• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : البابا الأخير . The Last Pope .
                          • الكاتب : إيزابيل بنيامين ماما اشوري .

البابا الأخير . The Last Pope

 
 
ظهرت نبوءة غريبة تم الكشف عنها مؤخراً تقول أن الفاتيكان سيتم تدميره على يد البابا الجديد!
 
النبوءة التي يصل عمرها لأكثر من 8 قرون أطلقها مطران أيرلندي، حيث تنبأ بأن الخراب سيعم الكنيسة والفاتيكان، بل العالم بأسره، في عهد البابا المقبل رقم 112 خليفة بنديكتوس السادس عشر، لأن الآتي للجلوس على الكرسي الرسولي في الحاضرة الفاتيكانية هو آخر بابا سيعرفه العالم، كما ذكر تقرير مفصل على العربية نت.
 
ما ذكره المطران مالاكي، الذي كان كبير أساقفة مقاطعة "أرماغ" الأيرلندية، وارد في مخطوطة، هي "رؤيا" شهيرة معروفة باسمه ورآها حين زار روما عام 1139 حيث داهمته حالة "انخطاف" روحي ومدد، أو "غفوة" تعرف معها مسبقا إلى جميع الباباوات الذين سيتم انتخابهم بدءا من سلستينو الثاني عام 1142 وحتى نهاية العالم.
 
بالتأكيد استغرب الراهب أن من سيتم انتخابهم هم 112 بابا فقط، وبعدهم لن يكون هناك أي حبر أعظم في الفاتيكان، لأن الحاضرة ستنهار وسيلحق الدمار بالمسيحية ورجالها وكنيستها، والعالم نفسه سيتفكك ويخرب في عهد البابا الأخير، والشر سيخيم جوا وبحرا وبرا إلى أن يأتي "المخلص الموعود" كما يصفونه.
 
وقد ورد في المخطوطة التي تعود إلى مالاكي مجموعة من العبارات تصف من يأتي من باباوات الكنيسة، منها وصف مالاكي البابا يوحنا بولس الثاني بعبارة "الآتي من الشمس" في المخطوطة، فحدث يوم مولده في 18 مايو 1920 كسوف كلي للشمس شاهدوه في الأمريكتين، وتكرر الكسوف يوم دفنه، أي في 8 أبريل من ذلك العام.
 
وكتب عن البابا قبل الأخير، عبارة Gloria olivae اللاتينية، وترجمتها "مجد الزيتون" بالعربية، ودلت أبحاث القلقين من "رؤيا" مالاكي، وهم جماعات "المأساويين" وما شابه، أن بنديكتوس السادس عشر هو واحد من سلسلة باباوات حملوا اسم القديس بنديكتوس ووصفوهم بالزيتونيين "لعملهم من أجل السلام" بحسب ما يصفونهم.
 
أما عن البابا 112 الأخير فاستفاض مالاكي فيه وقال: "سيأتي في المستقبل، والذي أقول لكم، وستعلمون صدق ما أقول، سيسمى بيتروس رومانوس، فكما بدأت الكنيسة ببطرس فستنتهى ببطرس، وستخرب في زمنه مدينة التلال السبع وستبدأ نهاية العالم الذي نعيش أحداثه اليوم" قاصدا بعبارة "مدينة التلال السبع" روما، وتعني الفاتيكان لرجال الكنيسة.
 
 
The Last Pope
Written by: Izapilla Penijamin 
‎‏. Translated by: ‏‎Narjis Narjis
A strange prophecy has recently been unveiled which states that the Vatican will be destroyed by the new Pope! 
This eight centuries old Irish bishop made prophecy predicted the destruction of the Church, the Vatican and the whole world during the time of the 112th Pope, the one who succeeds Pope Benedict XVI. According to this prophecy, this last Pope will be the last one to assume the apostle chair in the Vatican as it was mentioned in a detailed report on www.arabia.net.
Bishop Malachi’s vision, the archbishop of Armagh in Ireland, exists in a very popular and well-known script associated with his him. He saw this vision during his visit to Rome in 1139 where he was overtaken by ecstasy through which he could, in advance, recognize all the popes to be elected, starting from Celestine II in 1142 and his successors up to the end of the world. 
Definitely, Bishop Malachi felt bedazzled that the number of the elected popes has only included 112. Afterwards, there will be no pope in the Vatican, no Christianity, and no clergymen, because the whole world will go into ruins during the time of the last pope until the advent of the ‘promised savior’ as Christianity describes him. 
Malachi’s script contains certain phrases which referred to the upcoming Popes, e.g. Malachi described Pope John Paul II as ‘the coming from the sun’ as it happened that, in the day of his birth on the 18th May 1920, there was a complete solar eclipse which was observed in both Americas and it did reoccur on his funeral’s day on the 8th of April.
About the pope who preceded Benedict XVI, Malachi wrote the Latin phrase ‘Gloria olivae’, which means ‘The glory of the Olive’. Some researchers such as the ‘Tragedy groups’ and others, who were interested in Malachi’s vision, have stated that Pope Benedict XVI is one of the Popes who bear the name ‘Benedict’ who are described as the ‘Olive Popes’, i.e. those who worked ‘for peace’. 
 
