• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : ممثل المرجع السيستاني للمسؤولين:مشاكل العراق سببها فقدان الغيرة الوطنية وهناك تداعيات خطيرة وانتم لستم في معزل عن العالم .
                          • الكاتب : وكالة نون الاخبارية .

ممثل المرجع السيستاني للمسؤولين:مشاكل العراق سببها فقدان الغيرة الوطنية وهناك تداعيات خطيرة وانتم لستم في معزل عن العالم

 جددت المرجعية الدينية العليا من السياسيين والتشريعيين بالبرلمان والقضاة وكافة العناونين المتصدية بالبلاد مطالبتها بالحفاظ على حقوق ودماء وارواح الناس في أي موقع من المواقع.. وبينت من خلال ممثلها في كربلاء المقدسة ان البعض من هذه العناوين قد اعطى لعقله اجازة مفتوحة في حيت تسائل وامام حشد من المصلين في العتبة الحسينية المقدسة الى اين يراد بالبلد ان يسير؟!الى الحرب الاهلية ؟! الى القتل؟! الى انهاء مكونات بكاملها؟! الى اين يسير البلد؟!

وقال السيد احمد الصافي خلال الخطبة الثانية في 24/ شهر رمضان/1434هـ الموافق 2/8/2013م مانصه "لا يخفى على كل احد هناك تداعيات امنية نتيجة ما حدث قبل فترة..طبعاً يتسع الصدر جميع الاخوة المعنيين في هذا البلد سواء كان من البرلمانيين او من القضاة او من التنفيذيين وبودي ان اسأل!! اقول الى اين يسير البلد؟! ما هو الافق الحقيقي للانتهاء من معاناة الناس؟!,,متسائلا ان"هذا الاسلوب من الاستهداف الواسع الى الناس الابرياء بطريقة القتل العشوائي والسيارات المفخخة وهذه الطريقة الارهابية التي لا ترقب في أي احد لا إلاً ولا ذمة..وان وهذه الطريقة التي حصلت والهروب الجماعي لحفنة من المجرمين بالنتيجة الى أين يسير البلد ؟!"
واضاف "لاشك ان هناك كوّة من النور والعمل والجهد موجودة لكن عندما يطغى الصوت النشاز وعندما تطغى الفوضى في بعض المجالات طبعاً ذلك الصوت سيخفت وذلك النور سيصعب رؤيته الا في مواطن خاصة.."
وتابع الصافي حديثه "اريد ان استثير قضية لكل احد ً يتصدى للمسؤولية..حقيقة اُحب ان استثير الغيرة في نفوسهم بعيداً عن أي شكل من اشكال التنوعات السياسية لأن هذا التنوع السياسي امر يخصهم وأمرٌ خاضع لمفاهيمهم اما الغيرة عندما تُفقد عند البعض قطعاً يحل الدمار..وانا لا اقصد هنا احد معين ولكن انا اتعامل مع بلد عزيز علينا..قطعاً بعض الامور ليست ينتظر لها ان تكون هكذا نتائجها..،،موضحا ان الانسان عندما يعيش في هذا البلد لابد ان يعتقد ولابد ان يلتفت الى ان هناك حق للاخرين عليه.. أين حق الانتماء لهذا البلد ؟!
واوضح خلال خطبته اليوم ان "هذه الغيرة وهذا الحس عندما يغيب تحدث المشاكل..والان عندما نصنّف المشاكل فلان يتحدث على فلان وفلان يتهم فلان وفلان يبرأ نفسه ...ليست هذه المشكلة هذه ستبقى اليوم وغداً وبعد غد لأن الاساس الذي نتحرك عليه اساس مختلف..لعلّ في هذا المنبر الشريف عجزنا وتنوعت العبارات باستخدام أي لفظ في قضية الوضع الامني والوضع السياسي والغيرة الوطنية ..اخوان اهتموا بالبلد.. وعجيب من البعض اعطى لعقله اجازة مفتوحة..انا اسأل الى اين يراد بالبلد ان يسير؟!الى الحرب الاهلية ؟! الى القتل؟! الى انهاء مكونات بكاملها؟! الى اين يسير البلد؟!
