• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : أيها العراقيون الشرفاء أحذروا مخططات الأعداء .
                          • الكاتب : جعفر المهاجر .

أيها العراقيون الشرفاء أحذروا مخططات الأعداء

 مر وطننا الجريح العراق بمصائب ومحن  وفترات مظلمة   طويلة لاحصر لها تمادى فيها الظالمون بظلمهم ، وأنشبوا مخالبهم الوحشية في لحوم الفقراء، وملؤا السجون وارتكبوا في الزنزانات فضائع رهيبة ومجازر دامية  وسرقوا من أفواه المعدمين لقمة العيش الكريم ، وتركوهم عرضة للقدر تفتك بهم الأمراض فتكا، وسرقوا ثروات الوطن ، وسخروها لأهوائهم وملذاتهم الشخصية المحرمة  ، وجعلوا من الوطن ضيعة أو مزرعة لهم ولأبنائهم وزوجاتهم وأحفادهم وعشيرتهم وجلاوزتهم ، ومارسوا كل مفسدة ورذيلة وانحطاط وجريمة دون حسيب أو رقيب ،  وبدون خوف من الله    وحسبوا أن مانعتهم حصونهم وقصورهم الخيالية وأن أولادهم وأحفادهم سيتوارثونهم الواحد بعد الآخرألى أبد الآبدين وستبقى تلك المفاسد والفضائح  الرهيبة طي الكتمان لايعرف عنها أحد في العالم المتمدن شيئا  ألى يوم القيامة ماداموا قد أطبقوا بأسنانهم ومخابراتهم وحرسهم الجمهوري وقوى أمنهم المختلفة الأشكال والمسميات على الوطن وحولوه ألى سجن مظلم. و حتى  لو علموا وعرفوا فأن  أبواقهم وأجهزتهم الإعلامية القوية ستنكر ذلك أنكارا تاما و سيكون مبررا كافيا  لارتكاب المزيد والمزيد من الجرائم مادامت لهم أبوق دعاية تغطي وتتستر على جرائمهم بحق الإنسان المعذب في الوطن الجريح كما يفعل وحش الوحوش القذافي اليوم من جرائم كبرى بحق شعبه ويدعي أنهم (مجموعة   صغيرة من الجرذان ومدمني المخدرات.) وهذا هو ديدن الطغاة على مر التأريخ فهم أعداء ألداء لشعوبهم  وقد ضرب الدكتاتور المقبورصدام المثل الصارخ  في الظلم بحيث غطى على كل الذين  قفزوا ألى السلطة بأساليبهم المعروفة التي يعرفها الشعب العراقي تماما .  وقد أصبح الشعب في عرف الدكتاتور المقبور قطيعا يسوقه متى شاء  لخدمة أغراضه  وفي حروبه الدموية . فأهدر  مليارات الدولارات على مجده  الشخصي من خلال شن الحروب وبناء القصور ومنح الهبات لكل من هب ودب ليقولوا له أنت (أعظم رجل على وجه الأرض ) و(أنت روح هذا الشعب وسيده وواهبه الحياة) و(انت شمس الله في الأرض ) و(لومو صدام  حسين الشعب مايسوه فلسين ) لابل قالوا له أكثر من هذا بكثير ولو صرفت تلك الأموال التي بذرها الدكتاتور على الحروب والدعاية الشخصية على بناء دول حتى  لو كانت أنقاضا عن بكرة أبيها  لغطت تلك الأموال ذلك البناء ولأصبحت من الدول  التي يشار أليها بالبنان في عصرنا الراهن.  وظل العراقيون محرومين من أبسط مقومات الحياة الكريمة  ووطنهم يرقد على بحار من النفط  وظل الفقر والمعاناة والكبت والاضطهاد والأستخفاف به لعقود ثلاثة أرتكبت فيها أفضع الفضائع وأبشع الجرائم وشاءت أرادة الله أن يسقط أعتى دكتاتور على وجه الأرض شن الحروب وضيع الوطن واستعبد الناس ونشر البؤس والحرمان والمقابر الجماعية في كل  شبر من الوطن  عن طريق رئيس دولة  كبرى صمم على إسقاطه ليس حبا بالعراقيين