As for the Pope number 112 (the last Pope), Malachi has profusely described him as follows:
“He is going to come in the future and then you shall know the credibility in what I am telling you. He will be called Petrus Romanus. As the Church began with Peter, it will end with Peter. In his time the city of the seventh hills will be destroyed and the end of the world, which we are living now, will start”
By the city of the seventh hills he means Rome, which is the Vatican according to clergymen.

كافة التعليقات (عدد : 9)


• (1) - كتب : أحمد سميسم علاوي ، في 2013/05/24 .

أختي الطيبة : للباحثين عن الحقيقة ضريبة عليهم ان يدفعوها ............ ولعل الابحاث التي تنشريها جديرة بان تكون هذه الضريبة كبيرة جدا .......دعائي لك بالتوفيق .............

• (2) - كتب : إيزابيل بنيامين ماما آشوري ، في 2013/05/23 .

الاخ أحمد سميسم سلام الرب عليك من فوق عليائه .
أخي الطيب في كثير من الاحيان يكتفني شيء مهم ويمنعني من انطلاق نحو تقديم موضوع متكامل من كل وجوهه ابين فيه اهداف بعض غوامض النبوءات . هذه الحبال هي بعض المصادر التي اعتمد عليها والتي انشر منها نتف هنا وهناك . هذه المصادر غير متوفرة بين يدي القارئ فهي من خزين مكتبات كنائسنا والبعيدة عن متناول اليد إلا لمن يمتلك هوية خاصة. أنا امتلك هوية خاصة باللاهوتيين ولذلك من السهل الوصول إليها بالنسبة لي ولكن ماذا لو حاول القارئ الوصول لها ؟ ولذلك فإن بعض ما اكتبه مع اني اضع المصدر الذي اقتبست منه او ترجمت عنه ، إلا أني ارى ذلك عيبا في اي بحث اضعه لتعذر الوصول لهذا المصدر .
خذ مثال على ذلك . ساضع لك نُنتفة مما نشرته على شكل اشارات . وهذا يعكس ما اعانيه فعلا جراء ذلك .
خذ هذا النص . عندما تقرأه ألا تتوق إلى الاطلاع اكثر على بقية ما في هذا المصدر ؟

