• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : ما قاله الصحفي باتريك هو مطلب العلواني تحديدا .
                          • الكاتب : حميد العبيدي .

ما قاله الصحفي باتريك هو مطلب العلواني تحديدا

 

العقيدة واللغة التي يستخدمها اولئك القتلة المجرمين في تنظيمات القاعدة واجنحتها المسلحة اصبحت اليوم تؤرق المواطن العربي في كل مكان من بقاع البلدان العربية وللأسف اصبحت غير مقتصرة على العقيدة فقط وانما باتت بضاعة سياسية يستخدمها الكثير من تجار السياسة اليوم فهم يعتلون المنابر وخطبهم تهز الاماكن بتصريحات نارية لم ولن تخلو من التهديدات واثارة الفتن وخلط الاوراق لفرض اجندات جديدة قادرة على فرض واقع جديد يعود بنا الى عهود العصور الوسطى والتي تحدث عنها الصحفي الامريكي باتريك ويتي من صحيفة التايمز الامريكية عندما شاهد بأم عينيه حفلة ذبح احد الجنود السوريين الاسير لدى اولئك الوحوش الكاسرة حيث فقدوا الروح الانسانية التي خلقها الله تعالى في طبيعة البشرية ، لقد تحولوا الى مسوخ على هيئة بشر .
ما تحدث به الصحفي الامريكي باتريك لم يخرج على الاطلاق من دائرة ما يريد الوصول اليه امثال احمد العلواني الذي يصرخ كل يوم على منصات الخطاب الطائفي في الانبار وغيرها من الساحات الاخرى في بعض المحافظات التي تولت مهام تظاهراتها اليوم عناصر القاعدة وتوابعهم المنخرطين بين الناس ، هذا الخطاب ما عاد من المعقول السكوت عليه امرا واقعا ونقبل به أو نقوم بالمدارات خوفا على النسيج الوطني  بل يجب لجم امثال تلك الافواه وقطع السنتها قبل ان تطالب بقطع رؤوس الابرياء وقد سمعنا والعالم اجمع على القنوات الفضائية انه يهدد بقطع الرؤوس وبحفلات مذابح شبيهة بالذي شاهده هذا الصحفي الامريكي وكاد ان يتقيأ ، فكم مرة سوف يستفرغ لو شاهد ما حصل للعراقيين طيلة السنوات الماضية التي راح ضحيتها مئات الالاف من العراقيين الابرياء  وقد صرخنا كثيرا بذلك واسمعنا العالم اجمع دون هوادة ولم يقتنع الاخرين وها هم اليوم يرون بأم اعينهم الكيفية التي كانت تدار بها عمليات الذبح وهي ذاتها في مناطق العراق ، فاليسمع وليقرأ المنصفين من البشر ليقفوا بوجه الداعمين لهم من حكام الخليج الذي ينثرون الاموال على دولهم لاستجلاب تأييدهم في نشر الرعب والموت الاعمى في مناطقنا العربية  ، ولابد من الاشارة هنا ان من يكون مطلبه قطع رؤوس الابرياء من الناس هو عضو برلماني في برلمان العراق أي انه يشرع القوانين والمصيبة ان رئيس قامته السياسية هو رئيس البرلمان او رئيس اعلى سلطة تشريعية يغطي على افعال هذا النائب العضو في البرلمان والعضو في قيادة جيش النصرة الارهابي فيقول عن غيابه لتسعة اشهر  انه مجاز مرضيا أي يمنحوه الاجازة ليذهب الى تأجيج الطائفية وصناعة فتنة الموت المجاني ، فهل يعقل ذلك يامنصفي العالم وعقلائه على امتداد المجتمعات الانسانية .

كافة التعليقات (عدد : 1)


• (1) - كتب : عبد القهار ، في 2013/09/16 .

الكثير من الناس وأنا منهم هزني منظر أنتزاع قلب الجندي السوري من قبل احد الثوار بطريقه وحشيه لا إنسانية فيها ولكن الجميع انتقد هذا الثائر على هذا الفعل ولم يسألوا انفسهم عن الفترة الزمنية التي تربى فيها هذا الشخص تحت أي حكم ففي إي بلد ينشاء مثل هذه الشخصيات هم تربيه حزب البعث الكافر سوا في بغداد او دمشق فالبعث كافر ومن يناصر الكافر هو كافر بلا شك




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=36647
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 09 / 14
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 17