رغم أني غير متفائل مقدما،بل موقنا بأنه لن يسمعني احد.فقد سبقني بنداءاته من هو اكبر مني فكرا وقلما *. التي أطلقها من محطاته ومكبرات صوته،كمحطة ((كيف تسمعني اجب*)) و ((يا حكومتنه اكعدي من النوم*)).رغم ذلك سأكسر قاعدة (من جرَب المجرَب حلت به الندامة)،وشافعي في كسرها {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ}.

يا جماعة;

تره وطنا أكله الذئب (البرلمان) ونحن عنه غافلون،فهل نحن في ضلال مبين؟؟،أم ان (الجماعة) سحروا أعيننا فأخذتنا النشوة بكلامهم فأصبحنا على فرهودهم ساكتين؟ لقد استباحوا نساؤنا، وقتّلوا أبنائنا،وقطعّونا من خلاف، {وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ} ، بها مخصصاتهم تستعين.

إن ممثلينا،نحمد الله عليهم.خاشعين،عابدين،راكعين،ساجدين..ولهذا هم للذين سبّلوا فروجهم مرحبين،ليدخلوا الجنة بنا آمنين مطمأنين.

بفضلهم،أمي بعد الستين ترتدي (الستريج) تحت (16 بجامة) ، فهي لا تخرج للسوق إلا بعد أن ترتدي ما ترتدي من (البجايم) والجواريب. ظنا منها إنها ستحفظ عورتها من العيون،صوننا للشرف الذي باعه الكثيرين بالدولار والولدان المخلدون. إذا ما قرر احد اللوطيين أن يذهب بسيارته المفخخة إلى الجنة، شاكرا برلماننا لمساعدته في شرب كؤوس الخمرة واللبن والعسل المصفى .

فشكرا،لكل الآذان المرهفة لسماع الأنين،وطوبى للذين يأكلون الطيبات بدمائنا،وسلاما على الذين تعرفنوا* فأبصروا عين اليقين ليزيدونا وصيةً فوق الوصايا العشر ،(صبرا آل العراق فلكم الشهادة ...ولنا القيادة).

هذا ودمتم للنضال.

*الكاتب الساخر الكبيـر وجيه عباس.

* عناوين لمقالات كتبها الكاتب(وجيه عباس) في صحف ومواقع.

* عالم العرفان الذي يعني معرفة الرب بتهذيب النفس.