((في الأدبيات الغير معلن عنها لنبوءات التوريم المفسرة لكثير من نصوص حوريب والتي نزل بها موسى من جبل الدخان والمذخورة بعهدة الرابي سليمان الراشي ضمن اختام الكروبيم في تابوت العهد نجد غوامض لا مثيل لها محرمٌ نشرها ممنوع ترجمتها. ومن هذه الغوامض تأتي لوامض لافي التي تفس معنى قول الرابي سليمان حزقيال لافي في منظومة الأدب العبري تحت عنوان العبور من شق الجدار ج1 ص 232 الطبعة الآرامية ))
طبعا هذا النص اولا باللغة الآرامية وبعضه باللغة اليونانية المندثرة . والثاني : انه من الكتب الخاصة في مكتبات الأديرة والكنائس والتي لايدخلها احد لأن اتباعنا لا يقرأون الاشياء الدينية لتعسر فهمها عليهم مع وجود آباء جهلة حتى بقواعد اللغة .
مثلا عندي الآن بحث اطلق عليه بعض اصدقائي بانه بحث صاعق . وهو يدور حول الرحلة المضنية للسيدة من البيت الامبراطوري تعود في نسبها لسمعان بطرس المسمى في الانجيل سمعان الصفا او عند المسلمين شمعون الصفا . هذه المدللة الرقيقة تقوم برحلة شاقة تحرسها مجموعة من ملائكة النور عبر حوافي الفرات لتصل إلى مدينة السرور لتلد عناك عظيما يسوق الناس بعصاه وجدتها في أدبيات الكتاب المقدس وشروحاته نبوءة جدا جميلة نص غريب عجيب تم اخفاءه بعناية يتبع لسفر دانيال لم يترجم باللغة الارامية واليونانية يقول فيه : (( وساقها قدرها إلى مدينة السرور ، على شاطئ أويفرات لتضع وليدها الذي سافر مع الماء عبر بئر الحياة ، حتى إذا رأى اخيه سيسوقا العالم بعصا من الغضب )) النص طويل جدا ويصفها بانها ابنة شمعون او سمعان النبي النص طويل وفيه محاصرة لدولة الروم وحرب ضروس يقودها مشرقيون لهم سيوف تشبه الهلال ملثمون يحملون الرحمة ويرمون الغضب
واعتقد معنى مدينة السرور هو : سامراء التي يُطلق عليها قديما سُر من رأى مكان ولادة هذا العظيم . مع أني اجد اشارات واضحة بشّر فيها يسوع شمعون الصفا بحفيدته واطلق عليه إسم غريب هو واصحابه حيث قال له كما في : إنجيل مرقس 3: 17(( وَجَعَلَ لِسِمْعَانَ اسْمَ بُطْرُسَ. 17 وَيَعْقُوبَ بْنَ زَبْدِي وَيُوحَنَّا أَخَا يَعْقُوبَ، وَجَعَلَ لَهُمَا اسْمَ بُوَانَرْجِسَ أَيِ ابْنَيِ الرَّعْدِ)) طبعا هنا يُفسرون كلمة بوا نرجس ، بأنها ابني الرعد . وهذا خطا كبير تعمدوا تفسيره بهذه الصورة حيث يُبعدون المعنى المراد . القضية تتعلق بسمعان الصفا وان من صلبه تخرج بنت يُطلق عليها بوا نرجس . اي السيدة نرجس او العظيمة نرجس وهي التي سوف تُنجب طفلا تخطفه ا لسماء منها ويغيب في جب دانيال ، وهي اشارة إلى اختفائه في بئر او قبو وما شابه . مصادر هذا الكلام ليست متوفر وصعب الوصول اليها فماذا اصنع والبحث على وشك ان يكتمل وهو بحث وجدت له اشارات عند المسلمين من ان ام القائم المذكور في الانجيل اسمها نرجس وهي بنت شمعون الصفا وهي من نسل ملك الروم . وهذا كله نفسه ومطابق لما موجود في الكتب .
تحياتي اخي الطيب .

تحياتي اخي الطيب .

• (3) - كتب : إيزابيل بنيامين ماما آشوري ، في 2013/05/23 .

الاخ أحمد سميسم سلام الرب عليك من فوق عليائه .
أخي الطيب في كثير من الاحيان يكتفني شيء مهم ويمنعني من انطلاق نحو تقديم موضوع متكامل من كل وجوهه ابين فيه اهداف بعض غوامض النبوءات . هذه الحبال هي بعض المصادر التي اعتمد عليها والتي انشر منها نتف هنا وهناك . هذه المصادر غير متوفرة بين يدي القارئ فهي من خزين مكتبات كنائسنا والبعيدة عن متناول اليد إلا لمن يمتلك هوية خاصة. أنا امتلك هوية خاصة باللاهوتيين ولذلك من السهل الوصول إليها بالنسبة لي ولكن ماذا لو حاول القارئ الوصول لها ؟ ولذلك فإن بعض ما اكتبه مع اني اضع المصدر الذي اقتبست منه او ترجمت عنه ، إلا أني ارى ذلك عيبا في اي بحث اضعه لتعذر الوصول لهذا المصدر .
خذ مثال على ذلك . ساضع لك نُنتفة مما نشرته على شكل اشارات . وهذا يعكس ما اعانيه فعلا جراء ذلك .
خذ هذا النص . عندما تقرأه ألا تتوق إلى الاطلاع اكثر على بقية ما في هذا المصدر ؟

