• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : عيد الصحافة ضوء نمو الازهار وعقيدة المحنة ! .
                          • الكاتب : اثير محمد الشمسي .

عيد الصحافة ضوء نمو الازهار وعقيدة المحنة !

زكا لنا أن  نحتفل بيوم الصحافة الذي يمكنني أن اتعلم منه  كيف شعور بعض المجموعات او الفئات او القوميات بفرحة ما ،قد تتناسب مع حجم معرفة الشخص بنوع هذه الفرحة ، وهنا نخترق كل الكهوف المظلمة  ونعيش شعور الكلمات أنا وكل من يحمل هرمون مهنة الصحافة التي لا تنتمي إلا للبحث  عن مفتاح الكفاح من أجل المعنى    أتقدم لحضراتكم  ولجميع  أعضاء مجالس ونقابات وهيئات الأسرة الصحفية والإعلامية في بلدنا العزيز والعالم بأسره ، بأطيب ألأمنيات بالخير والتوفيق في الاستمرار بعملكم  المشرف الذي لا يعلوه سمو   والنهوض بواقع رسالتكم المؤسساتية الابية بين المطارق الساخنة لهذا العالم المحفوف بالمخاطر  . إن يوم  عيدكم عيداً للحرية  فدعونا نكثف  الجهود في سبيل تعزيز الحريات الصحفية والإعلامية والدفاع عن المهنية الواقعية في ما يطرح بالرسائل الاعلامية التي يجب ان تنبع من نزق الكلمة المحورية التي تتجسد بعمق التجربة وطيبة  الاصل ، دعونا نذكركم ونذكر أنفسنا ،نحن قد امتهنا  مهنة الصحافة وعشقناها  لأننا نؤمن أن مهنة الانسان قدره ، فدعونا نعمل جميعا على أدائها بما يخدم  الحياة وانتزاع الالم  وإحلال  المعرفة بدلا عنه   لان مبادئنا ورسائلنا ستكشف للأجيال مفهوم أن العقل الجمعي هو الذي ينجح ويطور كل شئ والعقل الفردي هو الاوارق المدببه لشجرة الصنوبر الجافة .

 

 

 

 

 

 

 

يا صحفيين العالم يا من يعقد خبره ومقاله ومتابعته وحواره واستطلاعه وبحثه من بين خلجات روحه التي  يريد ان يجعل منها هذه  الارض بناء وأعمار وإياكم وإياكم أن تكونوا جزءا من واقع الاحتقان العالمي اليوم ،لأنكم  فصل الرخاء والإنشاد والتأمل  ووجدان اهتزاز الحروف المتكررة ،فتارة تكونوا منقذين الحياة من الموت وتارة تكونوا الجلادين الذين يقطعون الرؤوس بحروفكم  فالأمواج تتغير لإخباركم  القصص  وهو الشئ الوحيد الذي يجعل الناس الذين تحبهم دائما بقربك لأنك تروي لهم تجربتهم وتذكر تجربتك معهم . أخوتي وأخواتي زملائي وزميلاتي  كونوا انتم نقطة الذروة وتعدين الفحم ولا تكونوا عملية إجهاض التاريخ الذي يبدأ بمهزلة وينتهي بها ، أن اممنا والإنسانية أجمع ، تعتبركم  جلالة الملك وسمو الامير وسيادة الرئيس فانتم فعلاً  الشركاء الواقعيون  في عملية الإصلاح والتنمية المستدامة بإبعادها المختلفة فانتم حزام الشمس لجميع الاسرار الغامضة لهذا العالم فلا تجعلوا هذه الاسرار مصدر قلق للناس بل عيشوا هذه الاسرار معهم لأنها وجدت لتكشف لهم .    أحبتي أن تفعيل الحصول على المعلومة والتعاون في  ما بيننا هو  التوفير الامثل لبيئة الإيجابية التي يمكننا  أن نرفد مسيرتنا المعلوماتية والوصول الى الحقيقة وتحديثها من خلالها وبهذه المناسبة وهي عيدكم الاشم أهدي اليكم المجد  الدافئ ، والهدوء المستتر،  والهيئة المتألقة ، والذات الفضلى ، فالكلمات التي نكتبها لأنفسنا هي ملك هذا الجمهور والرأي العام فدعونا نكتب بقلوبنا ثم رؤؤسنا وعندما نبدأ بالشعور بتلك الكلمات نطبعها ،لأنني على يقين أن سلام  الذين رحلوا  قبلنا من زملائنا وزميلاتنا الصحفيين لا يستطيع أن يهدئ روع التابعين لهم من بعهدهم لأنهم ببساطة واقعية بعيده عن سرد الكلمات  مفتاح تطوير الإعلام  وتعزيز دوره لتعبير عن اراء المواطنين دافعتم عن قضايا الشفافيّة والمسؤولية لأنكم بحق نبع من إيمان الإعلامَ الحرّ والمسؤولَ  والشركاء  في عمليّة تحقيق أحلامنا ، حيث أذكر جميع الاسرة الصحفية في كل العالم وأذكر نفسي إذا سمحتم لي أن اكون جزءاً من هذه الاسرة  ،لأنني اقلكم ادراكاً ومعرفة ومهنية ، وسوف ابقى اتذكر وأتعلم من حروفكم ودماء زملائكم كيف أكسب الشعور بالرضا ومحاسبة نفسي مهنياً ساعياً لتطوير ذاتي المهنيه بعيداً عن  الرغبات المتجددة لأننا نؤمن  بان دماء الصحفيين هي الحبر الذي يخط به زملائكم  مقولة يجب ان نكررها دائما وابدأ  ( ما من عمل خير يمر دون عقاب ).

 

أكرر تهنئتي لجميع المؤسسات الصحفية والإعلامية متمنياً أن نزداد قوة  في خدمة هذه المهنة المقدسة .وكل عام وأنتم  سرايا الشوق المتوجه لكل الشرفاء في هذا العالم . 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=32443
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 06 / 17
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29