أومن أجل سواد عيونهم أبدا ولكن من أجل غايات وجدها تصب في صالح أمريكا بعد أن أمدته أمريكا  ومعها الغرب بكل أسباب القوة والبقاء وأسس بمساعدتها ومساعدة كل دول العالم الغربي والشرقي ترسانة عسكرية هائلة سرقها من قوت الشعب ليحارب بها الجارة أيران لثمان سنوات قضت على مئات الألوف من الشباب العراقي وأموال خيالية بلعتها تلك الحرب   ثم  احتل الكويت  ومسحها من الخارطة   بعد أن بطش يشعبه وشن عليه حربا دموية رهيبة تركت المئات من المقابر الجماعية وراءه تشهد على تلك الجرائم  المشينة النكراء والرهيبة.      وهكذا تخلص الشعب من كابوس رهيب ومن دكتاتور متوحش لايتورع عن أحراق العراق وقتل نصف الشعب العراقي من أجل بقاء نظامه كما يفعل شريكه في الأجرام   معمر القذافي اليوم في حق  الشعب الليبي وهو خير دليل على دموية ووحشية هؤلاء الطغاة الأشرار الذين لن يتورعوا عن سفك أنهار من الدماء ليبقوا متربعين على كراسي السلطة ألى أن يلفظوا أنفاسهم الأخيره أو يسقطوا عن طريق غزو خارجي .وقد حاول الشعب العراقي القضاء عليه بعدة أنتفاضات قويةو متتالية وقدم الآلاف من الشهداء ولكن دون جدوى لأن ذلك النظام المستبد العاتي مدعوما دعما ماديا ومعنويا  قويا   من قوى أقليمية وخارجية كبيرة                     شاءت أن تسقطه أخيرابعد أن تمرد عليها واحتل الكويت التي تمثل  لتلك القوى شريان الحياة وهدد منابع النفط في مملكة آل سعود التي كانت من أشد حلفائه قبل فترة الغزو ووجدت أمريكا أخيرا بأنه أصبح خطرا داهما ومباشرا           يهدد مصالحها فأسقطته  والتقت بذلك السقوط مصالح الشعب العراقي بمصلحة أمريكا في هذه النقطه.وسقط الصنم الكبير واعتقد معظم الناس بأنهم سينعمون بخيرات بلدهم بعد ذلك النهب الطويل   وأن أوضاعهم الأنسانية   والمعيشية سترى انفراجا ومرت ثمان سنوات أخرى عصيبة على الشعب العراقي وحلت حكومات مؤقتة ومنتخبة ولم  تبذل جهودا جادة  لمداواة جراح العراقيين بعد أن استولت  على أفراد تلك الحكومات  الأهواء الشخصية والرغبات   الجامحة في الإثراء والتسلط والتعالي على الشعب والاستخفاف به مرة أخرى  ونسى أولئك السياسيون واقعهم الذي عاشوه في الزمن الصعب ونسوا  ماكان يعانيه الشعب العراقي المظلوم في تلك الفترات المظلمة والسنوات العجاف الرهيبة وكأن شيئا لم يكن وصار هم الأحزاب الجديدة ورؤسائها الرئيسي هو جني المكاسب وتكديس الثروات من المال الحرام والهروب بها ألى الخارج وحولوا العراق ألى وطن جريح يتقاسمونه فيما بينهم وأصيب الشعب العراقي بالأحباط وبخيبة الأمل بعد أن سرقت هذه الأحزاب  ذلك الأمل بتغيير واقعها من حياته بعد سقوط الصنم وجاء مفسدون كثيرون واستغل القتلة من  أيتام النظام المقبور وعناصر القاعدة خلافات هؤلاء السياسيين المتصارعين على السلطة واستغلوا الفراغ والمهاترات المستمرة  وارتكبوا مذابح رهيبة بحق الشعب العراقي ذهب ضحيتها عشرات الآلاف من الأبرياء حتى أن الأرهابيين استطاعوا أن يتسللوا ألى مجلس النواب الذي يمثل ضمير الشعب وألى وزارة الداخلية والدفاع ليمهدوا لتلك الجرائم الوحشية بحق