((في الأدبيات الغير معلن عنها لنبوءات التوريم المفسرة لكثير من نصوص حوريب والتي نزل بها موسى من جبل الدخان والمذخورة بعهدة الرابي سليمان الراشي ضمن اختام الكروبيم في تابوت العهد نجد غوامض لا مثيل لها محرمٌ نشرها ممنوع ترجمتها. ومن هذه الغوامض تأتي لوامض لافي التي تفس معنى قول الرابي سليمان حزقيال لافي في منظومة الأدب العبري تحت عنوان العبور من شق الجدار ج1 ص 232 الطبعة الآرامية ))
طبعا هذا النص اولا باللغة الآرامية وبعضه باللغة اليونانية المندثرة . والثاني : انه من الكتب الخاصة في مكتبات الأديرة والكنائس والتي لايدخلها احد لأن اتباعنا لا يقرأون الاشياء الدينية لتعسر فهمها عليهم مع وجود آباء جهلة حتى بقواعد اللغة .
مثلا عندي الآن بحث اطلق عليه بعض اصدقائي بانه بحث صاعق . وهو يدور حول الرحلة المضنية للسيدة من البيت الامبراطوري تعود في نسبها لسمعان بطرس المسمى في الانجيل سمعان الصفا او عند المسلمين شمعون الصفا . هذه المدللة الرقيقة تقوم برحلة شاقة تحرسها مجموعة من ملائكة النور عبر حوافي الفرات لتصل إلى مدينة السرور لتلد عناك عظيما يسوق الناس بعصاه وجدتها في أدبيات الكتاب المقدس وشروحاته نبوءة جدا جميلة نص غريب عجيب تم اخفاءه بعناية يتبع لسفر دانيال لم يترجم باللغة الارامية واليونانية يقول فيه : (( وساقها قدرها إلى مدينة السرور ، على شاطئ أويفرات لتضع وليدها الذي سافر مع الماء عبر بئر الحياة ، حتى إذا رأى اخيه سيسوقا العالم بعصا من الغضب )) النص طويل جدا ويصفها بانها ابنة شمعون او سمعان النبي النص طويل وفيه محاصرة لدولة الروم وحرب ضروس يقودها مشرقيون لهم سيوف تشبه الهلال ملثمون يحملون الرحمة ويرمون الغضب
واعتقد معنى مدينة السرور هو : سامراء التي يُطلق عليها قديما سُر من رأى مكان ولادة هذا العظيم . مع أني اجد اشارات واضحة بشّر فيها يسوع شمعون الصفا بحفيدته واطلق عليه إسم غريب هو واصحابه حيث قال له كما في : إنجيل مرقس 3: 17(( وَجَعَلَ لِسِمْعَانَ اسْمَ بُطْرُسَ. 17 وَيَعْقُوبَ بْنَ زَبْدِي وَيُوحَنَّا أَخَا يَعْقُوبَ، وَجَعَلَ لَهُمَا اسْمَ بُوَانَرْجِسَ أَيِ ابْنَيِ الرَّعْدِ)) طبعا هنا يُفسرون كلمة بوا نرجس ، بأنها ابني الرعد . وهذا خطا كبير تعمدوا تفسيره بهذه الصورة حيث يُبعدون المعنى المراد . القضية تتعلق بسمعان الصفا وان من صلبه تخرج بنت يُطلق عليها بوا نرجس . اي السيدة نرجس او العظيمة نرجس وهي التي سوف تُنجب طفلا تخطفه ا لسماء منها ويغيب في جب دانيال ، وهي اشارة إلى اختفائه في بئر او قبو وما شابه . مصادر هذا الكلام ليست متوفر وصعب الوصول اليها فماذا اصنع والبحث على وشك ان يكتمل وهو بحث وجدت له اشارات عند المسلمين من ان ام القائم المذكور في الانجيل اسمها نرجس وهي بنت شمعون الصفا وهي من نسل ملك الروم . وهذا كله نفسه ومطابق لما موجود في الكتب .
تحياتي اخي الطيب .

تحياتي اخي الطيب .

• (4) - كتب : انتصار ، في 2013/05/23 .

