• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : ممثل المرجع السيستاني يدعو الاجهزة الامنية الى مراجعة اشخاصها ومهنيتها وولائها وتطوير المنظومة الاستخبارية .
                          • الكاتب : وكالة نون الاخبارية .

ممثل المرجع السيستاني يدعو الاجهزة الامنية الى مراجعة اشخاصها ومهنيتها وولائها وتطوير المنظومة الاستخبارية

 دعا ممثل المرجعية الدينية العليا وخطيب جمعة الصحن الحسيني الشريف الاجهزة الامنية بان تراجع بأشخاصها وبمهنيتها وآلياتها وتدريبها وولائها كما دعا الى تطوير المنظومة الاستخبارية ليتحول رجل الامن فيها من مدافع الى مهاجم مؤكدا على ضرورة تعريف قانون مجالس المحافظات للناخبين حتى لا يتصور تصورات هي بعيدة عن الواقع

وقال السيد احمد الصافي خلال الخطبة الثانية لصلاة الجمعة اليوم 2/جمادي الأولى/1434هـ الموافق 15/3/2013م خلال الأمر الأول مانصه "طبعاً احداث البلد هنا مناوشة وهنا تفجير وهنا وهناك وهذه المسألة تؤشر الى وجود تحديات حقيقية وما حدث في الامس في اقتحام بعض الوزارات وسقوط مجموعة من الشهداء الابرار وهم في اداء واجبهم اليومي وايضاً مجموعة من الجرحى منّ الله عليهم بالشفاء والعافية ..نحب ان نسأل بعض الاسئلة..بعد هذه الفترة الزمنية والتي ستكون حوالي عشر سنوات نرى ان هناك ملف يتأرجح دائماً وهو الملف الامني يعني تارة تكون الامور الامنية جيدة وتارة تكون الامور الامنية غير جيدة وتارة يكون هدوء وفي بعض الحالات تكون حالة من الانفجارات بل سلسلة من الانفجارات تودي بحياة الابرياء وفي نفس الوقت يخرج علينا من يخرج ونقوم معهم لابد من وضع حلول حقيقية للمسألة الامنية، واصبحت القضية يتكرر سقوط الشهداء والجرحى وتتكرر المطالبات بتحسين الوضع الامني.طبعاً انا لا انكر ان هناك محاولات جادة لقضية الاصلاح الامني لكن ما دامت التفجيرات مستمرة معنى ذلك لا زال الخلل باقياً. الشيء الملفت للنظر تعدد الاجهزة الامنية هل فيه مصلحة أم لا ؟؟!!
واضاف الصافي ان " المسؤول الامني ينقسم الى قسمين مسؤول تنفيذي ومسؤول معلوماتي والذي يعبّر عنه بالجهد الاستخباراتي.. هذه مسؤولية رجل الامن كل من يتصدى للامن لا تخلوا مسؤوليته اما من كونه رجلا ً فاعلا ً منفذاً او كونه رجل معلوماتي استخباراتي."
واشار "يوجد عندنا الآن اكثر من 6 اجهزة امنية مهمتها القضايا المعلوماتية والمتكفّل بالقضايا التنفيذية الدفاع والداخلية.. اقول هذه الاجهزة المعلوماتية الامنية كثرتها هل هي قضية صحية او ليست صحية ؟؟!! مثلا ً عندما تحدث انفجارات تقول هذه الجهة المعلوماتية اننا قد اوصلنا المعلومة للجهة الفلانية وهم صادقون!! أين تكمن المشكلة ؟! الجهة المسؤولة عن التنفيذ تقول انا لا اعترف بهذه المعلومة!! احتاج ان تأتي معلومة من مرجعيتي الخاصة! ،الجهة الاخرى تقول انا لا اعترف بتلك المعلومة احتاج ايضاً ان تأتي المعلومة من طريق آخر وتجمعت معلومات لو رُتب الاثر على هذه المعلومات لكان يمكن ان ندفع الظرف..
وتسائل ممثل المرجعية بقوله " ما هي جدوى الاجهزة المعلوماتية المتكثرة اذا كانت كلها تعمل على وظيفة واحدة؟؟! اقول مع كثرة هذه الاجهزة المتعددة الانفجار يحدث بل في بعض الحالات الانفجار اشرس من سابقه وطريقة التفجير تأخذ عنوان شخص متمكن من العمل وشخص لا يهتز عندما يُنفذ القتل بدم بارد وطبعاً هذا مؤشر ان هناك تداعيات امنية قد تحدث اخطر مما هي الآن..
واقعاً هذه المسألة تحتاج الى حل حقيقي وجذري بذمة من هذه الارواح بهذه السهولة تُهدر؟!
واضاف" ان هذه التشكيلات الامنية المتكثرة لابد ان تراجع بأشخاصها وبمهنيتها وآلياتها وتدريبها وبولائها .. ليس من الصحيح في كل فترة ننتظر ان نشيّع مجموعة من الشهداء ونترحم عليهم او ندعوا للمرضى بالعافية والشفاء.. نعم الامور تحدث والظروف قد تكون معقدة لكن لابد ان نقطع طريقاً كثيراً..
