• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : جوله ميدانية لمراسيم زيارة ابي الاحرار ابو عبد الله الحسين في كربلاء .
                          • الكاتب : زهير الفتلاوي .

جوله ميدانية لمراسيم زيارة ابي الاحرار ابو عبد الله الحسين في كربلاء

 ·   سجلت  الزياره أرقاماً قياسية جديدة غير مسبوقة تجاوز [18] مليون زائر بينهم مليون  زائر عربي وأجنبي ومن 71 بلداً في العالم .
 
·   مشكلة النقل اثناء ألعوده  تتكرر سنويا والعامري يقر بها ويعزوها الى زيادة اعداد الزائرين سنويا بالمقارنه مع قله الطرق  .
 
·   لا يستطيع  الزوار السير بانسيابية  داخل ألمحافظه  بسبب افتراش  الباعة المتجولين  لبضاعتهم في  الطرق والأزقة الضيقة  .
 
·        غزارة في تقديم الخدمات المجانية يرافقها ارتفاع حاد للبضائع في المحافظة
 
 
 
 
 
كربلاء المقدسه / زهير الفتلاوي
 
 
 
طالبت جماهير الزوار تزامنا مع  احياء ذكرى اربعينية الامام الحسين في كربلاءبان تكون واقعة الطف جريمة ضد الانسانية ووجهت دعوتها الى منظمة حقوق الانسان العالمية ...
 
وقال نائب امين عام العتبة الحسينية المقدسة افضل الشامي  "ان العتبة الحسينية المقدسة قد تبنت مشروعها الانساني الخاص وهو اظهار جريمة الطف الدامية بحق الامام الحسين عليه السلام  واعتبار منفذيها مجرموا حرب ،موضحا ان تلك الجريمة التي مورست بحق الامام الحسين واهل بيته تعتبر من الجرائم الانسانية التي استهدفت حتى الاطفال الرضع ويجب على المنظمات الدولية والانسانية ان تحاسب منفذي تلك الجريمة وان يعتبروهم مجرمي حرب وارهابيين كونهم اول من اسس للارهاب الذي يقتل الابرياء اليوم بمرآى ومسمع العالم "
 
وقال الناطق الرسمي باسم العتبة العباسية المقدسة الحاج علي الصفار في تصريحات صحفية أن زيارة أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام) قد سجلت أرقاماً قياسية جديدة فاقت ما سجل في الأعوام الماضية وهي غير مسبوقة في العالم وفي مجالات متعددة  وان  أعداد الزائرين قد تجاوز [18] مليون زائر بينهم أكثر من [750] ألف زائر عربي وأجنبي ومن 71 بلداً في العالم وهذا الرقم لعدد الزائرين هو الأكبر في العالم في مدة قصيرة لا تتجاوز 20 يوماً بدءً من الاول من شهر صفر الخير  تأريخ وصول طلائع الزائرين إلى عتبات كربلاء المقدسة، وحتى يوم الزيارة الخاص الذي صادف يوم 20صفر، وهذا الرقم القياسي الأول الذي لم تستطع بقعة في العالم تحقيقه حتى الآن.
 