الاخت ايزابيل بنيامين المحترمة
من ضمن التدابير التي اتخذها الغرب لمنع منطقة الشرق من اخذ الدور التي تحدثت عنه النبؤات هو ان يكون حكام شعوبها من تلاميذ الشيطان واتباعه ولذلك هم يعملون منذ سنوات طويلة على تخريب الدين والعقائد السليمة للاديان وتبديلها بتعاليم وفتاوى شيطانية لكي لا يظل مؤمن وهكذا يجعلون المخلص او القائم بلا اتباع وهذا هو اعتقادهم وظنهم ، ونحن الان في اشد الفترات ظلمة وعسرة واختلطت الامور كثيرا على عموم الناس خصوصا بعد ان اصبح معظم رجال الدين ادواة لتخريب الدين والسخرية من النبؤات وتشويهها
ولم تبق غير ثلة قليلة ممن يبحث وسط هذا الظلام عن علامات الظهور بانتظار يوم الخلاص ، وكل هذا يحتاج الى صبر وتحمل وتمسك بالايمان فلم يعد ممكنا بالمطلق ان ننتظر من حكومات تأتمر بالكامل بامر الشيطان ان تلتفت الى علامات ونبوءات عن اخر الزمان .. اتمنى من كل قلبي ان تستمري بالكتابة وان لا تفقدي الامل واؤمن انك تعلمين ان التمسك بالايمان - وهو الخيار الاصعب- هو جزء مهم من الاستعداد لليوم الموعود ... تحياتي

• (5) - كتب : إيزابيل بنيامين ماما آشوري ، في 2013/05/23 .

اختي الطيبة انتصار مباركة اعمالك .
عندكم . قطع القرآن الطريق امام صنائع الشيطان لا بل شياطين الانس انفسهم فحذر منهم وقال بأن هناك شياطين جن ، وشياطين انس . فما على المسلم إلا أن يعرض اعمال هؤلاء الحكام وفق موازين السماء ووفق الموازين العامة للبشر مثل الاخلاق والقيم والفضائل والنجدة والهمة عندها تتضح اهداف القرآن المقدس من تلك الاشارات .
وعندنا ايضا في الكتاب المقدس فقد قطع الكتاب المقدس الطريق امام هؤلاء الحكام الظلمة واعوانهم وذلك في نصوص لربما اخطأ من رتبها فأضاع الهدف من نزولها ولكن لو اخذنا هذه ا لنصوص كل نص على حدة لرأينا ان التحذير الذي لربما يقصده القرآن من شياطين الانس هم ليس الملوك والحكام الظلمة بل من يقف ورائهم مبررا فعلهم متخذا من الدين ستارا لفتاواه هؤلاء هم الشياطين بعينهم وأهم علامة من علاماتهم أنهم يتكدسون على أبوب الملوك ويضعون اقدامهم في ركاب الحاكم الدنيوي الظالم ويصطفون مع كل دكتاتور يُحللون الفروج والدماء والاموال . هذه أهم علامة حيث يكونوا موظفين في بلاط الملوك وخدم عند الرؤساء فتاواهم تتطاير يمينا وشمالا إرضاء للحاكم الذي يجعل الذهب والاموال تحت خدمتهم . فهم في اليهودية يُعرفون بـ الأفاعي ، وفي المسيحية الذئاب الخاطفة ، وفي الاسلام وعاظ السلاطين أو شياطين الانس . وفي البوذية عصا الامبراطور، وفي الهندوسية ذنب الكلب وفي المانوية : مقشة الذباب ووو.وأما علماء الحق والصدق فعلامتهم أنك ترى الملوك ركع على أبوابهم. هؤلاء الشياطين هم النبوءة الأهم للكتب المقدسة ، لأن الطاغوت معروف ولكن من يرتدي الدين لباسا ليستر خبثه فهذا حري بنا الحذر منهم . تحياتي واشكرك للعواطف الجميلة ز

• (6) - كتب : انتصار ، في 2013/05/23 .

