تأثره باعدام اخيه ..اندفع حين حانت الفرصة مع جموع الثائرين بالانتفاضة الشعبانية المباركة ليقاتل اذناب النظام البائد ...وحمل السلاح في محافظة ميسان..وكان يهتف مع رفاقه" الموت للبعثية والمنافقين"..وكان يذكر وجه شقيقه الذي اعدم بتهمة انتسابه لحزب الدعوة وكانت دموعه تنهمر حين يظهر صورة الشهيد امام رفاقه ...لكن القوات الصدامية الجبانة  قصفت المنازل والناس بالسلاح الثقيل واقتحمت محافظة ميسان ..والقت القيض على كل شاب بالمدينة وكان من ضمنهم هو وفي جيبه صورة شقيقه المعدوم ...وكانت ساعته قد حانت الى المقابر الجماعية حيث صف بطابور الذين يتم تصفيتهم..لكن تشاء الصدف ان يكون استاذ جواد الكحلاوي صديقه حاضرا فيها فاشار للقوات الصدامية انه قد القي القبض عليه بالخطأ..ففك وثاقه وذهب الى حال سبيله شاكرا صديق عمره استاذ جواد ابو رافد..

هل تعرفون من هو ..انه مؤيد اللامي الذي انتخب لمرتين نقيبا للصحفين   وتم انتخابه  لمنصب   النائب الاول لاتحاد الصحفيين العرب ومنصب مرموق بالاتحاد الدولي للصحافة..وهذه الحادثة نسوقها للزملاء الذين لا يعرفون اللامي ,   الذي يحارب من اجل ان تنشق النقابة وتتشرذم من قبل اشخاص ومجاميع تسعى لشرذمة العراق 

 

لذلك نشروا  عنة الاكاذيب والاشاعات المغرضة من اجل ازاحتة من طريقهم  فهو يتهم شتىالتهم الكيدية   لكنه استمر في مسيرة الصحافة العراقية تاركا وراءة المغرضين دون ان يلقمهم حجرا  ...ولولا ابو رافد لكان اللامي في خبر كان ...