الرعب الذي اصاب اهالي قضاء الرفاعي ليس بسبب الارهاب، وانما الهزة الارضية التي ضربت القضاء ما دفع المواطنين الى المبيت في العراء، فيما أكدت دائرة الانواء والرصد الزلزالي في ذي قار ان النشاط اعتيادي بسبب التغيرات في جيولوجيا التربة
لجوء عوائل قضاء الرفاعي وبعض نواحيه الى العراء كل ليلة بات الوسيلة الأمثل لتلافي اضرار هزة أرضية أخرى قد تطيح بمنازلهم الآيلة للسقوط بعد ان زرعت الرعب في نفوسهم هزة ضربت القضاء مساء السبت بقوة أربعة درجات فاصلة اثنين على مقياس ريختر تبعتها عدة هزات ارتدادية ما زالت تتوالى.
ابو علي :محد طلع وشاف العوائل بالشوراع من الهزة الارضية والخوف وهاي ثالث مرة ضربتنا
ابو ياسر :المفروض المجلس البلدي والناحية يبلغ العوائل ، بيوت تعبانة وشرطة لازم تبلغ الناس واطلعوا من البيوت
وفيما تُفسر تلك الهزات الأرضية على أنها ارتداد اعتيادي لنشاط زلزالي في المنطقة لا يثير أية مخاوف ، تؤكد الجهات الحكومية استعدادها لمواجهة أي طارئ.
عجمي مشيتيت قائم مقام قضاء الرفاعي : كل قاطع الرفاعي مشمول في عملية الاستعداد لا سامح الله لكل طارىء ولكن طمنونا انها لا تتجاوز حدود الخطر
علي طارق مدير الانواء والرصد الزلزالي في ذي قار : حدث هذا النشاط لعدة اسباب وذلك لوقوع العراق على حافة الصفيحة العربية المحاذية للصفيحة الايرانية وخاصة المنطقة الجنوبية للعراق وهذا النشاط اعتيادي بسبب التغيرات الحديثة الكثيرية التي حدثت في جيولوجيا التربة
ما تعرض له قضاء الرفاعي من هزات أرضية في اليومين الماضيين لم يكن أول نشاط زلزالي يضرب القضاء إذ سجلت هيئة الأنواء والرصد الزلزالي عدة هزات في ذات المنطقة على مدى الأعوام الماضية كان أشدها في العام 2004 بقوة خمس درجات على مقياس ريختر تسببت بالحاق اضرار في بعض المنازل.