• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : العراقيون يتوحدون واعداء العراق يتفرقون .
                          • الكاتب : مهدي المولى .

العراقيون يتوحدون واعداء العراق يتفرقون

الذي ينظر الى الفقاعة النتنة في الانبار كيف بدأت وكيف انتهت يرى بوضوح انها مؤامرة كانت تستهدف كل العراق وكل العراقيين من مختلف الالوان والاجناس واول العراقيين الذين اقروا بهذه الحقيقة واعترفوا بها هم احرار واشراف الانبار لهذا كانوا اول من رفضها وطلبوا من الحكومة القضاء عليها كما ان كل عراقي يملك  نفس عراقي يملك روح عراقية رفض هذه الفقاعة وهذه الاحتجاجات وشكك في نوايا الذين قاموا بها وقالوا انها مجموعات مأجورة حاقدة على العراق والعراقيين واول العراقيين هم ابناء الانبار احرار الانبار شبابها المثقف الواعي الحر الذي يرفض الجهل والتخلف والفكر الظلامي التكفيري
كان هؤلاء المثقفين يسألون هؤلاء مذا تريدون  
فيأتي الجواب نريد تحرير العراق
من من تحررون العراق
من الفرس المجوس من بقايا الساسانيين من الروافض الصفويين
لكن لا يوجد فرس مجوس في العراق هناك فقط عراقيون
فيأتي الجواب لكن ال سعود وال ثاني قالوا لنا ان العراق محتل من قبل الفرس وطلبوا منا تحريرالعراق منهم ومنحونا المال والسلاح والاعلام  وقالوا اقتلوا اذبحوا   كل العراقيين وحللوا لنا نسائهم واموالهم وبيوتهم وكل ما يملكون في الدنيا ووعدونا بالجنة وحور العين في الاخرة
لهذا قررنا لا تفاوض ولا حوار الذي نريده هو ذبح العراقيين ونهب اموالهم وما يملكون واغتصاب نسائهم ثم ذبحهن على الطريقة الوهابية 
المضحك انهم طلبوا اخيرا اربعة مطالب
استبدال رئيس الوزراء نوري المالكي
 تقسيم العراق
 اعلان الاقليم
 المواجهة العسكرية
لاشك انها مطالب متناقضة متضاربة  لا تستنتج منها الا روح الحقد على العراق والعراقيين جميعا كل الذي يريدونه ويبتغونه هو اشعال الحروب والصراعات  وزرع الرعب والموت ونشر الجهل والظلام في كل ربوع العراق في كل حي ومدينة
 الحقيقة ان المطالبة بهذه الشروط الاربعة هي بمثابة اعلان حرب هي دعوة الى المواجهة العسكرية مع كل العراقيين وفي كل مكان من العراق وانهم ينفذون مخططات ال سعود وال ثاني وبشكل علني حيث رفعوا اعلام ال سعود وال ثاني واكدوا بان ال سعود وال ثاني سيدعمونهم ماليا ويرسلون الكلاب الوهابية واصدار فتاوى الضلال وان ال اردوغان يدعمهم عسكريا
ياترى لماذا وضعوا شروط مثل اقالة رئيس الوزراء تقسيم العراق اعلان الاقليم فهذه بالحقيقة ليس شروط وانما اهداف مهمتهم وحربهم ضد العراق
هي  اسقاط الحكومة الشرعية الدستورية والقضاء على الدستور وكل المؤسسات الدستورية  وبالتالي تقسيم العراق الى اقاليم تابعة الى اردوغان
ومن هذا المنطلق تحرك هؤلاء واعلنوا الحرب على العراقيين جميعا واول العراقيين ابناء الانبار ابناء الحويجة
لكن ابناء الانبار الاحرار وابناء الحويجة ادركوا نوايا هؤلاء الاعداء وما يضمرون من حقد وشر فاسرع الى الاستنجاد بالقوات الامنية  والتعاون معها في التصدي لهؤلاء المجرمين المأجورين وهكذا استطاعوا انقاذ ابناء ونساء الحويجة والانبار من الذبح والاغتصاب
