شلون العمرگلي گظيته يالمكابر

گْصير العمر وشما يطول الكل مغادر

 

ساعة رحيلك للحساب المر عصيبه

شعندك حجج من تنسأِل عن التكابر

 

واعله التباهي بالمناصب والتعالي

ظنك تدوم وتعتقد تبقه المفاخر

 

واللي يسألك يالمكابرما تجيبه

بظلمك ترده من يسألك ماله خاطر

 

تبخل سلامك عالتعرفه وْماتعرفه

حتى السلام اللي تسلمه عالمظاهر

 

ساعة منيتك لو لفتك من تنازع

تصرخ تنادي من يعينك عالمخاطر

 

مالك عذر هاي النهايه الكل حياتك

وبياعمل تلگه معينك واليناصر

 

محظر جواب اترد عليه فاشل جوابك

منكر تشوفه ويْ نكير اسمع تِباصر

 

اول سؤال اعله الصلاه منكر يسألك

شوف الحساب اللي تنكره بالمقابر

 

لا دين تعرف لا فروعه وْلا اصوله

كْتابك يكون اعله الشمال وْللجراير

 

خسران دنيه وْآخره وْياهو الْيفيدك

مالك شفيع وْلا نصير افهم يخاسر

 

تدري الينول المرحمه بس الموالي

الْقر بالامامه وْكل حياته للمنابر

 

شوف التواضع والتسامح من صفاته

نهجه بعيد مْن التكبر والتَجاسر

 

حامل كتابه وبالنعيم ارفع مكانه

وذاك المكابر للعذاب وْللمساعر