• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : داود الفرحان يسرق ملابس جمال عبد الناصر الداخلية -3 .
                          • الكاتب : وجيه عباس .

داود الفرحان يسرق ملابس جمال عبد الناصر الداخلية -3

كشفت مصادر أمنية مصرية ان رئيس المخابرات المصرية عمر سليمان وافق على طلب مستشار الأمن القومي في العراق بالغاء الاقامات السياحية للعراقيين الذين وصلوا الى القاهرة للاقامة فيها بعد سقوط ( حارس البوابة الشرقية!!) ، وتزامنت الموافقة المبدئية للجانب المصري متزامنا مع نشر الحلقة الاولى لسرقة الفرحان ملابس جمال عبد الناصر الداخلية،وفي هذا دلالة على احترام الحكومات المصرية لملابس رؤسائها الداخلية [ هنا تسمحوا لي أن أتصور قبل أن ألج إلى فلسفة الملابس الداخلية من منظور قومي يعربي إلى مسألة أعيذ نفسي من التفكير بها بصوت خافت!!فأنا كما تعرفون لاخطوط حمر في ملابسي الداخلية،والمسألة الحساسة لوكان رئيس مصر إمرأة مصرية وطلب العراق من إبنها الدكتور هدايت (كما طلب العراق من الدكتورة هدى ابنة عبد الناصرذلك) وقام الدكتور هدايت بإرسال الملابس كاملة غير منقوصة ( مع الوردة الاصطناعية!!) وقام المناضلان نوري المرسومي وداود الفرحان بالاحتفاظ بالملابس الخارجية والداخلية لرئيسة مصر العروبة فماذا سيكون الموقف أيها المواطنون؟؟؟
يقينا أن السيد نوري المرسومي سيحتفظ بالملابس الخارجية مع الحذاء النسائي( ربما تكون لدى السيد المرسومي هوايات ايروتيكية تعلمها بسبب عمره النضالي على أسرّة النضال بالملابس الداخلية مع العلم ان المرسومي حفظه الله ورعاه سمين والسمان والخريف ،عليه لايكون سوى بحاجة إلا إلى باروكة نسائية وهو فوق ذلك جميل والله يحب السمان جدا،أما الكارثة ستكون حتما في قضية الملابس الداخلية لرئيسة مصر العروبة التي سيجد الفرحان نفسه مضطرا إلى الإحتفاظ بها في خزانته الفرحانية الدودية،وسأتصور إن السادة الرؤساء هم ناس من طرفنا،فليس من المعقول أن لايرتدي الرئيس ستياناً رئاسيا ( حمّالة الصدر) ، لان صدر الرئيسة من دول اميركا الاسكندنافية وحتى الدول الفقيرة في ماليزيا يتكون من مقطعين يترجرجان عند حدوث أي حركة في القوام،فكيف إذا كان قواماً رئاسياً يمشي مشية عسكرية ... وفوق هذا وذاك،فصدر الوطن بحاجة إلى حمّالات صدر يحمل هموم مصر العربية!!ولابد مما ليس منه بدٌّ،لابد أن تكون حصة السيد الفرحان (أتكَـ نسائي حريري لكنني لاأعرف لونه وأقسم على ذلك براس أبو شوارب السويدي الازعر)أما القضية الخطرة التي أتقرب إليها كما يتقرب عتوي إلى قطعة لحم بضّة ليأكل منها عضّة وينهب منها كضّة،فهو ماتسافل في المكان وإختبأ من الفرحان في طائرة خصوصية!! لايستقلها إلاّ من فُتحت له الأبواب ورحّب به البوّاب،لكنه ومن منظار مسرحي أشبه بخشبة مسرح قومي يمثّل دوره العريان والفرحان،لابد مما ليس منه بدٌّ(للمرة الثانية) فعلى إدارة مسرح السيقان الفرحانية تزويده بستارة واقية ضد رصاص الاهداف القومية والقعودية والانبطاحية التي تعودت عليها عشائر الاحزاب في المنطقة البيضاء والسوداء ( لاوجود هنا للمنطقة الخضراء!!)،ويقينا إن الستارة ستخضع لمبدأ (الجود بالموجود) ، ربما سيقترح الواهس الرئاسي أن تكون ستارته مشرشبة مثل مايرتدي الهنود الحمر،وفي هذه الحالة سيكون على زوج الرئيس أن يطلق صرخات الأباتشي حين يقترب من اللعب بساحة عرض الشعب الذي كان هو الحافظ له ، أما إذا كان من هواة الفتحات المثلثة والمزركشة بورود المشمش فسوف يجعلنا نحن العراقيين نتأسف على العمر الذي مضى ، والذي جهلنا فيه قيمة هذه المخترعات الديمقراطية التي تمقرط وتذيب الحسحوس( مصدرها أحاسيس كما جاء في المبر والمثلّج)،وتنزع الملبوس ( مصدرها لبسان داود الفرحان إياها)،واسمحوا لي أن أتوقف عن التفكير بحالة السيد الفرحان داود الذي جلب ملابس الرئيسة القومية الداخلية،وهو يدخل إلى بيت عياله وهو يضع الستيان على رأسة وقد تدندل من الصفحتين،والأتــك لفّه على خصره وكأنه يلف علم القضية العربية،أما اللباس الرئاسي فقد حمله بيده اليسرى وهزًّ يده اليمنى وهو يرتجز ويصيح:
 
لبسان الرئيسة اليوم صارن لي بالقضيّة
والأتك والستيان بجّنّـي سويه
المشرشب بياي حال من كل قطر موال
عالراس أحط إتراب بثنين إيديه



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=30480
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 05 / 01
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19