قالَ لكَ ابن الغالب همّام عُدْ
فالكوفة سيفٌ في الغمد
وعزمتَ فتوكلتَ وامرٌ تكره عنه العَودْ
وفي القلبِ الوجدْ
ودين محمد
وقد سبقَ ابن العباس القولَ
وابن الحنفية..فما عُدتَ
وأوصالك صارت لذئابِ أمية قطعا
وعسلان الفلوات
وحتى الخاتم لم يسلم بُنْصَُرك
من الخنجر
ماهذا الحقد؟!
وما فهم الشرق الدرسَ
واتقنه السَند .. الهند
(( لااعطيكم بيدي ))
أعطينا زهرةَ قتلانا لحدائقهم ... ما طلع الورد
ومشينا نحو حروبٍ خاسرةٍ
أوقدها السلطانُ
فدفعنا ثمنَ غباوته ..ِوِلد الوِلد
وماطلع الوَر د
وكعابس وزهير مشينا
وحين تنفسنا حريتك
تشظى تمثال السلطان إلى
كوبون يحمل نفس الوشمِ
ولكن
من دون القيد
وما زلنا نهَبُ المجد
حفاةً نَهَبُ المجد
رفاةً نَهَبُ المجد
وباسم دماءك سقط الصنمُ
وستسقط أصنامُ
وهذا وعد |