• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : الغارة والمغامرة الاسرائيلية الصهيونية على دمشق سيكون الرد ثأريا .
                          • الكاتب : وفاء عبد الكريم الزاغة .

الغارة والمغامرة الاسرائيلية الصهيونية على دمشق سيكون الرد ثأريا

 ان سورية العروبة تتعرض في فجر عيد الفصح المجيد التي حسمت بها سورية الميدان عسكريا مما اربك العالم الذي هجم على سورية فكان رد الفعل من غارات صهيونية يهودية 

ثانيا ان انجراف العالم حاليا في الازمة في سورية لمدة سنتين ولم تحقق الحرب العالمية الثالثة التي قامت بها مئة وثلاثين دولة 
جعل الهاوي الصهيوني يقدم على هذا المغامرة في جمرايا وبقرب قاسيون 
ثالثا ملف تصفية القضية الفلسطينية وازاحة سورية عن هذا الملف مقصود مما اخرج القمم الصهيوني من مكانه الى موقعه الواضح ضمن الحرب العالمية الثالثة
رابعا المغامرة جاءت من ضوء اخضر امريكي الذي باركها بكلمات ان اسرائيل تحمي نفسها واحترام هذا الحلم  والامن الذي فقدته اسرائيل في مغامرات سندباد الفجرية 
خامسا لنلاحظ هبة هولاكو بني صهيون على سماء سورية الاسد اسقطت القناع عن الثورات الربيعية التي قادها روحيا اليهود هنري برنار ليفي واظهرت انواع الخدمات التي تقدم لها
سادسا النجدة الاسرائيلية جاءت بعد حسم القصير وما ادراك القصير وسيطرة الجيش السوري مما يقوي المبادرة السورية ويقوي قرار السيدة ويقوي صناعة الخريطة للعالم وتشكليه وتاثيرذلك 
هذا العدوان ربما جزءا منه التسامح للجامعة العربية امام تدمير الدولة السورية  التسامح  مع العدو الصهيوني ومع امريكاولواحقهم في نهج الحرب المفتوحة على سورية جعل الاسرائيليين اليهود الصهاينة يغامرون مغامرة الغارات 
النتائج بما ان هذا المغامر دخل بشكل واضح ومباشر فلينتظروا اقتراب  المنطقة لحافة الهاوية مما لا ينفع قلق امريكا والحاج اوباما 
وهنا حافة الهاوية ليست كفصول ونغم الربيع العربي المستورد 
ولن يكون دور للادوات بقدر ما يكون الدور الاهم للاعبين الكبار  فحافة الهاوية ليست للهواة والمغامرين 
اخيرا نتظر فانا من المنتظرين فهل سينعم بني صهيون بالاستقرار كما استقر من وراء سايكس بيكو القديمة 
في هذا اليوم مع عيد الفصح المجيد 
وقفت ووقفنا بقرب السفارة الاسرائيلية الكيان الصهيوني الذي زرع بين اقطار الدول العربية وقفنا معك يا سورية 
العروبة فانت جزءا من وطننا الكبير تعيشين ايام بعين العاصفة 
اليوم احتشدنا ببضع مئات لنقول يا قاسيون اصمد فانت تنتصر 
اليوم  هتفنا لسورية الحق فقد فصل البيان في الحرب العالمية على سورية 
لم ينتهي المشوار يا عروبة 
الكاتبة والاعلامية وفاء الزاغة تغطية خاصة وبقلمها من الاعتصام للقوى الشبابية والشعبية من كل المحافظات الاردنية 
والشرائح العامة والناشطة دعماااااااا لموقف سورية الثابت واستنكارا للهجمة العسكرية من هولاكو ومن قبله اليوم على مركز البحوث العلمية في جمرايا وغيرها من خلال الطيران والصورايخ بايدي اسرائيلية وقرار المغامرة 
من ساحة الكالوتي الساعة السادسة مساء5_5_2013



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=30645
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 05 / 06
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28