• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : الخوف من الولاية الثالثة للمالكي .
                          • الكاتب : محمد الحطاب .

الخوف من الولاية الثالثة للمالكي

لا شك أن للبعض تساؤلات حول ماهية خوف بعض الكتل والطبقة السياسية من تولي المالكي ولاية ثالثة بعد إعلان اللجنة القانونية البرلمانية أن المحكمة الاتحادية نقضت قانون تحديد ولايات الرئاسات الثلاث، مؤكدة أن هذا النقض سيجيز لرئيس الوزراء الحالي نوري المالكي الترشيح لولاية ثالثة. إذ تحدد المادة 72 من الدستور، ولاية رئيس الجمهورية بأربع سنوات، ويجوز إعادة انتخابه لولاية ثانية فقط، لكنه أطلق ولاية رئيسي الحكومة والبرلمان من غير تحديد الأمر الذي طالبت معه كتل سياسية بجعلهما اثنتين أيضا أسوة برئاسة الجمهورية.

من هذه التساؤلات لماذا الخوف من المالكي في توليه ولاية ثالثة لاسيما وان القانون يسمح له بذلك ، ماذا لو أن ائتلافه حصل على مقاعد برلمانية تؤهله ليكون رئيس الوزراء المقبل ماذا تفعل هذه الكتل أليس هذا الدستور الذي صوت عليه العراقيون فلماذا تقف الكتل السياسية بالضد من الدستور والقانون وإرادة الجماهير في حالة صوت وبنسبة كبيرة إلى دولة القانون والى شخص المالكي بالذات ، وهذا هو حال الديمقراطية في اغلب دول العالم ، وبالتالي من يؤمن بالديمقراطية عليه الخضوع إلى أرادة الأغلبية التي تختار شخص معين قد  يكون بالضد من أرادة البعض واختيارهم وعليه من المعيب هذا الخوف من تولي المالكي لولاية ثالثة في حين أن الانتخابات لم تحصل ولم يعرف نتائجها في الوقت ترى الكثير من النواب يصرحون بمؤتمرات إعلامية عن رفضهم لتجديد الولاية لمرة ثالثة فهل الأمر متعلق بهذا النائب أين رأي الناخب العراقي ماذا لو صوت للمالكي .

من هنا قد تكون عملية التسقيط السياسي الموجهة ضد المالكي تعطي نتائج عكسية لمن يقوم بها  من كتل وسياسيين فلا ينفعهم شعارات ( ما ينطيها ) أو ( لزك بالكرسي ) لان هذا جاء بأصوات الناخبين ولم يأتي بانقلاب عسكري فضلا أن هناك آليات ووسائل دستورية وقانونية عجزت فيها الكتل السياسية عن سحب الثقة عن حكومة المالكي وهذا يدل أن لا قدرة لدى هذه الكتل على جمع 164 صوت برلماني لتنحية المالكي عن رئاسة الحكومة وهذا يعني الخلل ليس في المالكي وإنما الخلل في الآخرين والمنطق الدستوري والقانوني أصبح بجانب المالكي ويفترض على الجميع الوقوف معه لان البلد يتعرض لهجة تطال أمنه وسيادته واستقراره ودماء أبنائه وهذا المنطق الأخلاقي الذي يفترض على الجميع تبنيه أما تشويه سمعة المالكي وحكومته سيكون لصالحة لا بصالح المعترضين ناهيك أن هناك آليات ووسائل دستورية وقانونية يمكن للكتل المعترضة على تولي المالكي لولاية ثالثة إتباعها للوقوف بالضد من توليه رئاسة الوزراء المقبلة أما هذا الرعب والخوف من توليه ولاية ثالثة لا يبرر ألا بفشلهم في أن يكونوا نواب فاعلين في مسيرة العمل السياسي العراقي .

ثم أن الحديث المسبق عن الولاية الثالثة والبلد يمر بأزمة أمنية يؤدي إلى ضياع هيبة الدولة العراقية وبرلمانها فضلا عن تولد قناعة لدى المواطن أن هؤلاء السياسيين لا يهمهم مصلحة البلد وما يهمهم فقط المصالح الشخصية إذ يفترض أن تكون همومهم كيفية توفير الأمن للمواطن ومساعدة دولة رئيس الوزراء في دعمه بالقرارات الشجاعة لضرب الإرهاب وحواضنه السياسية والاقتصادية والاجتماعية .

