جميل جدا ان نعمل على كشف الخطأ ونقوم على تصحيحه وهي الصفة التي نرجوها بمن يتصدى للعمل في الدولة العراقية فليس هناك معصوم من الخطأ وكما ان الاخرين يخطؤون فمن الطبيعي ان نفعل الخطأ ذاتنا وهو ما يجب تصحيحه ايضا بعيدا عن الدعاية والتدليس والكذب .

الفضاء السياسي العراقي مليء كثيرا بالأخطاء وهي ممارسة قد يمارسها الكثير من السياسيين ولكن عندما نتوجه الى رصد وتصحيح هذا الخطأ لابد ان لا يعترينا نوع من اقتناص الفرصة والايقاع بالاخر .

يقول احد القياديين في التيار الصدري انهم لا يعملون على تسقيط دولة القانون وانما تشخيص الاخطاء والاخفاقات ولا ندري هل السيد النائب شخص اخطاء الغير من الكتل السياسية الاخرى او انه بالاحرى شخص اخطاء زملاءه في التيار نفسه فمن المؤكد هناك الكثير ممن هم يخطؤون ، يقول السيد الحسناوي (وقال الحسناوي لوكالة {الفرات نوز} اليوم الثلاثاء انه "ليس هناك أي استهداف من قبلنا لدولة القانون من اجل تسقيطها، وما يقال من كلام بهذا الشأن غير صحيح"، مشيرا الى "اننا نعمل دائما على دعم التحالف الوطني ومن ضمنه دولة القانون".لذا فإنه في بعض الاحيان يتم تشخيص الاخطاء والاخفاقات، والفساد والذي يكشف عنه الاعلام لدى اعضاء دولة القانون، من قبل نوابنا، وفي المقابل فإن اعضاء من دولة القانون يقومون بالمثل".) لكننا لم نسمع ياسيادة النائب انكم خرجتم على قناتكم المفضلة قناة البغدادية لتفضحوا مثلا وزراء القائمة العراقية وملفات فسادهم او احد وزراء الكردستاني او غيرهم من المستقلين ،، يبدو واضحا ان استهدافكم ليس مبنيا على تشخيص الخطأ ثم تصحيحه لان الكيل بمكيالين لا يمكن ن يوصلنا الى الحقيقة ، انا معك اذا  كان الامر باتجاه كشف الحقيقة الناصعة للجمهور العراقي وليس ابتزازا كما تريدون أوعندما يكون الفساد قائما في الدولة فلا بد من طرحه امام الشعب سواء كان من كتلة ثانية او من نفس الكتلة التي تنتمون اليها لان العمل بوجهين وغض الطرف عن البعض لا يعطيكم النزاهة الحقيقة لطرح الملفات فأين انتم من الاية المباركة (لم تقولون ما لا تفعلون)