اليوم لن اطيل ادخل مباشرة الى الموضوع .وقد لاحظت التغيرات الاتية واخشى بدلا من التقدم للامام ان نعود بمصر للوراء .اولا: نظرة سلبية من بعض الاطراف الى اطراف اخرى مثل اشاعة بعض الاخوان المسلمين الى الحذب الوطنى على انة رمذ للفساد برغم وجود كوادر فى الحذب محترمة لا يهمها الا الصالح العام :وبرغم ان الصرع والعداء كان بين الاخوان وعصابة رجال الاعمال وكذلك الامن فما ذنب الشرفاء من الحذب :ثانيأظهور بعض القوى المتلونة والتى تسير فى الركب مثل بعض القيادات فى الحذب الوطنى التى تحولت بقدرة قادر الى اخوان مسلمين مدعين انهم تركو الحذب من ذمان :ثالثأ ظهور قوى كانت غير فاعلة من احذاب كانت لاتحمل الا اسماء قبل يوم25 وفجاءة ايضأ تحولت بقدرة قادر الى قوى سياسية .رابعأ ظهور قوى على الساحة سوف اطلق عليها اثرياء الثورة وهم من يستغلون حالة الفوضى التى تمر بها البلاد .خامسأ : المظاهرات والاعتصامات الفئوية التى تتسبب فى تعطيل الاعمال العامة والمصالح والخسائر التى تترب عليها . ووسط كل ماذكرت ان الجيش الذى يتعامل بحكمة مع الاوضاع وحكومة مقيدة بالاغلال تسعى لكسب رضا الشارع  نرى ان الامور تسير ببطاء واخشئ على مصر من الانذلاق الى الهاوية.بين الباحثين عن دور لهم وبين المتلهفين للانتقام وتصفية الحسابات السياسية وبين الوصوليين والمتلهفين للسلطة .وبين ثورات فئوية للجياع.وبين اجندات خارجية تحاول ان تفرض نفسها على الواقع المصرى :وهنا اناشد كل القوى السياسية والاجتماعية ان تترك لغة التشفى والانتقام وتلتف حول هدف واحد هو مصر :اننى اقسم ان الجميع يحب مصر ولكن احيانا من الحب ما قتل .اطلب من الجميع ان يسمع كلا الاخر والا سياتى يومأ لانستطيع ان نسمع بعضنا لو سقطت مصر لاقدر اللة فى الهاوية.والى لقاء قادم باذن اللة    مجدى بدير