• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : كيف يمكن للعراق استرداد حقوقه المغصوبة من الكويت سلميا بعد خروجه من الفصل السابع .
                          • الكاتب : عامر عبد الجبار اسماعيل .

كيف يمكن للعراق استرداد حقوقه المغصوبة من الكويت سلميا بعد خروجه من الفصل السابع

عامر عبد الجبار اسماعيل ...... وزير النقل السابق
ج 1 الاجراءات القانونية
لعل حكام الكويت استغلوا الظروف القاهرة التي وقع النظام البائد فيها  بخدعة امريكية قذرة شجعته على غزو الكويت وسرعان ما انقلبت عليه مستنكرة الغزو بل دعمت الكويت عسكريا  حتى ساهمت بحمل اكثر من ثلاثين دولة على ضرب العراق لتحرير الكويت! ومن ثم اقامة الحصار الاقتصادي الجائر ضد الشعب العراقي واستغل حكام الكويت وفقا لما يسمى بال "الشرعنة الدولية" لاغتصاب اراضي ومياه واجواء عراقية لصالحها وما ان حصل التغيير في العراق عام 2003 والعراق يمر في مشاكل سياسية داخلية راحت الكويت تتربص الفرص وتتصيد في المياه العكرة لتحصل على اطماع جديدة اضافة الى ما استولت عليه في القرار الاممي الجائر 833 فباشرت ببناء ميناء مبارك في موقع يضرر العراق جغرافيا ويخالف قانون البحار الدولي المادة 70 الفقرة 2 ونرى بان هذا المسلسل لن ينتهي ولاسيما بان الدبلوماسية الكويتية تمكنت من توحيد جميع القوى السياسية العراقية  للحفاظ على اطماعها في العراق وعلى الرغم من ان القوى السياسية مختلفة ومتناحرة فيما بينها في كل شيء لكنها اتفقت في مرضاة المصالح الكويتية على حساب مصالح العراق فغضت النظر وصمتت عن التجاوزات الكويتية مع العلم بان هنالك سبل قانونية واقتصادية للضغط على حكام الكويت لاسترداد حقوقنا او جزء منها على اقل تقدير ودون الحاجة للحلول المسلحة الا وهي حلول الرضائية أي " بالفيتو القانوني"  , وعليه فبعد خروج العراق من الفصل السابع والذي كان يمثل الذريعة الوحيدة لصمت ساسة العراق عن التجاوزات الكويتية اقترح تشكيل فريق عمل من خبراء قانونيين وقضاة وممثلي نقابة المحاميين وممثلي اتحاد الحقوقيين العراقيين وخبراء دوليين لفتح ملفات عديدة ومهمة واثارتها ضد حكام الكويت قضائيا  ومن بين اهم هذه الملفات هي: 
1.               ملف دعم الكويت لنظام صدام بأموال قذرة في حربه ضد ايران وعيلة يعتبر حكام الكويت شركاء باستباحة الدماء العراقية طيلة الثماني سنوات في الحرب العراقية الايرانية....
2.               ملف احتلال ايران لخور عبد الله والفاو والعراق دفع دماء كثيرة لتحرير خور عبد الله فعليه على الكويت تعويض العراق عن دماء ابناءه  علما ان الكويت لم تحتج على ايران آنذاك ...
3.                ملف مجزرة حلبجة لابد من اعادة فتحه وادخال حكام الكويت كمتهمين جدد, لانهم دعموا صدام بالأموال القذرة وجزء من هذه الاموال تم شراء السلاح الكيمياوي المستخدم  في هذه المجزرة....
4.               ملف "يوم الكويت" حيث عندما تعرض جابر امير الكويت السابق لمحاولة اغتيال ابان الحرب العراقية الايرانية اتهم ايران فيها واستنجد بصدام للأخذ بثأره واستجابة صدام بإعلانه عدة معارك داميه مع ايران تحت اسم "يوم الكويت" ويعد هذا اسلوب تحريضي من قبل حاكم الكويت تسبب بهدر دماء كثيرة من ابناء شعبنا العزيز 
5.               ملف اعتراف علي المؤمن السفير الكويتي في بغداد عبر قناة العراقية وقال بانه في عام 1991 دخل الى الناصرية بطائرة مروحية وادعى انه عالج طفل عراقي ولكن هذا الاجراء يعتبر غزو كويتي للعراق لان علي المؤمن كان في 1991 رئيس اركان الجيش فماذا يفعل داخل بلدي وبطائرة عسكرية....(مع الشكر لمعالجته طفل عراقي!)
6.               ملف المفقودين والاسرى العراقيين واللذين تم تعذيبهم وقتلهم بعد انسحاب الجيش العراقي 1991....
7.               ملف احتلال العراق حيث دخلت قوات الاحتلال للعراق عبر الكويت 2003 دون غطاء شرعي وتسببت بدمار كبير للعراق...
 
