• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : يا حريمة بصوت المثقفين .
                          • الكاتب : علي العبادي .

يا حريمة بصوت المثقفين

تمر الأيام وتمضي والمثقف العراقي يعزف بالته الموسيقية الجرداء التي أتلفها أنين الأمس واليوم. في ظل إرهاصات الوضع السياسي ان مثقفينا في القادم من الأيام، سوف يستمعون كثيراً إلى الأغنية ذاعت الصيت(يا حريمة) للفنان حسين نعمة والتي كتب كلماتها ناظم السماوي.

هذه المفردة التي تلامس جرحهم البليغ و التي تركت الدولة بصماتها الواضحة عليها من خلال إهمالها إلى تلك الشريحة المهمة في البلد والتي تعد عماد البلد(الشريحة المثقفة) .

يمر ألان ثمانية سنوات على سقوط النظام العراقي وخلال الفترة التي أعقبت السقوط ولحد ألان. يعاني مثقفنا العراقي من حيف الظلم وعدم تقديره في هذا البلد من قبل من يهمه الأمر، وجهت الكثير من الرسائل إلى من يهمه الأمر لانتشال المثقفين العراقيين  من العوز والحرمان، وكانت أكثر النتائج صامتة يبدو في الصمت حكمة إذن لا يوجد من يهمه الأمر في هذا الموضوع.

إن المثقف العراقي ساهم مساهمة فعالة في خلال هذه الفترة وبعد إن كان يعاني الظلم والحيف والاضطهاد من النظام السابق واستبشر خيراً من النظام الجديد لكن دون جدوى للأسف.

كثيرة هي الكفاءات العراقية خارج البلد التي قدمت ومازالت تقدم انجازات تستحق الوقوف عندها، وما أكثر الدعوات التي وجهت لها للعودة إلى ارض الوطن .هذه الكفاءات غادرت ارض العراق ليس اعتباطاً وإنما إن القائمين على تلك الأرض لم ينصفوا هؤلاء الكفاءات في ابسط حق من حقوقهم الإنسانية. ثمانية سنوات ولا يوجد قانون لحماية الحقوق الفكرية .

إذن لمن يأتوا ومازال الظلم والحيف يلاحق مثقفينا.أ يأتون ليغنوا (يا حريمة) على سنوات عمرهم التي قضوها في بناء ذاكرة لوطنهم؟

14_4_2011 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=26747
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 01 / 26
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19