• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : كيف نقضي على الارهاب .
                          • الكاتب : مهدي المولى .

كيف نقضي على الارهاب

اثبت بالدليل القاطع ان الاسلوب الذي اتخذته الحكومة في مكافحة الارهاب والقضاء على الارهابين غير مجدي لم يحقق المهمة المطلوبة وهي حماية الشعب من الارهاب والوطن من التخريب  بل اثبت فشله وعجزه تماما بل ان الارهاب ازداد وتفاقم وازداد عدد الأرهابيون  وازدات قوتهم وحركتهم ونشاطهم في الوقت نفسه نرى الاجهزة  اصبحت جامدة لا تملك اي مبادرة في مواجهة القوى الارهابية مما ساعد القوى الارهابية   على تحقيق اهدافها بسهولة  وبدون اي صعوبة حتى اصبحت هي المتحكمة بالاجهزة الامنية على كافة المستويات نتيجة للفساد الذي استشرى في هذه الاجهزة
فالارهاب الذي يواجهه العراق ليس مجموعة من القتلة والمجرمين بل هناك  دول ومنظمات دولية كبيرة  تملك امكانيات وقدرات فائقة ولها خطط  كبيرة تقف وراء هؤلاء الارهابين المجرمين  تمولهم وتدعمهم وتدربهم وتخطط لهم وتدفعهم لذبح العراقيين وتدمير العراق 
فهؤلاء الارهابيون   ومن ورائهم لا يريدون شي  الا ذبح العراقيين وتدمير العراق لا يريدون الا فشل العملية السياسية والغاء النهج الديمقراطي التعددي الذي اختاره الشعب العراقي فقط ولا يريدون شي غيره
فعلى العراقيين ان يدركوا لا لقاء ولا حوار بين العراقيين وبين هؤلاء الاشرار  بل من  المستحيل التوصل الى اي حل لوقف هذه الحرب الدائرة بيننا وبين الارهابين فلم يبق امامكم ايها العراقيون الا النصر والحياة على الارهابين ومن ورائهم او الهزيمة والموت
فهذا يتطلب من العراقيين لتحقيق النصر على اعدائهم ما يلي
اولا معرفة العدو معرفة دقيقة اي معرفة الارهابين الظلامين ومن ورائهم يعني على العراقيين ان يعلنوا بصراحة وعلنية بان الارهابين القتلة المخربين انهم الوهابيون والصداميون والذين ورائهم هم ال سعود وال ثاني وال خليفة فهؤلاء هم الذين يدعمون ويمولون ويحرضون الارهابين الوهابين والصدامين
وكل شخص او مجموعة لا تقر بذلك ولا تعترف في ذلك  فهم ارهابيون او مؤيدون للارهابين وهؤلاء يشكلون اكبر خطرا على الشعب والوطن لهذا على الشعب ان يعري هؤلاء ويكشف حقيقتهم ويتصدى لهم بقوة وحزم 
فمثل هؤلاء كثيرون قديما وحديثا مثلا لو عدنا الى زمن الخلاف بين المسلمين بقيادة الامام علي والفئة الباغية بقيادة المنافق معاوية فكان معاوية وزمرته يتهمون الامام علي انه لم يصل رغم انهم ذبحوه في المحراب
كما ان معاوية وزمرته قتلوا المؤمن المسلم عمار بن ياسر وادعوا ان الامام علي هو الذي قتله
وهذه الاكاذيب نسمعها الان في  الحرب التي شنتها القوى الارهابية الوهابية والصدامية بدعم وتمويل من قبل ال سعود
نرى القوى الارهابية والقوى المؤيدة لها تطرح نفس الاكاذيب فمثلا انها تبرئ القوى الارهابية مثل القاعدة الوهابية والمجموعات الارهابية من الاعمال الاجرامية والعمليات الانتحارية التي تذبح الاف الابرياء من النساء والاطفال والرجال لا لشي سوى انهم عراقيون  بل ويدافعون عن ال سعود وال ثاني رغم انهم يعترفون بذلك
بل انهم يرمون العراقيين وايران بتلك الجرائم البشعة
مثلا ان امريكا اعترفت واقرت بان ال سعود هم  الذين يقتلون ويذبحون العراقيين وهم الذين يدمرون العراق وكل ما يحدث من جرائم بشعة وعمليات ذبح وتخريب ممولة ومدعومة من قبل ال سعود
في حين يخرج علينا نائب ارهابي وهابي صدامي يدعوا الى اعلان الحرب على ايران وفرض عقوبات على ايران
كما تخرج نائبة وهابية ارهابية كانت كما ادعت انها عالجت الكثير من الارهابين الذين جرحوا خلال حربهم مع العراقيين وحثتهم على العودة لذبح العراقيين هذه النائبة المصيبة كذبت كل الاخبار التي تؤكد تدخل ال سعود في ذبح العراقيين وتدمير العراق وبدأت في تمجيد ال سعود لانهم يدافعون عن العراق والعراقيين والدليل انهم يرسلون ألوف الكلاب الوهابية لذبح الشيعة  المشركين والكرد المرتدين والسنة المتعاونين مع المشركين والمرتدين وتدعوا الى التحالف الامني مع ال سعود
ثانيا علينا نحن العراقييون ان نعي وندرك ان هذه النائبة وهذا النائب وكل من معهم هم اصل الارهاب والارهابين لا يمكن القضاء على الارهاب والارهابين الا بالقضاء على هؤلاء فهؤلاء يشكلون الحاضنة التي ترعي وتحمي الارهاب والارهابين بل انهم الرحم الذي يولد الرحم
فهؤلاء منتشرون في كل مكان وفي كل المجالات من القمة الى القاعدة ولهم اليد الطولى في الدفاع عن الارهابين وحمايتهم بطرق عديدة ومختلفة
ثالثا دعوة كل القوى السياسية والديمقراطية التي تؤمن بالعملية السياسية السلمية ويعملون على ترسيخ الديمقراطية ودعمها وتسعى من اجل بناء عراق ديمقراطي تعددي وحر مستقل  الى عراق يضمن للعراقيين المساوات في الحقوق والواجبات ويضمن لكل العراقيين حرية الرأي والعقيدة للاجتماع في مؤتمر كل طرف يقدم وجهة نظرة ومن ثم الاتفاق على خطة موحدة والسعي لتطبيقها باخلاص ونكران ذات وتجاهل للمصالح الخاصة والمنافع الذاتية



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=35441
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 08 / 24
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29