الاخت ايزابيل بنيامين المحترمة
من ضمن التدابير التي اتخذها الغرب لمنع منطقة الشرق من اخذ الدور التي تحدثت عنه النبؤات هو ان يكون حكام شعوبها من تلاميذ الشيطان واتباعه ولذلك هم يعملون منذ سنوات طويلة على تخريب الدين والعقائد السليمة للاديان وتبديلها بتعاليم وفتاوى شيطانية لكي لا يظل مؤمن وهكذا يجعلون المخلص او القائم بلا اتباع وهذا هو اعتقادهم وظنهم ، ونحن الان في اشد الفترات ظلمة وعسرة واختلطت الامور كثيرا على عموم الناس خصوصا بعد ان اصبح معظم رجال الدين ادواة لتخريب الدين والسخرية من النبؤات وتشويهها
ولم تبق غير ثلة قليلة ممن يبحث وسط هذا الظلام عن علامات الظهور بانتظار يوم الخلاص ، وكل هذا يحتاج الى صبر وتحمل وتمسك بالايمان فلم يعد ممكنا بالمطلق ان ننتظر من حكومات تأتمر بالكامل بامر الشيطان ان تلتفت الى علامات ونبوءات عن اخر الزمان .. اتمنى من كل قلبي ان تستمري بالكتابة وان لا تفقدي الامل واؤمن انك تعلمين ان التمسك بالايمان - وهو الخيار الاصعب- هو جزء مهم من الاستعداد لليوم الموعود ... تحياتي

• (7) - كتب : أحمد سميسم علاوي ، في 2013/05/22 .

أختي العزيزة ... لقد ألمني واحزنني ردك على تعليق ألأخ المهذب علي جابر الفتلاوي ولقد شعرت بحجم الاحباط الذي لمسته من كلامك الخاص بالنبوءة والتي تتعلق بنهاية الكنيسة والبابوية ..... وهذا ليس ببعيد عن النبوءات والرويات المليئة بها كتبنا بخصوص نهاية العالم أو بالأحرى ما قبل ظهور المنقذ أو المُصلح والذي عندنا نحن الشيعة بالقائم المهدي (ع) ....
والذي يوجد فيه تشابه كبير بين التراث الاسلامي والمسيحي وكذلك بتنبؤات (( نوستر ادموس )) .........
أملي ان تستمري بالكتابة فمقالاتك فتحت في ذهني الكثير من التسائلات واجابت عن كثير من العلامات الاستفهامية .............بارك الله فيك وسدد خطاك .. ففي جعبتي الكثير من الاسئلة واملي ان اجد الاجابة عندكم .....












• (8) - كتب : إيزابيل بنيامين ماما آشوري ، في 2013/05/21 .

