد عثمان بن عبد الله الحنفي رأي ابن حزم قال: إن افتراق الأمة لم يكن في أيام أبي بكر وعمر وعثمان، وإنما بعد مقتل عثمان ظهرت الرافضة(17).
 
وما ذهب إليه ابن حزم والحنفي لا تقره الأدلة العلمية فإن ظهور الشيعة ونشأتها تكونا في أيام الرسول (صلى الله عليه وآله) وتشكلت دولة الشيعة بعد مقتل عثمان وذلك بتقلد الإمام علي (عليه السلام) للخلافة وقد أبدى من صنوف العدل والمساواة ما لم ير الناس مثله الأمر الذي أوجب انتشار التشيع والموالاة لأهل البيت في جميع الأقطار الإسلامية.
 
4 ـ ابن النديم:
 
ويرى ابن النديم أن الشيعة نشأت حينما خالف طلحة والزبير عليا، وأبيا إلا الطلب بدم عثمان بن عفان، وقاتلهما وقضى على تمردهما، فمن اتبع عليا سمو بالشيعة، وكان علي يقول: شيعتي، وسماهم طبقة الأصفياء، وطبقة الأولياء، وطبقة شرطة الخميس، وطبقة الأصحاب(18).
 
إن ظهور الشيعة في أيام الرسول (صلى الله عليه وآله) ما ذكرنا ذلك، وليس تمرد طلحة والزبير وعائشة على حكومته لها دخل في نشأة التشيع مطلقا.
 
5 ـ طه حسين:
 
وأفاد الدكتور طه حسين بما نصه: إن الشيعة بالمعنى الدقيق لهذه الكلمة عند الفقهاء والمتكلمين ومؤرخي الفرق لم توجد في حياة علي، وإنما وجدت بعد موته بزمن غير طويل.
 
وإنما كان معنى كلمة الشيعة أيام علي، هو نفس معناها اللغوي القديم الذي جاء في القرآن في قول لله عز وجل من سورة القصص: (ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها فوجد فهيا رجلين يقتتلان هذا من شيعته وهذا من عدوه فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه)(19) الآية وفي قول الله عز وجل من سورة الصافات (وإن من شيعته لإبراهيم)(20).
 
فالشيعة في هاتين الآيتين وغيرهما من الآيات معناها الفرقة من الأتباع والأنصار الذين يوافقون على الرأي والمنهج ويشاركون فيهما، والرجل الذي كان من شيعته موسى كان رجلا من بني إسرائيل والرجل الذي كان من أعداء موسى كان رجلا من المصريين.
 
بذلك قال المفسرون القدماء: الذين تلقوا التفسير عن الفقهاء من أصحاب النبي، وإبراهيم كان من شيعة نوح أي على سنته ومنهاجه يرى رأيه ويدين بدينه كما قال هؤلاء المفسرون أيضا، فشيعة علي أثناء خلافته هم أصحابه الذين بايعوه واتبعوا رأيه، سواء منهم من قاتل معه، ومن لم يقاتل، ولم تكن لفظ الشيعة أيام علي مقصورا على أصحابه، وحدهم، وإنما كان لمعاوية شيعته أيضا وهم الذين اتبعوه من أهل الشام وغيرهم.
 
وأضاف طه حسين بعد ذلك قائلا: لم يكن للشيعة إذا معناها المعروف عند الفقهاء والمتكلمين أيام علي، وإنما كان لفظا كغيره من الألفاظ يدل على معناه القريب، ويستعمل في هذا المعنى بالقياس إلى الخصمين جميعا، ولست أعرف نصا قديما أضاف لفظة الشيعة إلى علي (عليه السلام) قبل وقوع الفتنة فلم يكن لعلي قبل وقوع الفتنة شيعة ظاهرون ممتازون من غيرهم من هذه الأمة.
 
وأضاف قائلا: ومعنى هذا كله أن عليا لم تكن له شيعة ممتازة من الأمة قبل الفتنة، ولم تكن له شيعة بالمعنى الذي يعرفه الفقهاء والمتكلمون أثناء حكومته(21).
 
ويواجه ما أفاده الدكتور طه حسين بعض المؤاخذات وهي:
 
أولا ـ إن قوله: إن الشيعة بالمعنى الدقيق عند الفقهاء والمتكلمين ومؤرخي الفرق لم توجد في حياة علي وإنما وجدت بعد وفاته بزمن غير طويل... إن هذا لا يخلو من تأمل فإن الشيعة بما لها من معنى قد ظهرت في زمن الرسول (صلي الله عليه وآله) فقد دان أعلام الصحابة وخيارهم بإمامة الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) بالإضافة إلى ما ذكرناه من الأحاديث النبوية التي أشادت بفضل شيعة الإمام (عليه السلام) وما لهم من المنزلة الكريمة عند الله تعالى.
 
