• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : عُمان بلد الأمن والآمان !!!؟؟ .
                          • الكاتب : حسين محمد العراقي .

عُمان بلد الأمن والآمان !!!؟؟

أن سياسة صاحب الجلالة السُلطان  قابوس  بن سعيد   المعظم سُلطان عُمان  تعد إمتداد للتأريخ العظيم لسلطنة عُمان حيث عرُفت تلك البقعة بأرض الحضارة  وصورة مكبرة عن أي بقعة أخرى على وجه الأرض حيث وُجدت  بلاد عُمان وعرفت بقادتها العظام وعلى رأسهم  جلالتهِ  لأنهُ بنى جسور الثقة بين المواطن العُماني والسلطنة وسياستهِ المثلى  لم تكن حدثاً عابراً في تأريخ عُمان الماضي والمعاصر بل كانت سياسة بعمق بناء حضاري ومنها أحترام  حقوق الإنسان التعليم و القضاء وأذا كان القضاء والتعليم بخيرفأن البلد بخير أضف الى ذلك   الأعمار والأستثمار وتشجيع الأيادي العُمانية العاملة للبنية التحتية للسلطنة وتشييد مشاريع الأسكان  وبرج التوأم الماليزي  وأنشاء المطارات  الحديثة  وفعلاً  بدأت  سلطنة عُمان  العد الفعلي لإنشاء مطارات جديدة في عدد من المناطق والمحافظات أبرزها مطار مسقط  وصلالة الدوليان اللذان تأمل الحكومة  بأن يواكبا حركة التوسع الأقتصادي والسياحي  في السلطنة  ...السُلطان  المفدى أعلاه أنجز للمجتمع العُماني رصيداً ثرا من الأعمال الخيرية  وطور السلطنة إلى الرُقي وأصبحت المنظر الذي يسر الناظرين من قبل  كل زائر في عالمنا العربي والغربي  يقصد السلطنة...أن أغلب شعوب الأرض باتوا العاشقين لقيادة السُلطان  قابوس  المعظم لأنها جائت من أجل الشعب وحققت الكثير من الأنجازات  المهمة  والمميزة أعتبروها المؤرخون والكتاب  بالسياسة الناصعة والحكيمة وكانت العنوان الأبرز على الساحة العربية ...كان اليوم الذي شعرَ به العُمانيون أنهم فعلاً متساوين في الحقوق والواجبات  ولتكتفي الصورة بالأنجازات المذكورة أعلاه لكي تتحث إلى المشاهد والقارىء الكريم ...لقد كان المشهد التأريخي الذي أسس العلاقة المقبولة بين جلالة السُلطان   قابوس  المعظم وبين  شعبه وهذا ما تريده وتتمناه  كل الشعوب القاطنة على الأرض وبدون أدنى شك ...الدستور العادل والعيش الرغيد الآمن من نتاجات حقوق الإنسان وهذا  أثمن كتاب على وجه الخليقة فحملهُ جلالته وقدمهُ للشعب العُماني واليوم العُمانيون ينظرون الى بلدهم بعين التفائل وهم يفخرون بأن سلطنة عُمان  أصبحت أكبر دولة للأستقرار في الخليج العربي  والقانون سائد فوق الجميع بوجود صاحب الجلالة ...أن سلطنة عُمان وفي ظل  السياسة السامية  لجلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة  كانت ولا تزال وستبقى وستظل مضرب الأمثال بالتفاني التام عدل ؛محبة ؛ خير ؛والسلام خدمتاً  لشعوب الأرض  ومنها الشعب العُماني الأغر وأني على  كامل القناعة وكلي تمني أن  أكون عُمانياً   علماً  أصبح السُلطان قابوس الأكثر  وضوحاً ً بصدق وإخلاص لشعبه وباتت أنجازاته  بالغة الأهمية ومنها  المؤسسات  الحقيقية  الدستور  العادل  القانون الأمن  والآمان ((ودعواي ربي أجعل هذا البلد آمناً ؟؟)) ويأتي  تحقيق  الأطمئنان  للمواطن العمُاني  في مقدمة  الأوليات  التي تسعى حكومة حضرة صاحب الجلالة  إلى تحقيقها في كل ربوع  السلطنة وفعلا ً تحقق وهو الذي يمثل لجلالة السلطان  قابوس قدُساً وهذه أسمى شهادة يحصل عليها...جلالتهُ بات  يخدم قضاياه المصيرية التي تخص الأمة بصورة عامة والسلطنة بصورة خاصة لأنهُ  الأمين على مصالح الشعب العُماني  جملتاً وتفصيل وحين بحثت عن شخصية السُلطان قابوس بن سعيد الموقرة أقتبست  وأستقيت  وأستشفيت منها  فوجدتها  بالغة الأهمية  لأن تحمل في طياتها  ((قضية ؟؟)) وهي  الحرص التضحية لشعبه  حصراً و بات القدوة  للوطن وكل مشاريعه للمصلحة العامة و ليست بمشاريع شخصية وهدفها توفير بما هو خير للإنسان ونموذجاً  فريداً ومعلماً من معالم النهضة العُمانية الحديثة...أن ما تحقق على إمتداد السنوات الماضية من عمر النهضة الشاملة على أرض عُمان المباركة هو أنجاز ضخم تقف وراءه إرادة وعزيمة قائد مفدى هو حضرة صاحب الجلالة السُلطان قابوس بن سعيد المعظم يحفظه الله ولجلالته أهتمامات واسعة بالدين واللغة والأدب والتاريـخ والفلك وشؤون البيئة... المولد والمنشأ  ولد السلطان   قابوس  بن سعيد بن تيمور آل سعيد   سلطان عُمان  في مدينة صلالة بمحافظة ظفار في 18 شوال 1360 هجري الموافق 18  نوفمبر  1940   ميلادي  وهو الترتيب ويعد السلطان   الثامن  المنحدر  من الإمام  أحمد بن سعيد المؤسس  الأول لأسرة آل بو سعيد... سياسة السُلطان قابوس  أستطاعت أن  ترسخ في أذهان المجتمع العُماني تأريخاً مليئاً بالعطائات وتلبية طموحات الشعب وأمتلك  صيحة أبناء شعبه ميلا ً أثر ميل الجماهير فكان يسعى من أجل رفاهية الوطن وخدمة المجتمع العُماني وتحقيق العدالة للجميع دون أستثناء بأرادته الفولاذية وملؤها الأمل والأصرار وهدفها أسعاد ناس  عُمان وبات شعبه يصفه بسلطان القلوب قبل العقول لأنه ُ مخلصاً أميناً حريصاً  لأبناء شعبه وأتمنى أن تعرف الشعوب  في وقتنا الحاضر والتأريخ يوثق كل شيء...السلطان قابوس  الذي سطر سيرته بأحرف من نور من ساعة  حكمه لسلطنة عُمان وإلى يومنا هذا  وأصبحت وبما تسمى ((عُمان  بلد الأمن والآمان )) حقاً وقولاً وآخر المطاف أني أعي  وأدرك ما أكتب وما أقول وللحقيقة أن حامل راية  سلطنة عُمان هو صاحب الجلالة  السُلطان  قابوس بن سعيد المعظم يحفظهُ الله فتحية إكباراً وإجلال ....




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=32269
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 06 / 13
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29