• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : اراء لكتابها .
                    • الموضوع : حسن الكشميري ينكر شرعية زيارة الحسين (ع) مشيا .
                          • الكاتب : الشيخ محمد الاسدي .

حسن الكشميري ينكر شرعية زيارة الحسين (ع) مشيا

 

حتى اللذين يزورون الامام الحسين (ع) مشيا على الاقدام لم يسلموا من حسن الكشميري وفكره ( المتنور! )
فبعد ان نال من المراجع وحوزة النجف الاشرف انتقل الى زوار الامام الحسين (ع) اللذين يحيون زيارة الحسين (ع) ويزورون امامهم مشيا على الاقدام .فيذكر في كتابه (ستون سؤالا بين قوسين /صفحة:42) سؤالا يستغرب فيه السائل من افكار حسن الكشميري حيث انه ينكر قضايا أقرها التواتر واصبحت من المسلمات واذا بحسن الكشميري ينكرها وبكل جراة ويختم السائل قائلا فهل لكم ان تضعونا في معمعة الحقيقة؟
فيجيب حسن الكشميري قائلا:
سيدي الكريم انني عشت الستين سنة الماضية من حياتي الكثير من القضايا والحالات والتصرفات قام بها أفراد وبنزعة شخصية ثم تطورت وتفبركت فاصبحت شائعة وأصبحت من المسلمات بسبب تعطيل العقل البشري والانسياق للعواطف فهل هذا يعتبر دليلا على صحتها طبعا لا. وكمثال على ذلك: اتفقت الروايات عن الأئمة على ثواب زيارة الحسين.ولم تحدد الروايات المشي .لكن المرحوم الميرزا حسين النوري دعا تلاميذه لزيارة الحسين مشيا من النجف الى كربلاء ومعه الطلبة والتحقت بهم اعداد كبيرة من الناس وكان ذلك عام 1311ه وهذا امر طبيعي واصبحت سيرة معمول بها الى هذا اليوم.لكن قام نفر او نفرين بزيارة الامام علي (ع) مشيا على الاقدام يوم وفاة النبي(ص) واذا بالسنة القادمة تكاثر العدد وهكذا الى يومنا هذا وأصبحت هذه الحالة من المسلمات فهل نقرها ونصححها في حين لم يأمر بها امام ولم يفعل ذلك إمام...( انتهى موضع الاقتباس من كلام الكشميري وقد نقلته بالنص ومن دون تصرف )
تعليقنا:
1. حتى من لا يطالع الكتب او يقرأ المجلات يستطيع ان يثبت لحسن الكشميري بطلان قوله ( فهل نقرها ونصححها في حين لم يأمر بها إمام ) لكثرة الروايات التي تحض الشيعة على المشي الى زيارة الامام الحسين (ع) وان لهم بكل خطوة حجة وعمرة وترفع له عشر درجات وتمحو عنه عشر سيئات الى اخره من الروايات الموضحة لثواب زيارة الامام الحسين (ع) وهذه الروايات كتبت مع الاشارة الى مصادرها في طريق نجف_كربلاء وغيرها من الطرق المؤدية الى كربلاء المقدسة ويقرأها الزائرون 
2. انا أعتقد ان من أبجديات الخطيب المنبري هو الاطلاع على الاحاديث المتعلقة بالامام الحسين(ع) ومنها الاحاديث المتعلقة بثواب زيارته ماشيا وراكبا .ولعمري انها لاتخفى على الخطيب المبتدئ فكيف غابت عن حسن الكشميري؟!
أتصور ان مايكتبه حسن الكشميري أكبر من رأي شخص (متنوّر) بل هناك مخطط لتمييع هوية المذهب الشيعي وقد استهدفوا على مدى التاريخ هذه الهوية بشتى الوسائل واليوم لما احسوا ان الشيعة على اختلاف توجهاتهم يتحدون في زيارة الاربعين ولايبقى شعار اخر غير شعار يا لثارات الحسين (ع) قاموا بالتخطيط لاستهداف هذه الشعيرة العظيمة وما يقوم به حسن الكشميري هو جزء من هذا المخطط المشؤوم.
ولكن يبدو ان حسن الكشميري نسي ان رسول الله (ص) وعد ان يبقى الطف علما ومنارا وسيجهد ائمة الكفر في طمسه فلا يزداد اثره الا ظهورا وامره الا علوا 
يقول الامام السجاد ( انه لما أصابنا بالطف ما أصابنا ، وقتل أبي ( عليه السلام ) ، وقتل من كان معه من ولده وإخوته وساير أهله ، وحملت حرمه ونساؤه على الأقتاب يراد بنا الكوفة ، فجعلت أنظر إليهم صرعى ، ولم يواروا ، فيعظم ذلك في صدري ، ويشتد لما أرى منهم قلقي فكادت نفسي تخرج ، وتبينت ذلك مني عمتي زينب بنت على الكبرى ، فقالت مالي أراك تجود بنفسك يا بقية جدي وأبي وإخوتي ؟ فقلت : وكيف لا أجزع ولا أهلع ، وقد أرى سيدي وإخوتي وعمومتي وولد عمي وأهلي مصرعين بدمائهم مرملين بالعراء ، مسلبين لا يكفنون ولا يوارون ، ولا يعرج عليهم أحد ، ولا يقربهم بشر ، كأنهم أهل بيت من الديلم والخزر . فقالت : لا يجز عنك ما ترى فوالله إن ذلك لعهد من رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إلى جدك وأبيك وعمك ، ولقد أخذ الله ميثاق أناس من هذه الأمة لا تعرفهم فراعنة هذه الأرض ، وهم معروفون في أهل السماوات أنهم يجمعون هذه الأعضاء المتفرقة فيوارونها ، وهذه الجسوم المضرجة وينصبون لهذا الطف علما لقبر أبيك سيد الشهداء ( عليه السلام ) لا يدرس أثره ، ولا يعفو رسمه ، على كرور الليالي والأيام و ليجتهدن أئمة الكفر وأشياع الضلالة في محوه وتطميسه فلا يزداد أثره إلا ظهورا وأمره إلا علوا .) ( بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 28 - ص 57 )
انا لله وانا اليه راجعون.

كافة التعليقات (عدد : 2)


• (1) - كتب : محمد النجفي ، في 2013/04/21 .

السلام عليك يا ابا عبدالله الحسين
http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=186536

• (2) - كتب : ماجد ، في 2013/04/13 .

لا تستغرب أخي الكاتب فحسن الكشميري هو أحد أتباع الفكر البتري أو الطائفة البترية التي لها مريدين كبار كمحمد حسين فضل الله وحزب الدعوة وهم الذين يروجون لهذا الفكر ويروجون لكتب علي شريعتي , وهذا الفكر المنحرف يدعو الى تمييع ومحاربة الطقوس الدينية والمذهبية كزيارة الأئمة الأطهار ولبس السواد في عاشوراء وذكر واقعة الطف الأليمه وعدم الأعتراف بكثير من الأحداث كيوم الغدير الذي نصب فيه الأمام علي (ع) وحادث الأعتداء على السيدة الزهراء (ع)......الخ ! وهذا كله مجامله للغرب الكافر .



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=29767
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 04 / 13
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29