8.               ملف نفقات خور عبد الله حيث كان العراق لوحده يتحمل نفقات الحفر والادامة والصيانة منذ عام 1961 الى 2005 وانفق مبالغ طائلة فاذا كان للكويت نصف فيه يجب تعويض العراق ....
 
9.               ملف موقع ميناء مبارك المخالف لقانون البحار الدولي وفقا للمادة 70  الفقرة 2.
ج 2 الاجراءات الاقتصادية
وهنالك عدة اجراءات اقتصادية عديدة كأوراق ضاغطة على حكام الكويت لابد من اتخاذها ومن اهمها هي:
1.   عدم منح الكويت موافقة للربط السككي عبر العراق
2.   جعل منفذ سفوان للمسافرين فقط أي حظر حركة البضائع خلاله
3.   ابلاغ الوزارات العراقية بعد الاستيراد من او عبر الكويت
4.   عدم منح فرص استثمارية للكويتيين خصوصا على الاراضي الحدودية معهم
5.   اجراء تخفيضات اجور والعوائد في الموانئ البحرية العراقية وكذلك في اجور وعوائد الوكالات البحرية
6.   حث الجمارك العراقية لتسهيل اجراءات اخراج البضائع من الموانئ العراقية دون عرقلة او تأخير
7.   توجيه وزارة التخطيط بوضع مختبرات فحص التقييس والسيطرة النوعية بما تضمن عدم تأخير البضائع بالموانئ العراقية
وبذلك نتمكن من دعم المفاوض العراقي برصيد تفاوضي قوي دون الحاجة الى استخدام اسلوب الترجي والتوسل بإذلال والذي لا نتمناه كنهج "دبلوماسي" في علاقاتنا الخارجية مع الكويت او غيرها.
وباعتمادنا هذه الاجراءات القانونية والاقتصادية سنتمكن حينها إجبار حكام الكويت على اعادة حقوقنا المهدورة او جزءا منها بحق "الفيتو القانوني" والذي يتمثل بالحل الرضائي , وذلك بالتفاوض والعمل وفقا لمبدأ اسقاط ملف مقابل ملف لحين الوصول الى الحلول الرضائية والتي 
تعتبر السبيل الوحيد لحل الازمة بين البلدين الشقيقين دون التفكير بالحلول العسكرية المسلحة.
اما في حال عدم اتخاذ الاجراءات اعلاه لاسترداد حقوقنا المغتصبة من حكام الكويت فلخروج من الفصل السابع لا يمثل الا انتصار اعلامي وهمي لخيبة امل وخسارة كبيرة تنازل العراق فيها لصالح النظام الكويتي والذي ساهم في تحريك بعض الاصابع الاعلامية العراقية للتطبيل والتزمير لهذا الانجاز الوهمي وهذا ما يذكرنا بسياسة النظام البائد عندما كان يحول خسارته العسكرية في اي معركة  خلال حربه مع ايران الى انتصار اعلامي تحت عنوان "الانسحاب التكتيكي" و يا محلى النصر بعون الله عند النظامين..!

كافة التعليقات (عدد : 5)


• (1) - كتب : عامر عبد الجبار اسماعيل ، في 2013/07/08 .

تحياتي لك اختي ايزابيل
الحمد لله على سلامتك وتعودي انشاء الله بسلام ...انتظر ارسال الرأي للاطلاع والاستفادة مع التقدير
وبارك الله بسعيكم الوطني الهادف
تحياتي
عامر

• (2) - كتب : إيزابيل بنيامين ، في 2013/07/04 .

