• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : رسالة عراقي الى السيد المالكي .
                          • الكاتب : محمد علي الهاشمي .

رسالة عراقي الى السيد المالكي

رسالة مختصرة من عراقي الى سيادة رئيس الوزراء السيد نوري المالكي 

1- سيادة الرئيس : في الوقت الذي تكثر فيه الانفجارات وجثث القتلى افترشت الشوارع في كل مكان نرى رجالك يلقون باللائمة على امريكا مرة ، وعلى الشركاء في الانفجارات الثانية واخيرا وليس اخرا في العيد القوا باللائمة على الشعب لانه لم يتعاون مع الاجهزة وفي المرة القادمة سيلقون باللائمة على الجماعات المسلحة المقديشية والصومالية !!  !هل هذا يمثل جزءا من الحل الامني يا سيادة الرئيس ؟

 

2 - سيادة الرئيس : الابواق المأجورة شمّرت عن ساعديها ونذرت وقتها الاخير ( مع اقتراب الانتخابات البرلمانية ) لتسقيط بعض الشخصيات السياسية التي لم يثبت تورطها في اي صفقة او عقود فاسدة ولم يستطع اي شخص ان يقدح بنزاهتها واخلاصها في عملها سابقا ، سيادة الرئيس هل هذا التسقيط جزء من عمليات حفظ الامن وتوفيره للشعب الذي عانى من ويلات الانفجارات ام ان هذا العمل دعاية انتخابية لا علاقة لها بالامن ودماء الناس ؟! 

3- سيادة الرئيس : نحن نفسر هذا التسقيط لبعض الشخصيات هو لصرف نظر الناس وصرف تفكيرهم ، انّ  واحدا من هؤلاء او غيرهم من الكفاءات سيكون في مكانك قريبا فتحاول انت ومن اسأجرتهم ومن ينفخ في الابواق بلا علم ولا ادنى فهم ان تزيل هذا التفكير من اذهان الكثير .. هل فهمي المتواضع هذا في محله ام ان لك مآرب اخرى يا سيادة الرئيس ؟!

4 _ سيادة الرئيس : اذا كنت عاجزا عن ادارة البلد فـ دعنا نساعدك في ايامك الاخيرة فـ اقول لك : اذا بقيت تسمع كلام حيدر العبادي وحسن السنيد وعلي العلاق فانك لا تتقدم خطوة واحدة في خدمة هذا البلد خاصة اذا كنت تعتز بمستشاريك الذين لا يملكون خبرة سوى انهم من  حزبك ! 

5 _ سيادة الرئيس : اتمنى منك ان توجه رسالة الى محبيك الذين ينفخون في ابواق الكذب ، لا نريد ان يكفوا عن الكذب ، بل ليكون كذبهم معقولا ويصدقه البعض .! فانهم في الفترة الاخيرة ومن على منابر مختلفة وصفحات عدة صاروا يكذبون اكاذيب يضحك منها المجانين .. اتمنى اخذ هذا الامر بعين الاعتبار يا سيادة الرئيس . 

شكرا لكم وباقي الاسئلة سأتبعها لاحقا !




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=35004
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 08 / 15
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28