يضاف إلى ذلك أن الحديث عن الولاية الثالثة وكأنها بدعة في حين هي مادة دستورية ذكرت في دستور 2005 ، وان كان هناك ضجة في هذا الموضوع الذي يأتي من اجل تشويه صورة العمل السياسي وإعطاء رؤية أن الدستور قد اغفل عنها ولم يذكرها ولم يشر إليها في حين هذا الموضوع حدد بدقة في هذا الدستور بينما حدد  ولاية رئيس الجمهورية على اعتبار انه منصب أشبه بالفخري وقليل التماس مع الإحداث ولا يكون بمحك مع الشعب من ناحية الخدمات والأمن وغيرها لذلك فالدستور حدد ولايته حتى يسد الثغرات أمام أن يتولى شخص للمنصب لمرات عديدة ، أما منصب رئاسة الوزراء فالأمر يختلف جملة وتفصيلا لان رئيس الحكومة يكون بتماس مباشر مع الشعب وعليه لم تحدد ولاية رئيس الوزراء وفي كل الأحوال اختيار الشخص يعود إلى ممثلي الشعب في البرلمان ولم يجبر المالكي احد من النواب على اختياره بل الآليات والوسائل الدستورية والقانونية هي من جبرت النواب على اختيار المالكي وأي حديث عن أن المالكي قد لزك بالسلطة أو بالكرسي أو ما ينطيها أو هو طامح بولاية ثالثة هذا حديث من هو مرعوب من أن يفوز المالكي في الانتخابات المقبلة وهذه هي الديمقراطية الفائز من يضع في السكلة عنب أم المؤتمرات الإعلامية فهي لا تنفع بل الينفع هؤلاء صناديق الاقتراع وصوت الناخب العراقي .


كافة التعليقات (عدد : 1)


• (1) - كتب : ابو الحسن ، في 2013/09/07 .

والله اخ محمد الحطاب مقالك فيه المضحك المبكي وفيها دس السم بالعسل وفيه تئثركم البالغ باستلام دولارات ابو اسراء الخضراء واليك الدليل
اولا راجع خطاب المالكي بعد مظاهرات 25 شباط حيث قال بالنص الواحد انه لايرغب بالترشيح لولايه ثالثه وحتى الولايه الثانيه هو ماكان يرغب بها لكن فرضت عليه فرض وانت تعرف *********** فعل ما فعل حتى يحصل على الولايه الثانيه
ثانيا في تبريرك للماده الدستوريه نفاق ومغالطات لماذا افردت ماده لمواصفات رئيس الجمهوريه وجعلت ما ينطبق على رئيس الجمهوريه ينطبق على رئيس الوزراء ولكن تحديد الولايات افردت بماده خاصه لرئيس الجمهوريه لماذا لم تضاف ماده تحديد ولايات رئيس الجمهوريه ضمن ماده الشروط الواجب توفرها في رئيس الجمهوريه
ثالثا لماذا الشروط المطلوبه برئيس الجمهوريه تنطبق على رئيس الوزراء لكن الدورات الرئاسيه لرئيس الجمهوريه لا تنطبق على دورات رئيس الزراء اليس في هذا لغط عجيب
ثالثا كل *********** دوله رئيس الفافون ذبحونا بان نوري جاء باصوات الناخبين وهيه كذبه كبرى
نوري حصل على 610 الف صوت من مجموع الناخبين البالغه 7 مليون ونصف ناخب وحتى الاصوات التي حصلها اغلبها من سوات الذين اشتراهم بامواله ولو نحن بلد ديقمراطي حقيقي يمنعون اشتراك القوات المسلحه بالانتخابات وسترى ان نوري لايستطيع جلب اكثر من 200 الف صوت واسئل نفسك لماذا ترك نوري ترشيحه على بابل واتى مرشحا عن بغداد وكيف جرت مؤامره ابعاد علاوي وهو الفائز الاول بما يسمى التحالف الوطني
اما بخصوص ان الكتل ما استطاعات سحب الثقه من نوري فانك لم تصب كبد الحقيقه حيث ان ايران وامريكا هما من ضغط على جلال الطلباني حسب ماصرح به الدكتور احمد الجلبي لقناة البغداديه وهو تصريح لايقبل الجدل
اذن ان المتمسك بنوري ليس الشعب ولا النواب المتمسك به امريكا وايران لانه سلم لهم العراق وجعله خربه وجعله البلد الاول بالسرقات والقتل
لماذا نعيده لولايه ثالثه حتى تنتشر السرقات والمفخخات بحجه ماخلو الرجل يشتغل
لو يعطي الف قطعه ارض للمتملقين وزياده الرواتب فانه لن ينال ولايه ثالثه وراح ينطيها ونص وراح يتحاسب*********عن كل مافعلوه بالعراق الجريح وان غدا لناضره قريب





  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=36229
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 09 / 06
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28