وتميزت هذة الزيارة بأساليب جديدة منها افتتاح طرق الزائرين والسماح للمركبات بالدخول الى اقرب نقطة وهي بجانب الامام عون اذ تم افتتاح مرئاب جديد يستوعب الى دخول عشرات السيارات ثم يتنقل معظم الزوار في مركبات تقلهم الى مركز المدينة  لكن الزائرين  الذي استخدموا واجهوا صعوبة بالغة في الوصول الى المدينة لاسيما الزوار القادمين من بغداد حيث تم تحويل مسارات المركبات عن طريق  البوعيثة  في منطقة الدورة  وهو طريق غير معبد ومزدحم  اضطر القادمين الى  انتظار ساعات طويلة للوصول  الى الى الطريق السريع وبعدها اتجهت المركبات الى طرق وعرة وغير معبدة وتشكل خطر كبير على المركبات والزوار وهي طرق ترابية غير معبدة فضلا عن حدوث الزحمات الكبيرة والانتظار لساعات طويلة واستمرت رحلة "الزيارة من بغداد الى كربلاء مايقارب الخمسة عشر ساعة " في داخل كربلاء تباينت اراء المواطنين حول تقديم الخدمات لاسيما في مايتعلق بجمع النفايات واختيار المواكب للازقة في نصب خيمهم وتقديم الخدمة للزوار وكانت اغلب محافظات الفرات الاوسط وبغداد قد ارسلت عشرات المركبات الخاصة بتقديم الخدمة من رفع نفايات وتسليك مجاري وتوفير مياه الشرب والطعام واستقبلت اسواق كربلاء ملايين الزائرين حيث التسوق والتمتع بمشاهدة بعض التقاليد التراثية وقدمت زهاء عشرة ألاف موكب خدمات كبيرة للزوار حيث حملوا المواد الغذائية بمركبات وبردات لحفظ الاطعمة فضلا عن تعاون اهالي كربلاء مع  تلك المواكب  من توفير الكهرباء والماء وتقديم باقي الخدمات وازدادت في هذه الزيارة التقاليد الكربلائية المعروفة في سفر عوائلهم  الى اقاربهم وتفريغ منازلهم لمبيت واستقبال الزوار وتوفير المبيت  والطعام فيما قامت الحسينيات الكبيرة داخل مركز كربلاء وعددها مايقارب الخمسة الاف حسينية على عمل المجالس الحسينية والقاء  المحاضرات وماتم العزاء  والخطب التي تركز على اهداف ومبادىء الثورة الحسينية والدعوة الى الوحدة وعدم التفرقة وحتى المواكب القادمة من خارج العراق رفعت الشعارات السياسية المنددة لواقع الظلم والاستبداد التى يواجهونها في بلادهم ، لكن على الرغم من التطور العمراني الحاصل في مركز كربلاء لازلت  بعض الازقة والمساكن القريبة من مرقد الامامين  مهدمة وتحتاج الى ترميم وبناء يليق ومكانة كربلاء المقدسة عبر التاريخ ، كما يعاني الزوار الى الاسواق واثناء المسير في  الطرق الى عشوائية  مفرطة للباعة الجوالة وهم يفترشون بطاعتهم في  تلك الطرق والأزقة الضيقة ولم يعد باستطاعة الزائرين السير بانسيابية وسهولة وتلك المناظر تسي الى الدوائر البلدية والمسئولين عن تنظيم مسير الزوار ولم نرى اجراءات صحة كربلاء فعالة  لان  كثير من المطاعم والباعة الجولة مخالفين الى الأنظمة الصحية  منها الأطعمة المكشوفة وعدم توفير النظافة اضافة الى استغلال بعض المطاعم والمخابز وباعه الحلويات للمناسبة  برفع الاسعار ومن المفارقة ان تجد في ضل الاجواء الايمانية والانسانية  المحتالين والسراق حيث تم سرقة عشرات الاجهزة النقالة و النقود  والمحفظات والحقائب الصغيرة  وحتى عمال الخدمه  اخذو يحتالون على بعض اصحاب المنازل من الزوار القادمين من بغداد اذ طلب احد العمال مبلغ " مائتين   دولار " مقابل تسليك  مجاري منزل ا حد الزائرين  بعد ان عجزت دائرة مجاري كربلاء من معالجة الانسداد الحاصل منذ ثلاثة سنوات 
 
فيما قدمت اقسام العتبتين خدمات جليلة للزوار منها الطعام الطازج والمطابق للمواصفات الصحية من "مشويات  ،وقوزي ، والتمن مع قيمة ، الاكلة  العراقية المعروفة ببركتها  ولذتها المتميزه  لدى زوار العتبات المقدسة في العراق  وقدم مظيف  الامامين اكثر من خمسة الاف وجبة في اليوم الواحد ،  فيما استخدمت السلطات الامنية الخاصه بالعتبة  اجهزة جديده للكشف المتفجرات وكانت  الاجرائات  ممتازة ومحكمة وحتى بقية الاقسام عملت بشكل دؤوب منها الاعلام والمكتبة الرقمية ومتاحف العتبتين  اما المراكز الطبية التابعة للعتبات فقد استقبلت اعداد كبيرة من الزائرين الذين اصباهم الارهاق بسبب المسير لمسافات بعيدة  . لكن واجه الزائر مشكلة النقل اثناء عودتهم  وهي مشكله تتكرر سنويا وخاصة النسوة بسبب الاجرائات الامنية وغلق الطرق وعدم توفير سيارات كافية اذ يضطر الزوار الى المسير لمسافات بعيدة ثم يستقلوا ، "الستوتات" ، ويتم استغلالهم  وبعد كل العراقيل يتم نقلهم بسيارات حمل مكشوفة التريلات " التي لا تناسب وامكانيات الحكومة والخطة التي وضعتها في كل عام  وحتي سيارات القطاع الخاص لم يسمح لها بالدخول ونقل الزوار عند رجوعهم الى محافظاتهم , فيما اقر وزير النقل "هادي العامري "بصعوبة توفير سيارات لنقل الزوار عند عودتهم  وعزاها الى قلة الطرق وزيادة الاعداد المليونية في كل عام واصفا تلك العقبات بالمشكلة الكبرى  وكانت الحكومة المحلية في كربلاء قد رافقت وسائل الاعلام بمواكبة ففعاليات الزيارة من اجراءات امنية وتوفير الدعم الوجستي فضلا عن توفير شتى الخدمات لنجاح الزيارة المليونية وتوفير اجرائات امنية لتامين عودة الزوار وباشراف نائب رئيس مجلس المحافظة   لكن مناطق شمال بابل تعانى من كثرة الجماعات الارهابية والنقص الحاد في توفير الجهد الاستخباري مما يؤدي الى استهداف الزوار من هذه المناطق في كل سنة .



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=26042
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2013 / 01 / 06
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28