دعا سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي, دام ظله, الخطباء والكتاب والمفكرين في العالم الى توجيه المجتمعات نحو ثقافة القرآن الكريم التي تدعو الى الوحدة والسلام ونبذ الطائفية والعنف, مشيراً إلى إن الثقافات الدخيلة مليئة بالشوائب والأفكار الجاهلية التي تتبناها أبواق الشياطين والإعلام الفاسد المضلل.

وخلال درس التفسير اليومي الذي يلقيه سماحته على جمع من العلماء وطلبة الحوزة العلمية في مكتبه بمدينة كربلاء المقدسة, أوضح سماحته, اليوم الثلاثاء, ان هناك جهات وأيادي خبيثة ترعى المشروع الإسرائيلي الذي يهدف تمزيق الأمة الإسلامية وتفريقها عبر بث الأفكار الباطلة والدخيلة, التي تدفع بالمجتمعات الإسلامية الى الاقتتال والطائفية, مؤكداً ان المسلمين اذا فقدوا ما يميز لهم بين الحق والباطل, وبين التخلف والتحضر فلن يكون هناك ربيع عربي وحرية مطلقة.

فيما استنكر سماحته الهجمات الجبانة التي نفذها  مسلحون مجهولون وسقط على أثرها عشرات من " الأقباط" في العاصمة المصرية القاهرة, لافتاً الى إن هناك أيادي خبيثة تريد أن تجر أبناء الشعب المصري الى العنف و الاقتتال الطائفي.