• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : الشرق الاوسط قد تكون صادقة هذه المرة .
                          • الكاتب : سهيل نجم .

الشرق الاوسط قد تكون صادقة هذه المرة

 الاعلام المغرض احيانا تكون له وجوه عديدة يحاول ان يكون صادقا فيها من اجل غايات في نفسه او ربما نجد ان الحقيقة جلية اذا كان الامر يتعلق بالعمليات الارهابية التي تقوم بها التنظيمات المرتبطة بها بشكل او باخر وان كان ذلك على مستوى التنسيق وايصال الرسائل بين الجهات المتحالفة على تدمير العراق.
 
ما نشرته جريدة الشرق الاوسط السعودية من تقرير وتحليل لمحاولة اغتيال المالكي وعودة البعث الى السلطة بناء على ما نشرته وكالة فارس للانباء والذي اشار الى ان السيطرة على الدولة العراقية تدريجية وقد تكون هذه الرسائل الاستخبارية السرية التي كشفتها المخابرات الايرانية معلومة للمخابرات السعودية باعتبارها الممول الحقيقي لكل العمليات الاجرامية في العراق يضاف اليهم المال القطري والتنسيق التركي وتحديدا حكومة اردوكان الاخوانية التوجه ولهذا جاءت الرسائل معلومة للاعلام الخليجي الذي تسيطر عليه العربية السعودية .
 
عندما قرأت الخبر ومحتوياته لم استبعد تلك المخططات خصوصا وان التحالف القاعدي البعثي لم يتوقف يوما طالما ان العدو لهما واحد ويخطيء من يقول ان الخلايا البعثية النائمة قد انتهت خصوصا المجرمين منهم بما يسمون بفدائيي صدام "لأن ذيل الكلب يبقى اعوجا" ، والحقد الذي يمارسه هؤلاء من خلال عملياتهم واعلامهم الذي يغطي ذلك يبدو واضحا ان المخططات التي يلتقي على طاولتها عتاة البعث والتكفيريين والحاقدين وغيرهم في اجتماعات متعددة في الامارات وقطر وتركيا والاردن ، فالكثير من الرسميين رفضوا هذا التقرير والتهويل الذي فيه وقد يكون فعلا مبالغا فيه لكنني لم استبعد ابدا ذلك المخطط خصوصا وانه إرادة حقيقية على مستوى دول المنطقة والسياسيين الناقمين في البلد الذين يريدون العراق لهم بالتمام والكمال والاخرين خدما في دولتهم كما كانت في عهد مقبورهم صدام والدلائل كثيرة على ذلك مع ملاحظة ان بعض القادة العسكريين لا زالوا يعيشون هوس الماضي الاسود ومنهم من عمل في اطار النشاط الامني ولا زال يعمل في القوات الامنية والعسكرية  بناء على نهج المحاصصة العمياء الذي سنته القوى السياسية منذ البدء  ولا بد من تطهير تلك المؤسسات الامنية من كل تلك القاذورات التي تحن الى ماضي البلاد وبكل الوسائل وان كانت على جثث الالاف من العراقيين في شوارع المدن العراقية ليصلوا الى مرادهم ،، اذن هناك مصداقية في هذا التقرير تحاول الشرق الاوسط ان تكون صادقة فيه  لارباك العملية السياسية بالكامل.



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=34889
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 08 / 13
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 16