رغم امكانية البعض في الابداع في خلق توصيفا وتسميات عديدة لمفهوم الاعلام ومقاصده واهدافه ، ولكنها لاتخرج عن الاطار العام كوسيلة اتصال اساسية  في رفد متبادل للمعلومات بمختلف عناوينها ،، مع التقدم التقني وحدوث القفزات الواسعة النوعية في مختلف مجالات الحياة ومنها الوسائل الاعلامية  بما شهدت من حداثة بوجود  شبكة المعلوماتية (الانترنت) ،ورغم ان اعتماد جزء كبير من الصحف الورقية التقليدية  والمطبوعات الاخرى على ذلك المصدر الذي لاينضب من المعلومات ويختزل المسافات والزمن ، الا انه فتح المجال على مصراعيه امام (الاعلام الالكتروني ) لياخذ المساحات الاكبر من الاهتمام والمتابعة ، لتوفر خصائص ومميزات  تفتقدها وسائل الاعلامية التقليدية ، الحرية التامة لانشاء مواقع صحفي (وكالات انباء و صحف ومجلات ) مع اتاحة المساحة التي يتطلبها ذلك المنجز الاعلامي  الالكتروني ، وتوفر الامكانية المفتوحة في استيعاب حجم نتاج الصحفي على المساحة التي يتطلبها دون تحديد  كما هو متبع في الصحافة الورقية ، مع اتاحة الفرصة الثمينة بامكانية الاطلاع والوصول اليسير لذلك المنجز لعدد غير محدد من الاشخاص والاماكن في جميع دول العالم ،اي بعبارة اخرى عابر للجغرافية ، مما يمنح القدرة والامكانية لتبادل الافكار والاراء والتصورات بفاعلية كبيرة من خلال  التواصل المباشر عبر وسائل الاتصال المتاحة الكترونيا مع جميع  محرري المواقع الاعلامية والقائمين عليها وابداء الراي والتقييم وامكانية تصحيح المعلومة باقصر وقت في جميع ما يبث الكترونيا،  ومن المعطيات الجوهرية للاعلام الالكتروني التخلص من  اسباب الاحتكار  وتأثير مصدر التمويل على وسائل الاعلام التقليدية والتخلص من استفرادها في تكوين الراي العام وتوجيه .