افتتح رئيس الوزراء نوري المالكي، الخميس، المركز التخصصي لمعالجة الأورام السرطانية في محافظة بابل، فيما زار المستشفى التعليمي في المحافظة الذي يضم أكثر من 450 سريرا.

وقال بيان رسمي، تلقته "أوان" أن المالكي "أكد ان هذا المركز التخصصي يعد الأكثر تطورا في العراق والمنطقة وسيستقبل الحالات الخاصة من كافة انحاء العراق سيما منطقة الفرات الاوسط"، مشيرا إلى أنه "يعد الأول في هذا المجال وهناك مراكز مشابهة سيتم الانتهاء منها قريبا في محافظتي الأنبار والبصرة".

وأضاف البيان أن المالكي "كشف عن قرب انتهاء العمل بعشرة مستشفيات كبرى مبنية بمواصفات حديثة ومجهزة بأحدث أنواع الأجهزة الصحية، نهاية هذا العام"، مؤكدا ان "هذه المستشفيات موزعة على مختلف محافظات العراق بحيث تكون بديلا عن المستشفيات القديمة".

وبحسب البيان، فقد دعا رئيس الوزراء إلى "حث الخطى من اجل تقديم افضل الخدمات للمواطنين"، مشيرا الى "حدوث بعض التأخير في افتتاح مثل هذه المراكز الصحية".  

وطالب رئيس الوزراء الحكومات المحلية بـ "الاستفادة من الصلاحيات الإضافية التي منحت لها من اجل تسريع وتائر العمل"، مشيدا بـ "الخبرات العراقية". وقال ان "وزارة الصحة أكدت لنا انها تملك الكفاءات اللازمة لتشغيل هذه المستشفيات واستخدام الأجهزة الحديثة"، معربا عن "أمله بإحداث نقلة نوعية بالخدمات الصحية المقدمة للمواطنين بأقرب وقت"، بحسب البيان.

وأضاف المالكي أن "المعدات والأجهزة الطبية المتطورة بمختلف المجالات دخلت العراق"، موضحا أن "وزارة الصحة ستقوم بتوزيعها على المراكز الصحية ووضعها في خدمة المواطن، وان ذلك سيساعد في تقليل النفقات وعدم اضطرار العراقيين للعلاج في الخارج".