بمزيد من الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة أخيكم وصديقكم وحبيبكم المحب للشيعة المعين للحكومة المساند للعملية السياسية في العراق المتوفي (سطام بن عبد العزيز ) أحد أمراء المملكة السعودية الصديقة لكم والحبيبة لكم والمعينة لكم الذي شارك هو وجميع الوزراء والأمراء في المملكة بتقديم التعازي للشعب العراقي في جميع التفجيرات والأحداث المأساوية التي جرت على الشعب العراقي .. فهي من التحالف واليه وهي الدولة الأكثر حزناً على ما يحصل من إنفجارات وقتل وتهجير.

وهي الدولة التي تحارب الفتنة الطائفية في العراق وتتعامل مع الكتل السياسية بعدالة وخصوصاً مع التحالف الوطني الشيعي!!

وهي الدولة التي خصصت جميع فضائياتها السياسية والإخبارية والرياضية و(الروتانية) لأجل المذهب الشيعي وإعلاء صوت المرجعية الدينية في النجف الأشرف وكربلاء وسامراء والكاظمية وحتى الناصرية!

وفي الوقت الذي نشكر فيه التحالف الشيعي الذي لم ينس عوائل الضحايا الذين سقطوا في التفجيرات الإرهابية التي لم يكن للأمير المتوفي أي يد فيها، نطالب الحكومة الشيعية والتحالف الشيعي أن يقيموا نصباً تذكارياً للمغفور له (سطام) خصوصاً أن اسمه مشابه لحبيب الملايين وقائد العراقيين الأمين المغفور له أيضا (صدام) !

ونستنكر بشدة عدم وجود أية امراة من ( الكوتا ) البرلمانية أو ( السلة ) الحكومية للمشاركة في الوفد الكبير الذي زار المملكة ( الحبيبة) لتقديم التعازي .

17-2-2013