وتسائل ممثل المرجعية من خلال خطبة الجمعة "من غير المعقول مشاكل هائلة في البلدان تُحَل..بين فترة واخرى هناك خطوة لجمع الفرقاء وقال الناس يالله فرُجت..هذا هو كلام المواطن العادي فالمواطن العادي الان يستغيث ويقول الى أين؟! ازمة بعد ازمة .. مشاكل حقيقية ..عتاة المجرمين .انا اسأل ما الذي يجب ان نفعل للقاتل؟! القاتل المتلبس واقعاً يُقتَل.. الا في العراق!! يُكرّم!! والمقتول والضحية والزوجة والام والاطفال فليذهبوا الى حيث.. وهذا لسان بعض تجار السياسة..الغِيرة عندما تُفقد لا يوجد أي منفذ للخير.. ولكن كيف نأتي بالغيرة؟!!!!!!!!!!!!
واضاف انه من العجيب تجد ان المرأة تستنجد والطفل يستنجد ياايها الناس قُتلَ ابائنا وامهاتنا واطفالنا قُتِلوا.. وانتم ترفهّون عليهم !!بأي منطق هذا !
وتابع ان"البعض يُتاجر بحقوق الانسان..هذا المسكين الذي فقد اباه هذا اليس انساناً لماذا تنظروا بعين عوراء ..هناك مشاكل تعصف بالبلد كبيرة..يُراد لها حل."
ودعا الصافي من السياسيين الى ترك الخطابات وايجاد حلولا حقيقية ..غِيرة..غيرة.. حقيقة انا اختزلت كل الكلام بهذه العبارة..فالانسان غيرته ستدفعه الى ان ينتصف من المظلوم يُرجع الحقوق المسلوبة والى ان يُرتّب الامور بشكل جيد..
الان هناك مصالح شخصية اثرت على الناس بشكل لا يوصف.. الى اين المصير؟!؟؟!!!
واوضح ان بعض الناس الان خائف وبعض القضاة النزهاء خائفون ..اخواني جرائم الارهاب جرائم دولية ..وكم مرّة تكلمنا هنا وهذا الكلام لكم ألا يتأذى منكم عندما يرى طفلا ً يتيماً يقول قد قُتل أبي ويعرف القاتل والقاتل مُرفّه ومُنعّم عليه وهذا المسكين حقوقه الى الان لم يستلمها وذلك القاتل في أفضل حالة وبسهولة جداً يمكن ان يخرج..
أي منطق هذا ؟! شيّموا انفسكم واجعلوا عندكم غيرة.. و انا هنا كلامي للجميع واتحدث بلسان مواطن عراقي ومن حق أي فرد في هذا البلد ان يعيش وهو مطمئن..اذا رأى اداءاً سيئاً يؤشر عليه ويقول هذا الاداء غير صحيح..لا يلقي باللائمة على زيد او عمر والنتيجة ان ما حدث حدث..مشكلة في المال العام او مشكلة كذا او كذا ..اعطني غيرة عند مسؤول اقول لك اطمئن ..
وتابع ممثل المرجعية حديثه "كيف نأتي بهذه الغيرة؟!! وواقعاً انا اثيرها في نفوس الاخوة..بالله عليكم هذا الذي يحصل لا يخدم احداً وانتم الذين تخضعون لكذا وكذا مُغرر بكم وانتم والله مساكين وتعيشون احلاماً لا اعرف في مقابل قتل ابناء جلدتكم.. البلد الان يستصرخكم وهناك تداعيات خطيرة وانتم لستم في معزل عن العالم..
لابد ان نحمي المواطن ولابد ان يشعر المواطن بالامن والامان..اخواني رجاءاً هذا الحافز لابد ان يكون عندكم..حافظوا على حقوق ودماء وارواح الناس في أي موقع من المواقع..



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=34451
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 08 / 02
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28