اقول رجل الامن من اكبر الاخطاء ان يتحول الى مدافع بل رجل الامن لابد ان يتحوّل الى مهاجم ولا يمكن ان يتحول الى مهاجم ما لم يعتمد على هذه المعلومات التي تعطى له والاّ رجل الامن يطلب العافية ويجلس ويستريح ثم بعد الحادث يقول اني لم استوثق من هذه المعلومة ولم تأتيني من الطريق الصحيح..
هل هذا جواب مبرر؟! ومن المسؤول عن هذه الدماء وما هي المعالجات لملف اصبح ملفاً شائكاً وقوياً ..
اخواني لابد ان تتظافر جميع الجهود ولابد ان نلتفت ونراجع ونحل الإشكال.. أين يكمن الإشكال في الاشخاص .. في ولائهم لهذا البلد.. وانا اعتقد ان اغلب العراقيين عندهم ولاء للوطن.. قضية التدريب والجانب الاستخباراتي والكفاءات ..والمواطن لا يبحث عن التفاصيل المواطن يريد امناً في البلد والذي يبحث عن التفاصيل الجهة التي تصدت لذلك..هذه الامور تحتاج الى مراجعة تقويمية للنهوض بالجانب الامني الى اعلى مستويات.
اما في الامر الثاني وفيما يخص قضية الانتخابات ..قال السيد الصافي "ما يتعلق بالناخب ..طبعاً جميع من يشترك بالانتخابات لابد ان تكون له قدرة على التمييز وهذه القدرة على التمييز هي خاصة في قراره ومقصودي من القرار ان لا تجعل أي جهة تؤثر على قناعتك وخيارك انت مسؤول مسؤولية مباشرة عن وضع هذه الورقة في صندوق الاقتراع .. بينك وبين اختيارك الصائب هذه اللحظات التي تضع فيها الورقة في صندوق الاقتراع فلابد ان نتحمل كناخبين مسؤوليتنا ولابد ان تكون لي القدرة على ان اميّز وارتقي بحالة الوعي في ان احدد ما اريد وهذا بالنتيجة مستقبلنا الان او مستقبل اجيالنا ..وعليه لابد ان نكون بمستوى تحمل المسؤولية ..نعم الانسان عندما ينظر الى بعض التجارب قد لا يطلع بنتيجة متفائلة 100% لكن قطعاً يجب ان لا يحصل عنده احباط لكن لابد ان يتفاءل وان لا يحصل عنه احباط.
وتابع لابد ان نعرف قانون مجالس المحافظات.. يعني الناخب ماذا ينتخب وما هي الحالة التي يريد ان يطوّر المحافظة فيها فلابد ان يعرف قانون مجالس المحافظات حتى لا يتصور تصورات هي بعيدة عن الواقع وانما هذا القانون بهذه الصلاحيات..
واضاف ممثل المرجعية الدينية العليا "اما بالنسبة للاخوة المرشحين..الاخ المرشح لابد ان تكون عندك ثقافة انت رشّحت نفسك لأي شيء! اخواني اقول هذا الكلام وانا على يقين بأن كثير من الاخوة المرشحين لم يعرفوا قوانين مجالس المحافظات وعندما يرشح يتصور اموراً غير صحيحة فسيكون كلامه مع الجمهور بعضه عاري عن الواقع لأن هذا الكلام ليس له مصاديق باعتبار ان القانون لا يسمح له فلابد ان يقرأ ويدقق بالقانون حتى يكون كلامه على وفق القانون وذكرنا قبل جمعتين ان لا يعد بما لا يستطيع ان يفي به ..هناك عقد تضامني او التزام عرفي هذا المرشح الكريم الذي سيفوز لاشك جاء بأصوات مجموعة من الناخبين لابد ان يصدق معهم ويحقق امالهم..فالذي اوصله الى هذا مجموعة من الناس جاؤوا به الى هذا المكان عليه ان يصدق مع الناس.،موضحا ان على المرشّح ان يستفيد من تجربة المجالس الماضية فالاستفادة من التجارب الماضية تجعل الانسان واقعاً يتهيّب ويحتاط حتى لا يقع بما وقع فيه الاخرون وهذه التجربة لا يمكن ان يكررها هو.. لابد ان يستفيد من التجربة .. قدرة المرشّح على انه يريد ان يخدم ستجعله واقعاً يستطيع فعلاً ان يخدم..واقعاً نريد الاخوة في مجالس المحافظات نريد عضو وهذا العضو جهده الكبير في خدمة مدينته والكلام الان قبل ان يفوزوا .. خدمة الناس وخدمة المدينة امانة في اعناقكم ولا تراهنوا على قضية لا تحصل.. من الان انسحبوا.. فالناس تريد منك ان تخدم.. مشاكل المحافظات كثيرة وتُحل عن طريقك، اذا كان القانون يسمح اسعى ان تكون خادماً لمن انتخبوك.. قطعاً سترتفع ومقدارك سيرتفع اكثر من جهة اخرى لا تخدم..



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=28567
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 03 / 15
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29