والان بدأ احرار الانبار بمطاردة هذه  المجموعات الارهابية المأجورة والقاء القبض عليهم وتسليمهم الى العدالة لينالوا جزائهم العادل
 الغريب ان فضائية الرافدين الوهابية الارهابية بدأت تصف هذه الفقاعة النتنة بالثورة وتتهم ابناء الانبار بالخيانة والتخاذل وحتى العمالة للفرس المجوس وانهم  هم الذين حاربوا القاعدة الوهابية الارهابية والان يعملون على افشال الثورة المؤامرة في ساحات العار  
كما اصدرت هيئة النفاق والمنافقين  هيئة الارهاب والتكفير والارهابين وهي تهدد وتتوعد ابناء الانبار وابناء الحويجة وابناء الموصل وخاصة شيوخها ومثقفيها بالذبح واغتصاب نسائهم ونهب اموالهم وفعلا بدأت العناصر الارهابية التابعة لهيئة النفاق والمنافقين هيئة حارث الضاري بمحاولة قتل بعض الشيوخ واختطاف بناتهم
مما  جعلت سماحة الشيخ عبد الملك السعدي لاصدار فتوى اجاز لابناء الانبار الاحرار وللقوات الامنية الدفاع عن نفسها في مواجهة المجموعات الارهابية الوهابية التابعة للارهابي الوهابي حارث الضاري ومجموعاته الارهابية الوهابية خاصة بعد اصدر الفتاوى التي اعتبرت شيوخ ووجهاء وابناء الانبار كفرة مرتدين
كما اتهم ابناء الانبار انهم  الذين قضوا على المقاومة ويقصد بالمقاومة القاعدة الوهابية التي قتلت الكثير من ابناء الانبار واغتصبوا المئات من نساء الانبار 
ونهبوا اموالهم ودمروا ممتلكاتهم
فثارت في نفوس ابناء الانبار الغيرة العراقية فصرخوا بوجه هؤلاء المجرمين اللصوص عناصر القاعدة الوهابية واعلنوا الحرب ضدهم وهكذا حرروا ارض الانبار من قذارة ورجس وفساد هؤلاء وهكذا انقذوا  كل العراقيين وليس ابناء الانبار من شر  الوهابية والصدامية الارهابية
لا شك ان هذا فضل كبير لا يمكن ان ينساه اي مواطن عراقي في اي مكان من العراق ومن اي مذهب او قوميه
والان بدأ ابناء الانبار  اعلان الحرب على  المؤامرة الارهابية ضد العراق والعراقيين ويعلنون الحرب على عناصر الفقاعة النتنة ويطلبون من تلك العناصر الخروج فورا واعلان استسلامهم والا سيواجهون نفس المصير الذي واجهه انصار القاعدة الوهابية
اعترف ابناء الحويجة اعتراف واضح وصريح بان المظاهرات كان يقودها مجموعات ارهابية وهابية هدفها اشعال الحرب الاهلية
قال احدهم ان قيام مجموعة ارهابية وهابية صدامية قامت بالهجوم على مفرزة امنية وقتلت بعض عناصرها وسرقت اسلحتها وعادت لتحتمي بالمتظاهرين
فطلب الجيش تسليم هؤلاء القتلة المجرمين الا انهم رفضوا فتقدم ضابط عقيد في الجيش من اهل الانبار طالبا منهم تسليم الجناة قائلا انتم اخوتي وانا منكم كل الذي اطلبه منكم تسليم هؤلاء القتلة المجرمين  فهجم احد المجرمين على الضابط العقيد وسحبه وضربه بسكين وكاد يقتله لولا تدخل الجيش والان الضابط العقيد لا يزال تحت العناية الطبية
وهكذا توحد العراقيون وتفرق اعداء العراق



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=30662
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 05 / 06
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19