منذ اكثر من اربع  سنوات والقائمة العراقية تفكر بالانسحاب من العملية السياسية المعروف ان هذه القائمة كانت تفكر وتهدد بالانسحاب من الحكومة هذا دليل على ان هناك جهات خارجية هي التي تدفعها وتطلب منها وهي لا حول لها ولا قوة

المعروف جيدا ان القائمة العراقية   تجزأت وانقسمت  قوائم مختلفة ولم يبق الا مجموعة قليلة الذين وصلوا الى كراسي الحكومة والبرلمان بالواسطة وبأساليب مختلفة عامة وخاصة معروفة وغير معروفة وهؤلاء متشبثون بالحكم وبالكراسي لان هذه الكراسي بقر حلوب تدر ذهبا اضافة الى انها تسهل الوصول الى اهداف اسيادهم في الرياض والدوحة وانقرة وهي افشال العملية السياسية

نشر الفساد الاداري والمالي التزوير السرقة نشر الفوضى

 خلق الفتنة والحروب الاهلية في العراق

مساندة ومساعدة المجموعات الارهابية في العراق

حيث اثبتت الايام ان القائمة العراقية قائمة ارهابية فالكثير من عناصرها على مستوى القيادة وعلى مستوى القاعدة  كانوا منتمين الى شبكات ومنظمات ارهابية من هؤلاء كشفتهم الصدفة امثال محمد الدايني وحمايته فراس الجبوري  ذباح  مذبحة عرس الدجيل وسعد الهاشمي وطارق الهاشمي ورافع العيساوي والدليمي   فهؤلاء كشفتهم الصدفة اما الذين لا يزالون يذبحون ويفجرون الله يعلم عددهم  فالدعوة الى الانسحاب مجرد لعبة تعني  انها مستمرة في تنفيذ اوامر الاسياد وان القائمة وصلت الى انجاز المهمة

فالقائمة العراقية فكرة  ولدت في الرياض باشراف ورعاية ال سعود وال ثاني ونقلتها الى العراق وبخدعة وتضليل فجمعت عناصر قليلة جدا لا تأثير لهم من العلمانيين والمثقفين والوطنين في حين ا الاغلبية كانت  من الارهابين الوهابين  والصدامين ولكن الايام كشفت الحقيقة فبدأت العناصر الوطنية والعلمانية تعلن تخليها عن القائمة العراقية فأنشأت القائمة البيضاء والقائمة الحرة ولم يبق مع علاوي الا المجموعات التي في الليل يجلسون مع الارهابين يمنحوهم السلاح والمال  والمعلومات وفي النهار وزراء وقادة في الاجهزة الامنية يزورون ويسرقون ويفسدون ويقتلون

فالقائمة العراقية منظمة ارهابية وهابية صدامية تابعة مباشرة الى ال سعود وال ثاني بزعامة خليفة اعراب الجبل واعراب الصحراء اردوغان اكثر خطرا من القاعدة الوهابية بل هي الممول والداعم والساند لهذه المنظمة ولولا القائمة العراقية لانتهت القاعدة الوهابية وتلاشت

هذه الحقيقة ادركها شعبنا العراقي تماما لانها اصبحت واضحة كل الوضوح لهذا نرى الكثير من عناصر هذه القائمة في محافظات عديدة اعلنوا التخلي عن هذه القائمة والتصدي لها

ماذا تريد القائمة العراقية

تريد اطلاق سراح كل القتلة والمجرمين الصدامين والوهابين بل يجب  تكريمهم ومنحهم الاوسمة والنياشين لانهم مجاهدون   ومستمرون في الجهاد من اجل تحرير العراق من الخنازير ابناء الخنازير من اولاد المتعة من الروافض المجوس

الغريب انهم يطالبون بالغاء جهاز الامن الاستخبارات المخابرات    وكل عمل استخباراتي امني ويطلقون على ذلك المخبر السري  لا ادري من اي منطلق ينطلقون في ذلك  لا شك انهم ينطلقون من باب نشر الفوضى والفساد والسرقة و

الغاء القانون والامن

 فاي دولة تريد ان تحمي شعبها وطنها في كل المجالات لا بد ان تبني اجهزة امنية سرية قوية متطورة  ولو نظرنا للدول التي تتمتع بامن واستقرار وانعدام الفساد من سرقة ورشوة الا نتيجة لوجود هذه الاجهزة الامنية السرية

السؤال لماذا القائمة العراقية تريد ان تحرم العراق من الاجهزة الامنية السرية التي تطلق عليها القائمة العراقية ومن وراء هذه القائمة بالمخبر السري

لا شك كل ان كل جهاز من الاجهزة الامنية يتكون من عناصر وكل عنصر يمكن ان يكلف بمهمة معينة لمعرفة اي معلومة فاسدة تقدم لها  ومن الممكن ان يقدم هذا العنصر  الى قيادة الجهاز التابع له ومن الطبيعي ان قيادة الجهاز ستدرس ما قدم لها من تقرير وتتخذ الاجراءات المطلوبة وهذا امر طبيعي والا كيف تستطيع الدولة ان تكشف الجرائم والمجرمين الرشوة والمرتشين الارهاب والارهابين

كل اهل الخبرة والاختصاص يؤكدون  استفحال الارهاب والفساد في العراق نتيجة لعدم وجود اجهزة امنية استخباراتية ذات كفاءة وقدرة وتقنية جيدة

فهل لحاخامات القائمة العراقية خطة طريقة لمواجهة الفساد والفاسدين والارهاب والارهابين وحماية ارواح العراقيين واموال العراقيين واعراض العراقيين وحرمات العراقيين ليتها توضحها لنا

ربما ستقول نعم هناك طريق  وهي ان تقبلوا بعودة البعث الصدامي الى الحكم وتعتنقوا الدين الوهابي  وتفجروا مراقد اهل البيت وتصلوا على ابي سفيان وال سفيان وتلعنوا محمد وال محمد

 اقول  للقائمة العراقية ومن ورائها القائمة العراقية سحبها الشعب ولا تحتاج الى سحب نفسها فالشعب كشفها تماما وفهمها وعرف هدفها ومقصدها

لهذا على ذوي الضحايا من  ضحايا المقابر الجماعية الى ضحايا السيارات المفخخة والاحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة والذبح على الطريقة الوهابية ان يحددوا موقفهم ويدافعوا عن انفسهم  ويرفضوا مخططات القائمة العراقية والا ليس امامكم اما الذبح او الرحيل

هيا اخرجوا هيا تحدوا هيا اصرخوا هيهات منا الذلة

والله لم ار الموت الا سعادة والحياة مع الظالمين الا برما