الشعب العراقي  وتعمقت الجراح مرة أخرى وازداد عدد اللصوص الذين وضعوا همهم الوحيد في الصداره وهو الوصول للسلطه بعد أن أطلقوا الوعود البراقة الخاوية التي تبخرت عن بكرة أبيها واستغلت عصابات الجريمة المنظمة ذلك أفضع استغلال. وتراجعت الخدمات نحو الأسوأ ومرت  دورتان من الأنتخابات لم يتغير فيها شيئ من الواقع المر والقطط السمان تتصارع وتتصارع ولم يردعها وازع من ضمير للالتفات ألى معاناة الشعب التي وصلت ألى حد لايطاق وقد وصلت تلك الصراعات ألى  اتهامات  بالتخوين والعمالةفيما بينهم واشتدت الأتهامات طرديا مع اشتداد الصراع على المناصب الكبيرة وقد نفذ  صبر   الشعب وتحمله وذهبت نداآته واستغاثاته المستمرة مع أدراج الرياح وقد بلغت القلوب الحناجر فلا ماء صالح للشرب ولا كهرباء ولا حصة تموينية ولا خدمات تذكر   وأكوام القمامة والقاذورات في كل مكان وكأن العراق أصبح يعيش في ظلام  القرون الوسطى وفوق كل هذا وذاك انتشر الفساد  كما  تنتشر النار في الهشيم وأصبح كل مسؤول يسعى لتوسيع حصته من هذا الوطن الجريح وكأنه لايسمع أحدا ولا يرى ألا نفسه . ولا يمكن لأي شعب في العالم  أن يصبر على هذه الأوضاع المزرية البائسة فكيف بالشعب العراقي العريق الذي صبرصبرا مريرا  وتحمل مالاتتحمله الجبال الرواسي وهو يرى هذا الفساد الذي أخذ يزكم الأنوف وهذا الإهمال التام في قطاع الخدمات    بعد أن طالب كثيرا وحذر المسؤولين كثيرا وأبلغهم بأن الحليم يصبر ويصبر لكن غضبته أذا هبت فأنه سيعلن غضبه دون تردد أو وجل وسيطالب بمحاكمة رؤوس الفساد والمقصرين بحقه بعد أن طالت المعاناة واستمرت الأوضاع كما هي والسنين تمر  ولكن لاأحد يحس ولا يرى ولا يسمع  وتدهورت الأوضاع الخدمية أكثر فأكثروكل عام يسمع الشعب بميزانيات ضخمة يوافق عليها البرلمان وكما يقول المثل العراقي (الرحّه دايره والبركه طايره )  فبعد أقرار كل ميزانية يبقى الخراب والدمار دون أن يطرأ عليهما أي تحسن يذكر وكل مسؤول  سواء أكان وزيرا أو محافظا أو مديرا لبلدية ما أو رئيسا للصحة أو مديرا لمشروع مائي أو غيرهم من المسؤولين عن القطاعات الخدمية يشكون  من ضعف التخصيصات التي تصلهم من الموازنة العامة ويشهد الوطن تدهورا تاما في الجوانب الخدمية والأجتماعية والصحية والتربوية والكهرباء والحصة التموينية وكأن الوطن يدور في دوامة مفرغة ألى مالانهايه  وهاهي السنوات الثمان تنقضي بكل ثقلها ووطأتها وأوجاعها على العراقيين وكأن أعوام المعاناة لانهاية لها بعد أن شبع الشعب من أطنان الوعود التي تطلق على الألسنة فقط ولا يتحقق منها شيئ وقرر الشعب بتصعيد الأحتجاجات وأسمعوا المسؤلين مرات ومرات   لابد لهذا الوضع المزري أن يتغيرولابد للشعب أن يحتج ويعبر عن امتعاضه ورفضه  للواقع المأساوي  الذي يعيشه فقرر أن يقوم بمظاهرات عبر عنها ب (يوم الغضب ) في يوم الجمعة المصادف  المصادف 25 من شباط وهذا حق شرعي وقانوني ودستوري يلجأ أليه الشعب ليسمع هذه الحكومة المؤلفة من  42 وزيرا ورئيس وزراء بثلاثة نواب ورئيس جمهورية يطالب بأربعة نواب و325 نائبا برلمانيا  ووكلاء وزارات ومدراء  عامين وحمايات تؤلف جيشا من المسؤولين أكثر من المسؤولين في قارة أستراليا وأمريكا الشمالية والاحتجاج على كل هذا أمر حتمي من شعب عانى الكثير فهو صاحب الكلمة العليا ومصدر السلطات والقيام باحتجاجات حضارية خالية من العنف بعرض  الشعب فيها مطالبه الشرعية أمرطبيعي تقوم به كل الشعوب التي تعاني مثل هذه الأوضاع السيئة في بلد غني تحسده معظم بلدان العالم.  