• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : ابواق الارهاب الوهابي والعزف على اوتار الطائفية .
                          • الكاتب : مهدي المولى .

ابواق الارهاب الوهابي والعزف على اوتار الطائفية

بعد النجاح الكبير الذي تحقق  الذي انجزه الشعب العراقي بكل اطيافه والوانه في مظاهرات يوم السبت في 31-8  فكان اكبر نجاح حققه واعظم خطوة خطاها في هذه المظاهرات انه تجاوز مرحلة الطائفية والعنصرية وخرج السنة والشيعة والصابئة والمسيحيون من عرب وكرد وتركمان واشور يصرخون بصوت واحد انا عراقي وعراقي انا
لا شك ان هذه الصرخة المدوية ارعبت القوى الظلامية الارهابية من وهابين وصدامين ومن القوى التي ورائهم والتي تدعمهم وتمولهم وتؤيدهم مثل العوائل الفاسدة المحتلة للخليج والجزيرة ال سعود وال ثاني وال خليفة والسلطان العثماني الذي يحلم بعودة الظلام العثماني الى المنطقة عودة خلافة ال عثمان
فهذه القوى اي القوى الارهابية وجدت نفسها مكشوفة امام صرخة العراقيين الواحدة الموحدة وهي تصرخ لا للفساد لا للمفسدين لا لسراق المال العام فهذه الرواتب والامتيازات المرتفعة والتي تسرق من اموال من تعب من عرق الشعب وتذهب في جيوب المنحطين الدايحين   امثال الدايح مطشر وغيره من الذين جمعهم ال سعود من المزابل واستغلوا حالة الفوضى فتصدروا المشهد السياسي
فأخذت المجموعات الارهابية الوهابية الصدامية التي صنعت وخلقت الفقاعة النتنة في صحراء الانبار وكانوا يعتقدون انها نقطة انطلاق لاحتلال العراق وذبح ابنائه العراقيين ومن ثم تقسيم العراق الى امارات ومشيخات تابعة لال سعود والقذرة موزة فرفعوا اعلام موزة وحصة واردوغان واعلنواها حربا على العراقيين وطلبوا من العراقيين اما اعتناق الدين الوهابي او الذبح وهاهو القذر والكلب الماجور احمد العلواني يهدد ويتوعد العراقيين بالذبح  مراقد اهل البيت في العراق بالتفجير والازالة ويسبي العراقيات ويقدمهن ملك يمين الى ال سعود
لكن العراقيون الاحرار تصدوا لهم  وخاصة احرار  الانبار وجهائه شيوخه مثقفيه وطلبوا من الحكومة الاذن لهم بأزالة هذه الفقاعة النتنة وعنصرها وقبرها وقبرهم جميعا الا ان الحكومة ردت وقالت انها فقاعة نتنة لا تعطوها اكبر من حجمها اتركوها للوقت انها تزول دعوا الايام تكشف حقيقة هذه الفقاعة ومن يقوم بها فمواجتها بالقوة يمنحها بعض التأييد ويزين صورتها بعض الشي 
الان بدأت عناصر هذه الفقاعة النتنة وبعض الجهات الاعلامية المأجورة تصرخ وتذرف الدموع على هذه الفقاعة النتنة وعناصرها وتتهم الحكومة بالطائفية ودعم الميلشيات
لماذا كيف  
يأتي الجواب من اكبر واهم الابواق الماجورة الداعمة للمجموعات الارهابية الوهابية والصدامية والمدعومة من قبل العوائل المحتلة للجزيرة والخليج ال سعود وال ثاني مثل جوقة المدى الوهابية قناة الشرقية الصدامية قناة الرافدين الارهابية الوهابية
الحكومة طائفية والدليل استجابة الحكومة  السريعة لمطالب العراقيين في الوسط والجنوب والشمال طبعا هذا البوق المأجور اقتصرها على ابناء الجنوب فقط ليقول ان الحكومة نفذت مطالب الشيعة ولم تنفذ مطالب السنة هذه هي طبيعة هؤلاء المأجورين الخونة مع العلم ان المظاهرات التي جرت في كل انحاء العراق حتى في الانبار اشترك فيها كل العراقيين  وكانت مطالب تخص كل العراقيين وخاصة الفقراء والشرفاء واهل العفة والكرامة واصحاب الخلق والمبادئ
في حين ان المظاهرات التي خرجت في صحراء الانبار لا تمثل الا المجموعات المأجورة والمجرمة والتي هدفها نهب امول العراقيين وذبحهم واغتصاب نسائهم واكل لحومهم وشرب دمائهم
من الطبيعي ان لا تستجيب لمثل هذه المجموعات نعم قد تستجيب لمطالب احرار ابناء الانبار  لا اعتقد ان احرار الانبار لهم مطالب تختلف عن مطالب احرار البصرة النجف بغداد الموصل السليمانية جميعهم لهم مطالب واحدة وهدفهم واحد والحر دائما يطالب لغيره اولا ثم نفسه وهذه حقيقة اكدها احرار واشراف الانبار في كل الظروف التي مر بها العراق حتى في زمن الطاغية المقبور صدام حسين
انهم يتباكون على المجرمين الوهابين والصدامين الذين يذبحون الابرياء من اطفال ونساء يذبحون عوائل بكاملها ثم يفجرون منازلهم فهؤلاء  مقاومة شريفة هدفهم طرد المحتل وتحرير العراق فالقاء القبض عليهم ومحاسبتهم انتهاك لحقوق الانسان 
الغريب ان هؤلاء المؤيدين للارهاب والارهابين لا يهمهم مئات القتلى متات الجرحى لا يهمهم ذبح العوائل  البريئة  بكاملها اطفالا نساءا لا لشي سوى انهم عراقيون بل اكل لحوم هؤلاء الابرياء وشرب دمائهم بحجة انها سنة سنها نبي ورب الدين الوهابي وهم يجددون هذه السنة 
لكن الحكومة تمنع الوهابين من تجديد هذه السنة وتقوم باعتقالهم وسجنهم فذبح الابرياء واغتصاب النساء من الطقوس الدينية للدين الوهابية الا ان الحكومة تمنع الوهابين والصدامين من اقامة  طقوسهم الدينية وتجديد سنة رسولهم في حين تسمح للشيعة بأقامة شعاراتهم الاسلامية  التي تدعوا الى حب الرسول محمد ص واهل بيته الطيبين الطاهرين
فهذا دليل على طائفية الحكومة لهذا قرروا الاطاحة بها وقتل كل الشيعة في العراق
وقال احد الارهابين الوهابين ان الحكومة اكدت طائقيتها بأستجابتها لمطالب المتظاهرين في العراق في حين انها لم تستجب لمتظاهري الفقاعة النتنة في الانبار والتي تطالب بأطلاق سراح القتلة المجرمين من الوهابين والصدامين الذين ذبحوا في شهر واحد اكثر من الف عراقي بين طفل وامرأة ورجل وعدم اعتقال اي   قاتل سارق غاصب لان هذه طقوس وهابية



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=36329
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 09 / 08
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28