• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : ثقافات .
              • القسم الفرعي : ثقافات .
                    • الموضوع : طَفٌّ سَناكَ .
                          • الكاتب : عقيل اللواتي .

طَفٌّ سَناكَ

 إلى الرُّوحِ الشهيدة و النَّفسِ الأبيِّة

إلى من عَشِقَ الحُسينَ شهيـداً فكان شهيداً على دربِ الحُسينِ (ع) إنه الشهيد الشيخ حسن شحاتة ( رضوان الله عليه )
 
 
طَفٌّ سَناكَ وكُلُّنا نهواكَا
يا من تَضُخُّ بعِشقِنا آلاكَا
 
قتلوكَ إذ ظنُّـوا بأنَّهمُ مَحَوْا 
أَثَرَ الجمالِ وما وَعَوْا معناكَا
 
ها أنتَ تُشرقُ في قلوبٍ حُرَّةٍ 
تهوى الفداءَ وتسكن الإدراكَا
 
ظنَّوا بأنَّ القتلَ يُنهي مَجدَكم 
خَسِئوا فلَيسوا يُدرِكون سَمَاكَا
 
و رُؤاكَ تبقى في الضمائرِ شُعلةً
تهبُ الفِداءَ وتلعنُ الأفَّاكَا
 
هَدَّمتَ أوثاناً طُغاةً كُلَّما
بالحَقِّ تصدحُ والهُدى سوَّاكَا
 
ها أنتَ فينا كالخليلِ وفأسِهِ
بل أنت موسى والعصا ترعاكَا 
 
و نَراكَ كالسِّبطِ الشَّهيدِ بكربلا
قتلوكَ مظلوماً بطَفِّ سَناكَا 
 
إنِّي أراكَ و أنتَ في مَلكوتهم
تُهدي الأنامَ لترتقي لعلاكَا
 
علَّمتنا حُبَّ النَّبيِّ و آلِهِ
فعليه نمضي نهتدي بهُداكَا
 
بالمُصطفى و المرتضى وبفاطِمٍ
عِشتَ النَّقاءَ لتُحينا بنقاكَا
 
وغَرَفتَ من حَسَنِ الخِصالِ خِصالَهُ
أمَّا الحُسينُ إباءَهُ أهداكَا 
 
قُلتَ التَّبرِّي نَهجُ كُلِّ كرامةٍ
لنرى التَّولِّي في جميلِ رُؤاكَا
 
عَلَّمتنا أنَّ النَّجاةَ سَفينَةٌ
باسمِ الحُسينِ فمنْ تُرى أنجاكَا ؟
 
وعشقتَ دَربَ التَّضحياتِ فكنتَهُ
نهجاً توحَّدَ في صميمِ دِماكَا
 
هذا طريقُ العاشقينَ سلكتَهُ
مُذْ كانَ آلُ مُحمَّـدٍ مَسْـراكَا
 25 / 6 / 2013 م 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=32936
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 06 / 28
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29