بعد أن انتهت المعركة الانتخابية، ولفظت الدعايات والإعلانات الانتخابية أنفاسها الأخيرة منذ يوم 20/4/2013. ولوجود معلومات تفيد بان ( العتاكة ) وأصحاب ( الستوتات ) قد بدأوا حملتهم ( الشعواء ) بتكسير وتحطيم اللافتات وتمزيق الصور ورميها على الأرض مما يسبب هتكاً لنظافة المدينة وانتهاكاً لحرمة الأخوة المرشحين الذين سيكون بعضهم أعضاء في مجلس محافظة ذي قار القادم وممثلين لأبناء المحافظة في المحافل الدولية والعربية والمحلية ومن الواجب احترامهم وتقديرهم. 

أضع بين يدي الحكومة المحلية مقترحي هذا في أن يتم الإبقاء على بعض من تلك اللافتات الكبيرة التي احتلت أماكن مميزة بالاتفاق مع الجهات المعنية ومنها المرشح صاحب اللافتة ومديرية البلدية في كل قضاء وذلك بالإبقاء على المساند وتغيير الصور فقط بعبارات تؤكد على حب الوطن، وأقول تشير إلى أهمية النظافة، وأحاديث إسلامية واجتماعية وطبية وغيرها. 

واضع بين يدي المسؤولين عدة أقوال وعبارات كأمثلة ونماذج :

1-  حب الأوطان من الإيمان.

2- النظافة من الإيمان.

3- الكلمة الطيبة صدقة.

4- الصدقة تطفئ غضب الرب وتزيد الرزق. 

5- السلام عليك يا أبا عبد الله الحسين. 

6- أحاديث نبوية شريفة عن الإمام علي وعن السيدة الزهراء عليهما السلام خصوصاً في الطرق التي تقع بين محافظة ذي قار والعتبات المقدسة.

7- عبارات لعلماء ومفكرين وفلاسفة مثل أفلاطون وسقراط وأرسطو..

8- ‏خلق الله لنا أذنين ولسانًا واحدًا، لنسمع أكثر مما نقول .." سقراط

9- إذا أذنب العبد ثم تاب لم يزدد من الله إلا قُربا .." الحسن البصري

10- ‏قال صلى الله عليه وسلم: اكثروا من الصلاة عليّ ليلة الجمعة ويوم الجمعة فإن صلاتكم معروضة علي

11- لا تجعل ثيابك أغلى شيءٍ فيك، حتى لا تجد نفسك يوماً أرخص ممّا ترتدي .." جبران خليل جبران

12- اعتبر بمن مضى قبلك،ولا تكن عبرة لمن بعدك .." أرسطو

13- ‏لا دار للمرء بعد الموت يسكنها .. إلا التي كان قبل الموت يبنيها.." علي بن أبي طالب

14- إذا كنت في نعمة فارعها ، فإن المعاصي تزيل النعم .." علي بن أبي طالب

15- لا تقدم لله ما يكره ثم تطلب منه ما تحب .." إبن الجوزي

16- لا يعني الموت شيئاً، لكن أن تعيش مهزوماً وذليلاً يعني أن تموت يومياً .." نابليون

 

وأخيراً أقول : إذا لم تستطع الجهات المسؤولة  إنضاج وتنفيذ هذا المقترح فنحن في مؤسسة ناس للثقافة والتنمية الفكرية نستطيع أن نجعل من اللافتات والإعلانات أماكن للفائدة من خلال التوعية والتثقيف والدروس التي تحملها تلك اللافتات كما بينا في النقاط السالفة.