ثانيا ـ إنه أفاد أنه لم يعرف نصا قديما أضاف لفظ الشيعة إلى الإمام علي (عليه السلام) قبل وقوع الفتنة... وقد ذكرنا كوكبة من النصوص النبوية التي أضفت لفظ الشيعة على أتباع الإمام (عليه السلام) ونعتتهم بالنعوت الكريمة إلا أن سيادته لم يفحص في مصادر الحديث حتى يطلع عليها.
 
ثالثا ـ إنه ذكر أنه لم يكن للإمام شيعة متميزة قبل الفتنة وبعدها وفي أثناء خلافته، وهذا لا يخلو من تأمل فقد كانت للإمام شيعة متميزة، وهم من أعلام الإسلام ومشاهير الصحابة أمثال الصحابي الجليل عمار بن ياسر وأبي ذر وحجر بن عدي، وميثم التمار، ورشيد الهجري وغيرهم. وذكر السيد محسن العاملي في موسوعته (أعيان الشيعة) إن معظم الصحابة كانوا مع الإمام علي (عليه السلام) في واقعة صفين، فمن الأنصار كان معه (87) و (900) ممن شهدوا بيعة الرضوان، ومجموع الصحابة الذين كانوا معه (2800) وبناء على ما ذكره العاملي فقد كان للإمام شيعة متميزون معروفون بولائهم له.
 
6 ـ برنار دلويس:
 
يرى المستشرق برنار دلويس أن التشيع تأسس بعد مصرع الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) وشهادة الإمام الحسين (عليه السلام) فكان لهما الأثر في ظهور التشيع الثوري ذي الصبغة المهدوية، وهذا الرأي ليس بوثيق، فإن التشيع كما ألمحنا ظهر أيام الرسول (صلى الله عليه وآله) وأما انتشاره فقد كان في أيام خلافة الإمام أمير المؤمنين(عليه السلام) فقد رأي الناس عدالته، ونكرانه لذاته، وتبنيه للمصلحة العامة، واحاطته التامة بجميع ألوان العلوم والمعارف، فقد كان مدرسة مشرقة حافلة بكل ما يسمو به الإنسان، وقد ساد الاعتقاد عند معظم المسلمين أنه وارث كمالات الأنبياء وعلومهم.
 
يقول الزعيم مالك الأشتر في خطاب له: 
 
(أيها الناس هذا ـ أي الإمام علي (عليه السلام) ـ وصي الأوصياء ووارث علم الأنبياء)(22).
 
كما أن من أهم الأسباب في انتشار التشيع وإشاعته بين المسلمين شهادة ريحانة رسول الله (صلى الله عليه وآله) الإمام الحسين (عليه السلام) الذي ثار على طاغية زمانه يزيد بن معاوية، من أجل أ، يقيم في هذا الشرق حكومة القرآن وعدالة الإسلام ويوزع خيرات الله على الفقراء والبؤساء، ويقضي على جميع ألوان الانحطاط والتخلف في العالم العربي والإسلامي، فمن أجل هذه المبادئ الكريمة استشهد سلام الله عليه بصورة مروعة لم يشهد التأريخ لها مثيلا في قسوتها وفظاعتها، وقد اهتز من هولها الضمير العالمي، وأقبل الكثيرون من الناس بلهفة على اعتناق التشيع والإيمان بمبادئ أهل البيت (عليهم السلام).
 
وبهذا ينتهي بنا الحديث عن تأسيس التشيع، وأن تأسيسه كان في زمن الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله).
 
 
 
الهوامش: 
 
1- مجمع الزوائد 9/131، كنوز الحقائق (ص 188)، الاستيعاب 2/457.
 
2- الصواعق المحرقة (ص 93)، مجمع الزوائد 9/131.
 
3- كنوز الحقائق (ص 92).
 
4- كنوز الحقائق (ص 82).
 
5- الصواعق المحرقة (ص 96).
 
6- الدر المنثور.
 
7- الدر المنثور.
 
8- صفات الشيعة، فضائل الشيعة.
 
9- المقالات والفرق (ص 15).
 
10- فرق الشيعة (ص 15).
 
11- الزينة ورقة (205).
 
12- الزينة ورقة (205) والاختصاص (ص 6).
 
13- أصل الشيعة وأصولها.
 
14- حياة الإمام الصادق 7/181.
 
15- العبر.
 
16- الفصل في الملل والنحل 2/80.
 
17- الفرق المتفرقة بين أهل الذين والزندقة (ص 6). 
 
18- الفهرست (ص 175).
 
19- سورة القصص، الآية 15.
 
20- سورة الصافات، الآية 83.
 
21- الفتنة الكبرى، 2/601 ـ 603.
 
22- تأريخ اليعقوبي، 2/151. 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=37488
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 10 / 01
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19