• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : من وحشية واجرام اجداد اردوغان في العراق .
                          • الكاتب : مهدي المولى .

من وحشية واجرام اجداد اردوغان في العراق

لا شك ان الاتراك من الاقوام المتوحشة والذين يطلق عليهم اعراب الجبل او اعراب الفرس حيث استطاعوا بوحشيتهم وتخلفهم وهمجيتهم ان  يفرضوا ظلامهم ووحشيتهم على مناطق مختلفة من العالم على اسيا على افريقيا على اوربا  ولم تتخلص الانسانية من ظلام هؤلاء الا بعد الحرب العالية الاولى حيث وقفت فوى الحرية والنور ضد قوى الشر والظلام وبعد ان قام مجموعة من المتنورين الاحرار وقادوا ابناء الاناضول ضد هؤلاء الوحوش وقبروهم الى الابد كما تقبر اي قذارة نتنة

المعروف ان  دولة تركيا الحالية ليست ارض قبيلة ال عثمان فهؤلاء اعراب وحوش غزوا المنطقة واحتلوا المنطقة وجعلوا من بلاد الاناضول  مركز انطلاق لدولتهم لنشر الوحشية والظلام في العالم

الغريب ان اردوغان يريد بعث تلك القذارة مرة اخرى ويجعل من نفسه خليفة جديد على المنطقة فوجد في العبيد الاعراب العوائل المحتلة للخليج والجزيرة قوة مؤيدة ومساندة ومناصرة لتحقيق حلمه مقابل حماية عروشهم من غضب شعوب الجزيرة والخليج ورياح التغيير التي بدأت تعصف بكل عروش الطغاة البغاة اعداء الحياة والانسان لكن الشعب التركي الذي  تحرر من العبودية والظلام من المستحيل ان يعود مرة اخرى الى الظلام والعبودية

فها هو اردوغان يسرع في تعين واليا على سوريا وقيل انه قرر تعين الشيخ مسعود البرزاني واليا على أقليم كردستان

المعروف ان جرائم اجداد اردوغان المجرمين البشعة والمتوحشة لا  مثيل لها في كل جرائم العالم والتاريخ

من جرائم اجداد اردوغان في العراق جريمة الحلة البشعة يحدثنا الدكتور على الوردي في كتابه  لمحات اجتماعية  الجزء الرابع عن هذه الجريمة البشعة ضد ابناء الحلة فان دلت على شي فانها تدل على وحشية وبداوة هؤلاء الوحوش  الذين لا يمتون للانسانية باي صلة

كان هؤلاء الوحوش يتحينون الفرص للانقضاض على الحلة واهلها ليصبوا كل حقدهم وكرههم على الناس البسطاء نساءا واطفالا ورجالا

فبعد ان احتل الترك الوحوش الكوت  بعد حصار فرضوه على ابناء الكوت  توجهوا الى ابادة ابناء الحلة فعينوا احد العبيد  قائم مقام على الحلة وطلبوا منه ان يعامل اهلها بعنف وخشونة وفعلا طبق الاوامر والتعليمات وزاد عليها فاخذ يلقي القبض على وجهاء واحرار الحلة حيث يخرجهم من بيوتهم ويسيرهم في الشوارع والاسواق مكشوفي الرأس من اجل اهانتهم والاساءة اليهم

فكانوا يطلقون  على العربي الكلب الاسود

ثم قامت الخلافة التركية في الباب العالي بتعين احد  المجرمين الحاقدين على العراقيين وخاصة ابناء الحلة فتحرك هذا الوحش المجرم عام 1916 متوجها الى الحلة   فقام بخدعة حقيرة خسيسة  حيث ارسل الى وجهاء اهل الحلة رسالة يقول فيها بانه لا يريد اي شر باهل الحلة وانه يطلب السماح له ولجيشه بالمرور من الحلة والتوجه الى الجنوب

فانقسم اهل الحلة بين مؤيد ورافض لكنهم اخيرا وافقوا على طلبه ولما وصل الى الحلة استقبله الكثير من وجهاء اهل الحرة فامر جنوده بالقاء القبض على وجهاء الحلة واحتجزهم وامر عناصر جنوده  بالتوجه الى المدينة وهجموا على البيوت والمحلات فقتلوا الرجال واغتصبوا النساء ونهبوا المال والغريب ان هؤلاء الوحوش خلال سرقتهم لمنازل اهل الحلة وجدوا الكثير من نسخ المصحف الكريم فاستغرب هؤلاء الوحوش كيف يكون المصحف في بيت ارمني هكذا يعتقدون ان اهل الحلة هم ارمن وليس مسلمون وهكذا اخذ يلاحق اهل الحلة وقرر اعدام في كل يوم 127 مسلم حتى انه في احد الايام لم يكمل هذا العدد فاعدم شخص اخرس  واعمى واطرش لا لشي  الا ليكمل العدد

واصدر قرار بمعاقبة كل ابناء الحلة ولاحق حتى الهاربين في كل مكان وبلغ عدد الذين الالوف من الابرياء  من النساء والاطفال والشيوخ والشباب الذين لا ذنب لهم سوى انهم عراقيون وامر ابناء الحلة بتسليم اسلحتهم ونهب اموالهم واخذ طعامهم ثم جمع ما تبقى من اطفال ونساء  ونقلهم اسرى الى الاناضول مشيا على الاقدام مات الكثير منهم من شدة الجوع والتعب وكان الاطفال والنساء يصرخون من شدة الجوع

هذه جريمة من جرائم اجداد اردوغان التي لا تعد ولا تحصى  فانه يحاول اعادتها على العراقيين بدعم من ال سعود وال ثاني

فهل يستطيع اردوغان الاحمق  التي عمت دولارات ال سعود وال ثاني بصره وبصيرته فأراد ان يرمي تركيا وشعبها في نيران الحقد الوهابي كما خدعوا صدام فرمى العراق وشعب العراق في تلك النيران لكن هيهات

ها هو الشعب التركي الحر يعلن تحديه لاردوغان ويقول له لن نسمح لك ونحذرك وهاهي الشعوب ترفض توجه اردوغان

من حقد وكره اجداد اردوغان على العراقيين ان الجيش التركي طلب من الجيش الانكليزي ان  يوقف القتال واعلان الحرب  لابادة العراقيين جميعا  ثم العودة الى الحرب بيننا الا ان الانكليز رفضوا هذا الطلب الاجرامي

وقيل ان الانكليز طلبوا من قادة الجيش التركي في العراق بمبادلة ما عنده من اسري من الانكليز مفابل اطلاق الاسرى العراقيين العرب

فسخر القائد التركي وقال انه لا يريد عودة الاسرى العرب العراقيين الى جيشه لانهم جبناء وقال اني ارغب واتمنى ان تعدمهم جميعا

 هذه جريمة من جرائم اجداد اردوغان ضد العراق والعراقيين التي لا   تعد ولا تحصى و اكثر بشاعة واكثر وحشية 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=26522
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 01 / 19
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28