• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : ثقافات .
              • القسم الفرعي : ثقافات .
                    • الموضوع : عباس الحربي شاعر الدراما العراقية .
                          • الكاتب : علي العبادي .

عباس الحربي شاعر الدراما العراقية

 أسم لا يمكن تجاوز ضمن خارطة الإبداعي الدرامي، يعد احد أهم الأسماء في الدراما العراقية، بدء ممثلاً في العديد من المسرحيات والمسلسلات، ومارس الإخراجي المسرحي حيث إخراج أكثر من عشر مسرحيات وحاليا متفرغ لكتابة الدراما.

شهدت له الدراما العراقية العديد من الأعمال التلفزيون منها(قميص من حلك الذيب، الحواسم،ثمنطعش،السرداب وأخرها طريق أنعيمه) من المسرحيات التي كتبها(الرداء، بير وشناشيل، أوروك، النهضة) والأخيرة كانت وراء هجرته خارج العراق لم طرحت هذه المسرحية من جراءه في زمن النظام السابق.

أن ما يميز عباس الحربي عن اقرأنه من كتاب الدراما هو ذلك أسلوبه الأخاذ في صياغة المفردة صياغة شعرية متخذا الحربي من هموم المواطن وأوجاعه وإحزانه فضاء في صياغة حوارات وهذا بدوره ساهم مساهمة في تطوير آليات كتابة الدراما وان لم يلتفت لها احد حارب الحربي سطحية الحوار والمستهلك فبحث عن فضاء أخرى للإبداع ظهر عدة كتاب في الاونه الأخيرة فلا نجد لديهم اهتمام في اللغة عكس ما نراه عند الحربي من لغة باذخة بجمال الشعرية فيستحق أن نطلق عليه( شاعر الدراما العراقية)

يقول عن اللغة " هي التوحد بكلمه مع السماء هي اختصار الالم والفرح هي مزمار الحظاره اذا مافني عالم وجاء اخر هي المقعد الاول في توكيد الذات كم جلس بيننا من الاولين بلغتهم لاباجسادهم واموالهم فكلما كان الاخر افصح خف خلافك معه وكلما كان احمق ازداد بعدك عنه اللغه هي الصفه الاولى الملموسه لله فينا "اقراء" نحن لم نرى الله لكنا احسسنا لغته فينا ؛من يفقد اللغه لايستطيع ان يصل للحق ؛لكن هذه المسكينه اصبحت عند المحترفين سكينا لجرح الزمن حين يقدموا ملاذهم على رفعتهم وحين يحصدون القريب دون التفكير بالخلود فشتان بين الذي "راى كل شيء"وبين الذي اغمض عينيه عن كل شيء"

 ولم يكتفي بذلك فقد ناقشت أعماله العديد من المواضيع المهمة في حياة المواطن العراقي، وهو يتمنى أن يفكر كل الدراميون بدور المساند فالمرحلة خطرة وبعدها لاينفع العويل على أطلال مجد معرفي ربما سينساه القادمون .

ويقول الحربي في إحدى اللقاءات الصحفية التي أجراها معه الصحفي (محمد بكر) حول الفن ومهمة المثقف ألان:

يعد الفن رسالة في المجتمعات المستقرة ، وهذا الهدف النبيل للفن بدأ مع مظاهر الفرجة عند اليونانيين القدماء ، لكن هناك حقيقة يعرفها الجميع وهي عند غياب القانون والعدالة على المثقفين أن يقودون الشارع شاء الآخرون أم أبو، لأن تاريخ العراق هو تاريخ الثقافي وليس التاريخ العسكري أو الشرطي ، وجاءت مسلسل الحواسم أشارة سريعة لما يحدث في الشارع حيث هذه التركة الثقيلة من الأميين ومعوقي الحروب و من المحرومين وضحايا مشاكل الأسرة ، الذين انفجروا للتعويض عن ما فاتهم لأنهم لايملكون مفهوم التغيير والانقلاب فكان لابد من تشخيص هذه العلة قبل أن يصبحوا أبطالاً ويتأثر بيهم الجيل القادم ، لقد نعم كنت قاسياً على أهلي ولكن لابد من الكي للمواجع المزمنة أنا لا ابحث بـ(عباس الحربي) عن الدرامي المسترخي ما دامت المعركة قائمة إلى اليوم ، وبصراحة باتت مهمة الفنان أصعب الآن لأننا كنا نحارب على جبهة واحدة وهي الطغيان والدكتاتورية فيما أصبحت الآن عدة جبهات ، أنه زمن قلق المثقف حقاً، أما من يريد أن يعيش لإملاء صفحة هنا أو هناك له الحق أيضاً

6/2/2013




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=27918
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 02 / 25
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 20