فعل و فعول فعلل ,مست فعلن تفعيل أفعال, و فعلول  وفاعلي وفعليي وغيرهم, جمع الحكيم بينهم في حكمة أفعوله .

في خضم الأحداث الجسام  وما بين جذب وشد وصراخ وعويل وتهديد ووعيد واتهامات متبادلة بين الإطراف السياسية العراقية 

وعبر سنوات طوال أحرقت الزرع وجففت الضرع   وسالت الدماء وأمطرت السماء غضبا أو بكاء على العراق لا ندري أي التعبيرين أصح فقد ضاع التفكير ولم نعرف الصفير من النفير , فالكل متهالك على خدمة المواطن نزيها شريفا والجميع كلامه لطيف ودمه خفيف وأصله عفيف بالرغم من اتهامات الجميع للجميع , والوطن يضيع والدم الوطني البريء بالجريان سريع .

جارٌ حاقد وضيع ولا يوجدُ فعلً يعيدُ التوازن بل تفاعل لما يريد ذلك الناكرُ للجميل البعيد بالفكرِ القريب بالحد .

والكل فاقدٌ الأمل فليس هناك من عمل سوى التراشق بالكًلم ,

الثقة فقدت والصراحة  أدبرت ولًت  , وتصاعدت أصوات الشعب في الشوارع والمقاهي  بالدوائر وبين الأحبة والخلان   شُبَانٌ وولدان , هل من مخلصٍ كريم ألا يوجد في هذا البلد زعيم ؟ مالنا غير الله العليم , نحن أعداء لا أخوه متناحرين لا متشاركين  وأولادنا  فقراء مساكين  فبالعين يرون النسيج يتمزق ولا امن أو أمان ولا عمل بدل الحرمان .

أين الطبيب هل هو موجودٌ في العيادة أم انه  مسافر عبر البحار كالتجار ؟ جاء الجواب إنهُ في المحراب يدعوا الباري أن يستعمل من عانى منه أهله أن يستعمل العلاج الًذي وصفه .

نعم قائمة الدواء موجودة وليس لها مدة محدودة فقط يجب أخذ الجرعة الأولى منها أول ملعقة هي الثقة بالنفس بأن الإخوة ليسوا أعداءَ رفع الحاجز .

واستجاب الجميع وأٌسقط الخلاف بالحكمة بالتفعيل  , للحكيم الربيع أمل جميل .

وكما يقول المثل العراقي " صفي النية ونام بـ ا لثنيه" نعم يجب أن يسود الصفاء بدل الجفاء .

و تم الجمع بين المالكي و  النجيفي  وغيرهم  , في خيمة  الحكيم شاكرا لا مشكورا فعمارُ يقول :انه خادم لا مخدوم .لقد أنجز قبل فترة الانجاز وفي هذا العمل سينجز الإعجاز.

فهل سيكتمل العلاج ؟والعاقبة للمتقين .