ولكن الشعب العراقي  يدرك  أدراك الواعين أن أعداء العراق من الذين في قلوبهم مرض  و فقدوا مصالحهم الغير مشروعة في عهد الاستبداد  مازالوا يتربصون الدوائر بالعراق  ويحاولون بكل وسائلهم الخبيثة و الخسيسة والدنيئة والوضيعة تشويه هذه الأحتجاجات  وأخراجها من مسارها وتحويلها ألى انقلاب  دموي وصدام بين الشعب وقواته المسلحة  وهم أبناء هذا الوطن وضحوا بالكثير وضرجت دماء الآلاف من شهدائهم أرض العراق ولولاهم لاستولت عصابات القتلة والأرهاب من القاعدة وأيتام النظام الصدامي الدموي على العديد من المدن العراقية وحولوها ألى حمامات دم رهيبة .  فياأيها العراقيون الشرفاء أحذروا أصحاب الغايات المشبوهة وحافظوا على الممتلكات العامة ولا تتعرضوا لها لأنها ملككم وشيدت بعرقكم ودمائكم . أن أعداءكم وأعداء الوطن يريدونها نارا تحرق الأخضر واليابس وتدمير كل شيئ لكي تشفى نفوسهم الحاقدة المريضة وهذه فضائياتهم تعلن على رؤوس الأشهاد بأن يوم (الفصل ) و (الأنتقام ) قد قرب و(أن الشعب العراقي ليس أقل وطنية من الشعب المصري أو التونسي ) وأن الأساليب البهلوانية ونزع الرتب العسكرية في هذه  الفضائيات المغرضة التي درجت على الأكاذيب وأعلان التهديد بالحرق كلها تبغي أرجاع العراق  ألى نقطة الصفروتضييع الحقوق  وأدخال العراق في نفق مظلم جديد لايعرف مداه ألا الله .  فالعملية السياسية  يتم أصلاحها وتعديل مسارها  وتخليصها من المفسدين  يتم عن طريق أصواتكم وليس عن طريق أخوة صابرين وعبد الناصر الجنابي ومحمد الدايني وحارث الضاري ومشعان الجبوري وغيرهم وغيرهم من القتلة والسفاحين الذين سفكوا دماء العراقيين وخانوا تربته. أن هؤلاء  يبغون أحراق العراق وزرع الفتن الطائفية فيه وأغراقه في بحر من الدم لتنطفئ أحقادهم البغيضة المتراكمة وستكونون أنتم ياشرفاء العراق أول الضخايا وأضيع من الأيتام في مأدبة اللئام أذا تسلط الأشرار من شراذم البعث وقوى الجريمة على مقدرات الوطن من جديد لاسامح الله وهو أمر يرفضه كل عراقي شريف . أخاطبكم أيها الشرفاء وأوجه أليكم نداء أبويا وأخويا  حارا لاتسمحوا للمندسين والحاقدين يتكلمون باسمكم ألقموهم حجرا في أفواههم العفنة التي لاتنطق ألا بالسوء أحذروا      مخططات  هؤلاء الأعداء الذين يديرون فضائياتهم المشبوهة من خارج العراقو يتلقون الأموال الطائلة لتدمير العراق  وجعله خرابا ينعب فيه البوم وتنعق فيه  الغربان.. لاتسمحوا لضباع البعث وذوي العاهات أن يتحدثوا باسمكم فهم يعتبرون هذه المظاهرات فرصتهم الذهبية للأنقضاض على العملية السياسية وتدميرها من الداخل فالمالكي ووزارته وصابر     العيساوي ومحافظ بغداد ورئيس مجلسها وغيرهم ستغيروهم بأصواتكم والعملية السياسية أنتم ربانها الحقيقي وليس غيركم. لقد حذر علماء الدين من الفخ  المنصوب لكم وهم مازالوا يزعقون ويصرخون في فضائياتهم  ويؤججون الشارع بكلمات التحريض التي تخفي ورائها كل قصد سيئ ومشبوه. أنهم يريدون أعادتكم ألى زمن المقابر الجماعية ليشفوا غليل حقدهم الدفين بارتكاب المزيد من سفك الدماء .  