أخي الطيب علي جابر الفتلاوي رعته ارادة السماء .
أنا محبطة ولربما ساعتزل الكتابة ،وحلمي الوحيد هو ان أجد من يساعدني على بناء دير صغير اعتكف فيه بعيدا .
أخي الطيب .
هذه النبؤءات لا تحتاج إلى تعليق إنما هي اشارات لاقتراب يوم الدينونة الذي يُخطط له الشيطان وأتباعه فنبوءات مثل معركة هرمجدون ، ونبوءات المطران ملاكي ومعصرة خمرالرب وغيرها من نبوءات تُنبيء الناس باقتراب هذا اليوم حيث هيأ اتباع الشيطان كل مسلتزمات نجاح هذا اليوم حسب وجهة نظرهم . ولعل اهم وسيلة نجحوا فيها هي احداث الفوضى الشاملة في البلدان التي سوف ينقضّون عليها كما يحدث الان في منطقة الصراع في العالم العربي والاسلامي. ولكن السؤال هو : بماذا استعد الطرف الآخر ؟ المُستهدف والمعني بهذه الحرب ؟.
انا وامثالي نعرف اشياء لو وضعناها بين ايدي الناس لاضطربوا اضطراب الارشية في الطوى البعيدة نسمعها كل يوم في كنائسنا تدور على السنة كبار الآباء المقدسين ، الذين بدأوا يُهيأون الناس لهذا اليوم الذي يجري سريعا نحونا . انا وامثالي نضع النبوءة بين ايدي المحققين والمحليين عسكريين كانوا او اقتصاديين او اجتماعيين لدراسة مثل هذه الظواهر التي يتمسك بها الغرب بشكل غريب ويُروّج لها ويُحشد لها ويُهيأ لها . يجب على العقول أن تتلاقف كلمة واحدة وتخرج منها بنتائج وهي كلمة (( البابا الأخير )) ويتساءل ماذا يعني ذلك ؟ ولماذا يعتقد الغرب بمثل هذه النبوءات ، وماذا بعد البابا الأخير هل تُلغى الديانية المسيحية ؟ أم ماذا . ثم تنطلق الدراسات الشاملة عن امثال هذا الكلام . منذ الثمانيات تصاعدت وتيرة الإعلان عن اقتراب يوم الله والعرب والمسلمون غافلون عن ذلك رافعين ايديهم للقضاء والقدر وضعوا الراية البيضاء فوق كلمات مثل : هذا مكتوب . هذا كائن . هذا واقع لا محالة . من دون أن يُكلفوا انفسهم عناء التفكير .
منذ بداية الثمانيات استلم الغرب اول رسالة من الشرق تدل على اقتراب هذا اليوم المخيف وبداية ظهور ((القائم المقدس وبدء ارهاصات نزول يسوع)). تأسيس دولة اسلامية ليست كمثل الدول فبدأت الاستعدادات لذلك وقامت قيامة الغرب فهو يعرف خصمه جيدا فأحاط تلك المنطقة بحزام مخيف من القواعد العسكرية وسيطر على كل الانظمة وجعلها تسير في ركابه طوعا او كرها ثم شن حرب عسكرية للاستنزاف ثم حرب اقتصادية للاركاع ثم حرب نفسية للاستسلام وتخذيل الهمم . لا زالت مستمرة لخنق هذه الدولة . لماذا ؟ لأن الغرب يعرف تلك العلامات التي يستخف بها المسلمون يعرفها جيدا فهو لا يدع حرفا يمر من امامه من دون ان يدرسه من كافة وجوهه . هذا الرئيس الامريكي ريكان يقولها بملئ الفم : سأكون الشخص الذي يشهد فصول معركة هرمجدون . ثم يأتي بوش ليقول انها حرب يأجوج ومأجوج . وهنا تنطبق رؤيا المطران ملاكي على ذلك حيث اقترنت نبوئته عن البابا الخير بخروج يأجوج ومأجوج .
انظر ماذا يقول القمص تادرس يعقوب في تفسيرة عن نبوات ((جوج أرض ماجوج: رئيس روش ماشك وتوبال)). الواردة في الأصحاحين 38، 39 جوج وماجوج وردا في سفر الرؤيا (20: 8) يمثلان حربًا عنيفة ضد ملكوت الله في آخر الدهور علي مستوي المسكونة كلها، تنتهي بنصرة الحق في النهاية بعد ضيق شديد. جوج ارتبط بـ Gaga الواردة في الألواح الخاصة بالعمارنة Amarna وهي مشوهة عن كلمة Gaga ، مقاطعة قفراء ((بأرمينيا وكبادوكية)). عبر شعب هذه المنطقة في بحر النسيان، لهذا ظهر الاسم جوج يحمل معنى بربريًا، أي صارت ذكري لشعب بربري طواه الزمن ونسيه الكل. جوج وماجوج في سفر الرؤيا (20: 8-10) يمثلان حربًا تضم جيوشًا من أربع زوايا الأرض تحت قيادة شيطانية لتضليل البشرية ولإثارة حرب ضد القديسين انطلاقا من مدينة التلال السبع المقدسة في أواخر الدهور يُحرك هذه الحرب آخر بابا في سلسلة مقدسي التلال السبعة التي تُشير إلى انقضاء فترة الأزمنة السبعة . والمعروف ان التلال السبعة هي روما أي الفاتيكان .
سأتوسع بهذا الرد لأجعله موضوعا انشره كتتمة على موضوع (البابا الأخير)
تحياتي اخي الطيب .


• (9) - كتب : علي جابر الفتلاوي ، في 2013/05/21 .

الكاتبة الكريمة ايزابيل بنيامين ماما اشوري تحياتي لك
احترم كثيرا اعتقادات وافكار الآخرين ، واحترمك كثيرا انت على وجه الخصوص لأنك كاتبة محترمة ومنصفة وتعتمدين العلم في كتاباتك ، وارتاح لكتاباتك سيدتي ، لكن في مقالتك هذه نقلت النبوءة من دون تعليق او مناقشة ، وانت تعلمين كباحثة علمية أن مثل هذه النبوءات توجد تقريبا في التراث الديني لجميع الاديان ، احترامي وتقديري لك



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=31323
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 05 / 20
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 20