• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : من رضي بفعل قوم كان منهم .
                          • الكاتب : رحيم الخالدي .

من رضي بفعل قوم كان منهم

 ونحن نعيش الحالة الغير مستقرة بفعل حكومة الأزمات المستمرة التي لاتنتهي  وهي قد أخذتها ذريعة لإشغال وإيهام المواطنين العراقيين  من افتعال الأزمات  وعدم أداء المهمات الملقاة على عاتقهم .

منذ عام 2003 إلى ألان كان من الممكن أن تنهض الدولة بالعراق إلى مصاف الدول المتقدمة ولكن المراقب للأحداث يرى غير الذي يراه عامة الناس بان الذي يجري هو سيناريو مقصود ويطبق بمهنية على المواطنين العراقيين  وان المظاهرات التي خرجت على مستوى العراق المطالبة بتحسين الوضع وأزمة الكهرباء والتي على ضوئها أعطت الحكومة العراقية وعودا أيضا لم تفي بها وكل شيء بقي على حاله  وكأن الحالة المزرية التي يعيشها العراقيين هم راضون بها وان مارأيناه من خذلانكم للمواطنين العراقيين وأن مياه الأمطار التي سقطت أخيرا  التي كونت وفي بغداد العاصمة بحيرات من البرك المائية . إذا كانت بغداد فيها برك فكيف بباقي المحافظات العراقية ؟

لا وألف لا   لم ولن يرضى المواطن العراقي لأنكم خذلتموهم بعد أن انتخبوكم ووعدتموهم بالخير والميزانية الانفجارية التي لم نرى منها شيء سوى سماعهم انه توجد في العراق ميزانية حجمها 118 مليار دولار وهي من  العائدات النفطية والتي هي أصلا غير كاملة بسبب وجود سرقات الله اعلم كم هي والإقليم يسرق أيضا وعلى مرأى ومسمع من كل السياسيين في الحكومة وهذا أيضا يحسب على الحكومة والتي مقدرتها على الفقير فقط ولانطبق على السياسيين والسراق  ؟

أيها الحكومة الموقرة إذا ترون أنفسكم لاتقدرون على إدارتها فعليكم الاستقالة وليس عيبا لان الاعتراف بالحق فضيلة  والعراق ليس قاصرا عن الكفاءات فلدينا أناس اختصاص بكل شيء

هنا أقول لكل أعضاء مجلس النواب وبدون استثناء هل انتم راضون عن الأداء الحكومي من رئيس الوزراء إلى الوزراء إلى المدراء العامين ؟؟؟

إذا كنتم راضون عن الأداء فانتم ينطبق عليكم القول  من رضي بفعل قوم كان منهم  هنا أقول لكم إن المواطن العراقي غير راضي فمن هو المحق انتم أم المواطن .




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=25852
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 12 / 30
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29