• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : الاحرار والمالكي .
                          • الكاتب : سعد الحمداني .

الاحرار والمالكي

قد تكون هي معركة المصير بين المالكي رئيس وزراء العراق وبين كتلة الاحرار التي تمثل الصدريين حيث نلحظ الاتهامات متتالية من قبل الطرفين واكثر ما نلاحظه الادوار التي يتبادلها اعضاء كتلة التيار الصدري برلمانيين وسياسيين في التناوب على الطعن والقذف والتشهير بالمالكي وفي المقابل احيانا ما يرد على ذلك رئيس الورزاء وربما الاتهام الاخير لهم في الاشتباه بهم أنهم من ساعد على هروب الارهابيين من سجني ابو غريب والتاجي جعل منهم كالذئب الذي يهجم على فريسته فلم يوفروا قناة فضائية ولا جريدة رسمية ولا موقعا الكترونيا إلا وهاجموا به الرجل وهذا يعبر عن الاحباط والاخطاء التي يرتكبها بعض اعضاء التيار والملفات المتهمين بها ولذلك فهي عملية تضليل مدروسة لابعاد كل الشبهات عنهم وتغييبها عن ابناء الشعب العراقي .
يتحدث احد نواب الاحرار عن ان المالكي ومن بمعيته سوف يكون مكانهم السجن بعد الانتخابات البرلمانية القادمة وليس رئاسة الوزراء او غيرها حيث يقول النائب جواد الحسناوي ((وقال جواد الحسناوي في تصريح صحفي له اليوم :  إن “رئيس الوزراء نوري المالكي سيكون في السجن وليس على رئاسة الوزراء خلال الدورة المقبلة، لكثرة ما ارتكبه بجرائم بحق الشعب العراقي”، محملا إياه “المسؤولية المباشرة لدماء العراقيين التي تسيل”.واضاف الحسناوي أن “المالكي يمني نفسه بأحلام اليقظة بتوليه دورة ثالثة بعد الإخفاقات الموجودة من انهيارات أمنية وعدم نجاحه باي ملف”، متسائلاً “كيف يتسلط على رقاب العراقيين ويكون أكثر هدراً لدمائهم)) اليس هذا الكلام مضحكا ياسيادة النائب وهو في ذات الوقت ضحك على ذقون الناس والتغطية على افعالهم لعله السيد النائب نسي أحد الملفات التي يتحدث بها الكثير من الكربلائيين وهو لدى الحكومة العراقية في احداث الشعبانية المشهورة في كربلاء والتي راح ضحيتها الكثير من ابناء العراق الابرياء وتدمير بعض البوابات لضريحي الامام الحسين والعباس ع . النائب يعلم جيدا ان ملف الفساد واحداث الشعبانية بيد المالكي وبامكانه ان يودع المتورطين بذلك في  السجن وفي الوقت الذي يشاء ويريده رئيس الوزراء واعتقد ذلك من حقه عندما تكون الدلائل واضحة عليهم في هذا الملف وامام انظار القضاء العراقي فلماذا نرمي الاخرين بحجارة كاذبة ونحن بيوتنا من زجاج.  

كافة التعليقات (عدد : 1)


• (1) - كتب : ابو الحسن ، في 2013/08/07 .

ماشاء الله على كاتبنا النحرير سعد الحمداني
يبدو انه من الذين شملتهم قطعه الارض ومكارم القائد الضروره ابو اسراء
ياسيدي انت اوقعت رئيس الوزراء في ورطه اذا كانت لديه ملفات الزياره الشعبانيه لماذا لم يحركها ضدهم يعني متستر على الجريمه بحكم المجرم
لعلمك ومعلوماتك التيار والدعوه ينطبق عليهم المثل حرامي الهوش يعرف حرامي الغنم
انتظر الانتخابات وسترى نصف نواب الاحرار ضمن قائمه دوله الفافون وعلى راسهم نصار الربيعي
وان غدا لناضره قريب



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=34638
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 08 / 07
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29