أن من  حق  كل حكومة أن تعرف من  هي الرؤوس التي تقود المظاهرات في الوطن فهذه السويد التي تمثل رمز الديمقراطية في الغرب لاتسمح بمظاهرة مهما كان حجمها أذا لم تحصل على موافقة من الكومون في المدينه فكيف بالعراق الذي يتربص به أعداء مجرمون يتلقون مختلف أنواع الدعم المادي لمنعه  من الوقوف على قدميه وما زال يعاني من هجمات أرهابية دموية. أن العراق أمانة في أعناقكم ياشرفاء العراق أجعلوا من يوم الغضب يوم غضب مقدس على كل  سارق ومفسد وطالبوا  بحقوقكم الشرعية بالطرق الحضارية التي تليق بكم . والله لو كانت ظروفي الصحية تسمح لي بالحضور ألى العراق لحضرت واشتركت معكم وأنا في السادسة والستين من عمري . لقد دافعت عن فقراء العراق ومحروميه في الكثير من مقالاتي وقصائدي ولم انتم ألى هذه السلطة لامن بعيد ولا من قريب ولم  أبعث بكلمة واحدة  يوما ألى صحيفة حزبية في العراق وأنما أنشر مايعانيه الشعب العراقي في مواقع ألكترونية محدودة  مستقلة تدافع عن الحق والعدل ولا يلوم  أصحابها لومة لائم في الدفاع عن  حق الشعب العراقي وقد وضعت ذلك هدفا رئيسيا لها.  لقد زرت في العام الماضي وطني العراق وتنقلت في مدن وقرى مختلفة فرأيت سلبيات لاحصر لها وكتبت ستة مقالات عن تلك السلبيات  بعنوان (هكذا رأيت العراق ) انتقدت الحكومة العراقية انتقادا لاذعا نتيجة الواقع المرالذي يعيشه الشعب العراقي. لاأرغب أبدا  أن  أتحدث يوما عن نفسي أو أروج لمقالاتي كما يفعل البعض  ولكني وضحت هذا لكي لايتهمني مغرض بأنني أدافع عن  الحكومة الحالية  فأنا من ضحايا البعث ولم أحصل على حق بسيط من حقوقي في ظل الحكومة الحالية . أن دعوة السيد مقتدى  الصدر هي دعوة عقلانية واقعية لإعطاء هذه الحكومة مهلة زمنية تقدر بستة أشهر لأثبات جدارتها في تلبية الحاجات الأساسية للشعب .وليس لي ألا أن أقول أخيرا أيها العراقيون الشرفاء أحذروا مخططات الأعداء وضعوا العراق في  أحداقكم وبين جوانحكم وقدموا طلباتكم ألى مجلس النواب الذي انتخبتموه واطلبوا منه الجواب لمدة معينة تحددونها أنتم  ولا شك أنكم تحبون وطنكم كثيرا وترفضون أن يكون نهبا  وطعما لذوي الغايات المشبوهة ولا أرغب أبدا أن أزايد على وطنيتكم وحرصكم وانتباهكم ووعيكم . طالبوا بحقوقكم الشرعية  بكل عزم وقوة وبالطرق الحضارية . حفظ الله العراق وشعبه من كل  الأعداء المجرمين  الماكرين والله من وراء القصد. بسم الله الرحمن الرحيم : (ولا يحيط المكر السيئ  ألا بأهله . )43-فاطر

25/2/2011 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=3664
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 02 / 25
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29