الأخ الطيب الاستاذ عامر عبد الجبار أيده الرب .
أخي الطيب آسفة على تأخر الرد لكوني في اجازة مرضية واجازة العطلة الصيفية في كندا مع امي لزيارة بقية العائلة . وعندما اعود سأضع لك ما طلبت . وبالنسبة لما قمت به أنا فهو غير رسمي وإنما عبر علاقات خاصة مع بعض المسؤولين الذين تعرفت عليهم خلال الترجمة حيث طلبت رأيهم فيما جاء بمقالكم . وليس تعليقهم رسميا كما تفضلت في رسالتك . وكنت بصدد تحويل رأيهم مع الترجمة لإصدقاء برلمانيين على صفحتي لولا الحادث المدبر الذي حصل لي ورقدت في المستشفى تقريبا اسبوعين .
تحياتي . إيزو

• (3) - كتب : عامر عبد الجبار اسماعيل ، في 2013/07/01 .

رد للاخ ايزابيل بنيامين ماما آشوري مع التقدير
تحية طيبة لك وسلام من الله ورحمه علينا وعليكم
اخي العزيز شكرا لتعليقكم وتقديري لاهتمامكم وانا حاليا موجود في السويد ان امكن تزويدنا بالنص مترجم لرأي الجهة المتخصصة في الخارجية السويدية لانه يعتبر وثقية اثبات حق حيث اني متصدي للدفاع عن حقوق بلدي ليس ضد التجاوزات الكويتية فحسب بل لجميع الدول المجاورة وغيرها قدر تعلق الامر بتخصصي ومعرفتي واعلم باني مكشوف الظهر وجميع الساسة يخالفوني ولكني مستمر ليس على امل الاصلاح بل يكفيني السير على طريقه حتى يشاء الرب الجليل
mot.amerismael@gmail.com
0765668696
تحياتي

• (4) - كتب : عامر عبد الجبار اسماعيل ، في 2013/07/01 .

رد للاخت ايزابيل بنيامين ماما آشوري مع التقدير
تحية طيبة لكَ وسلام من الله ورحمه علينا وعليكم
 شكرا لتعليقكم وتقديري لاهتمامكم وانا حاليا موجود في السويد ان امكن تزويدنا بالنص مترجم لرأي الجهة المتخصصة في الخارجية السويدية لانه يعتبر وثقية اثبات حق حيث اني متصدي للدفاع عن حقوق بلدي ليس ضد التجاوزات الكويتية فحسب بل لجميع الدول المجاورة وغيرها قدر تعلق الامر بتخصصي ومعرفتي واعلم باني مكشوف الظهر وجميع الساسة يخالفوني ولكني مستمر ليس على امل الاصلاح بل يكفيني السير على طريقه حتى يشاء الرب الجليل
mot.amerismael@gmail.com
0765668696
تحياتي



• (5) - كتب : إيزابيل بنيامين ماما آشوري . ، في 2013/07/01 .

الاخ الدكتور عامر عبد الجبار سلام الرب عليك من عليائه .
اخي الطيب انا متابعة لما تكتبه من مقالات تشع بالاخلاص والصدق والموضوعية وقد حولت بعض مقالاتك إلى بعض البرلمانيين الموجودين على صفحتي في الفيس بوك ولكن كنت اعتقد ان البند السابع هو السبب ، ولكن الآن وقد رُفع هذا البند المشؤوم ، فما هي حجة الساسة بعد الآن ؟
من ناحيتي أنا ترجمت مقالكم حول القناة الجافة وميناء مبارك الكويتي إلى اللغة السويدية وقدمته لخبير في وزارة خارجية السويد الذي حوله بدوره إلى جهة متخصصة . فكان الجواب وعلى ضوء تقريركم . (( أن العراق لا يزال يملك وسائل قوة فريدة )) ((Att Irak fortfarande besitter medlen unika styrka)). اضافة إلى كلام جميل طويل مع تأييد كامل لما ورد في تقريركم . على الإنسان أن يزرع ، وليس من الضرورة أن يجني . فلربما سيكون ما تكتبوه وثيقة تعتمدها الاجيال القادمة .
شكرا لقلمكم المتميز واسأل الرب الفادي ان يحميكم من كيد الفجار .
إيزو .



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=33031
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 06 / 30
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 16