أثناء القراءة الثانية لقانون الأعياد والعطل الرسمية العراقية.

بسم الله الرحمن الرحيم

السيد رئيس مجلس النواب المحترم

السلام عليكم ورحم الله وبركاته

1-لمّا كان عيد الغدير الأغر عيداً للغالبية العظمى من العراقيين يحتفلون به في محافظاتهم ، او من خلال زيارتهم للنجف الأشرف ، حيث تجاوز عدد زوار العتبة العلوية المقدسة هذا العام بهذه المناسبة ثلاث ملايين زائر ، بات من الواجب على مجلس النواب وفق المواد ( 2/ ثانياً ) و ( 12/ثانيا) ، (14) من الدستور إضافة عيد الغدير للعطلات الرسمية .

وقبل ذلك وبعده ضرورة مشاركة الدولة لمواطنيها افراحهم واحترام مشاعرهم وشعائرهم . ألا يكفي ذلك لاعتماد هذا العيد عيدا رسميا عراقيا.

لما تقدم وغيره اطالب بأعتبار عيد الغدير الأغر عيداً وطنياً عراقياً ، أسوة بما تضمنه هذا القانون من اعتبار عيد نوروز عيدا وطنياً مشاركة من الدولة لمشاعر الأخوة الكورد أفراحهم فيه . 

واسوةً بما ورد في القانون كذلك من اعتبار يوم (12) ربيع الأول ، وليس يوم ( 17) ربيع الأول عيداً للمولد النبوي الشريف ، مشاركة من الدولة لمشاعر مكون عراقي معين أفراحه فيه، رغم أن الغالبية من الشعب العراقي تعتمد يوم 17 من ربيع الأول يوما للاحتفال بالمولد النبوي الشريف.

فإذا أضفت الى ذلك كله ان الدولة العراقية سبق ان اعتمدت يوم عيد الغدير يوماً مختاراً لتتويج الملك فيصل الأول ملكاً على العراق منذ سنة 1921 م لخصوصيته، أصبح اعتماد يوم الغدير عيدا وطنيا عراقيا من الحقوق الطبيعية والمكتسبة في آن واحد ، خاصة وان هناك طلباً موقعاً من اكثر من (110)نواب يطالبون فيه بأضافة عيد الغدير للعطلات الرسمية سبق ان قدم للجنة الأوقاف والشؤون الدينية قبل مدة طويلة بهذا الخصوص. 

2- إضافة يوم أربعينية الإمام الحسين (ع)للعطل الرسمية ، ألاّ يكفي للدولة العراقية لاعتماده عطلة رسمية ذهاب حدود 17مليون زائر الى كربلاء المقدسة لإحياء هذه الشعيرة في السنة المنصرمة حسب الإحصائيات المعدة لهذا الغرض.

3-أقترح أن تخصص الساعة الأولى من الدوام الرسمي بدلا من العطلة الرسمية لبعض هذه المناسبات ، باستثناء العطل الرسمية الخاصة بالشعائر الدينية كونها تتطلب زيارة للمدينة المقدسة بالمناسبة . 

مع فائق الشكر والتقدير ... 

النائب 

عبد الهادي الحكيم