• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : تقرير مصور شامل عن زيارة فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني إلى مدينة النجف الأشرف .
                          • الكاتب : فراس الكرباسي .

تقرير مصور شامل عن زيارة فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني إلى مدينة النجف الأشرف

العراق - النجف الاشرف - فراس الكرباسي 
عاد فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني مساء يوم امس الجمعة، إلى العاصمة بغداد بعد زيارة إلى مدينة النجف الأشرف التقى خلالها بمراجع الدين العظام وعدد من الشخصيات والمسؤولين المدنيين والعسكريين في المدينة  وابتدأ فخامته جولته في المدينة بتشرفه بزيارة مرقد الإمام علي ابن أبي طالب (عليه السلام)، حيث قرأ سورة الفاتحة على الروح الطاهرة للإمام علي عليه السلام وأدى فخامته الصلاة في الضريح الشريف  ثم زار الرئيس طالباني مشروع مجمع شهيد المحراب والذي يضم ضريحي شهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم والفقيد سماحة السيد عبد العزيز الحكيم (قدس سرهما)، حيث تلا فخامته سورة الفاتحة على روحيهما الطاهرين كما اطلع فخامته على خطوات بناء هذا المشروع المؤلف من عدة مرافق حيوية منها معرض دائم للكتاب وبناية الجامعة الإسلامية والإنسانية ومدرستان حوزويتان للعلوم الدينية فضلاً عن قاعة للمؤتمرات.
بعدها زار فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني اليوم الجمعة، المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى سماحة السيد علي السيستاني (دام ظله) في مدينة النجف الأشرف. 
وفي اللقاء، جدد سماحة السيد السيستاني تهانيه للرئيس طالباني بمناسبة انتخابه رئيساً للجمهورية لولاية ثانية، مضيفاً (نشكر قبولكم تولي مسؤولية رئاسة الجمهورية مرة ثانية ونتمنى لكم الموفقية والنجاح).كذلك تمنى سماحة المرجع الديني الأعلى بأن تكون للحكومة الجديدة كلمة موحدة تجاه جميع العراقيين، مشيراً إلى ضرورة اضطلاع الحكومة بالمهام الموكلة لها وأن تقدم الخدمات للمواطنين، وتهتم بشكل خاص بالفقراء وذوي الدخل المحدود منهم.وأكد سماحة السيد، في حديثه القيّم، بأن المرجعية الرشيدة تقف على مسافة واحدة من كل العراقيين، مضيفاً (إننا لا نفرق بين العراقيين، لا بالدين ولا بالمذهب ولا بالقومية، فجميعهم أخوة ونحن نقف على مسافة واحدة بالنسبة لجميع العراقيين). 
من جانبه، شكر فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني سماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني (دام ظله) على هذا اللقاء، مشيراً إلى أن زيارته هذه لمدينة النجف الأشرف هي أول زيارة يقوم بها فخامته لمدينة عراقية خلال الفترة الرئاسية الجديدة.وأكد رئيس الجمهورية أن الحكومة الجديدة عازمة وبشكل جدي على تقديم الخدمات  وتسخير ثروات البلاد لخدمة الشعب الذي عانى كثيراً من الدكتاتورية وهو الآن يتوق إلى أهم الخدمات الضرورية. 
وأثنى الرئيس طالباني على الدور الذي يقدمه سماحة السيد علي السيستاني، قائلاً (أنتم دائماً موضع فخر.. ونحن نستلهم من مواقفكم ونصائحكم الدروس والعبر). وعقب اللقاء، أدلى فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني بتصريح صحفي، أشار فيه إلى ما تضمنه اللقاء الذي جمعه وسماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني (دام ظله)، هذا نصه:
" اليوم تشرفنا بمقابلة سماحة السيد الكبير السيد السيستاني (دام ظله)وهو من الرجال الكبار الذين أنعم الله بهم على العراق.. لقد كان سماحة السيد منذ البداية خيراً ونعمة للعراق.  واليوم أيضاً تزودنا بإرشاداته وملاحظاته القيمة حول ضرورة العمل لخدمة الشعب العراقي وحول ضرورة أن تكون هذه الحكومة الجديدة حكومة فاعلة لخير العراق ولتقديم الخدمات الضرورية للشعب العراقي. وكذلك شدد سماحته على ضرورة النزاهة ومكافحة الفساد فيالعراق ونحن أيضاً بينّا له أن الحكومة الحالية جادة إن شاء الله في تحقيق الأهداف المطلوبة. 
وشرحت لسماحته ما يتعرض له إخوتنا المسيحيون من ظلم خاص بهدف التفرقة بين أبناء الشعب العراقي وتشويه سمعة العراق في الخارج، وبيّن سماحته إنه سبق له أن دان هذه الجريمة، جريمة الاعتداء على المسيحيين وبيّن أن العراقيين كلهم أخوة وهو لا يقبل الظلم. 
كذلك شرحت لسماحته ماتعرض له الأخوة الكرد الفيليون الذين اتهموا بأنهم أولاً كرد ثم شيعة ثم تبعية فكانت المظالم ثلاثية عليهم وكان سماحته خبيراً وعليماً بهذه المسألة ومتجاوباً مع المظلومين جميعاً وقد سمعنا منه الكثير الكثير وتشرفنا بمقابلته. 
وسررنا جداً لأنه سنحت لنا الفرصة لزيارة هذه المدينة المقدسة مدينة النجف الأشرف التي كانت دوماً مركزاً للثقافة والدين والأخوة".
بعدها توجه الرئيس طالباني للقاء باقي المراجع العظام آية الله العظمى السيد محمد سعيد الطباطبائي الحكيم وآية الله العظمى الشيخ بشير حسين النجفي وآية الله العظمى الشيخ محمد اسحق الفياض (أمدَّ الله بأعمارهم الشريفة) الذين قدموا تهانيهم للرئيس طالباني بمناسبة إعادة انتخابه رئيساً للجمهورية. 
وفي اللقاءات، قدم الرئيس طالباني عرضاً شاملاً للأوضاع بعد تشكيل الحكومة، مؤكداً أن حكومة الشراكة الوطنية عازمة على تقديم أفضل الخدمات للشعب العراقي مستثمرةً الموارد الطبيعة والبشرية الهائلة الموجودة. 
وأشار رئيس الجمهورية إلى إن "الشعب العراقي وبعد عقود طويلةمن الدكتاتورية والاستبداد صار أهلاً لأن يأخذ ما يستحقه من الخدمات والثروات ويعيش في بحبوحة ولكن هذه البحبوحة لن تتوفر إلا في جو أمني مستقر، لذلك فإن الأمن هو واحد من المهام الأساسية إلى جانب توفير الخدمات وفرص العمل لمختلف فئات الشعب والنهوض بالمستوى الاقتصادي وتوفير مستلزمات التنمية الاقتصادية سواء في الداخل أو الاستفادة من علاقات العراق الخارجية". 
من جانبهم أشار المراجع العظام (دام ظلهم الوارف) إلى أهمية أن تشرع الحكومة المشكلة وبشكل فوري في تنفيذ البرامج التي وعدت بها الناخبين في مجالات تقديم الخدمات وتوفير الأمن ومحاربة الفساد، مشددين على ضرورة اعتماد النزاهة كمبدأ أساسي في كل مرافق الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها، مؤكدين ضرورة التواصل بين الحكام والمحكومين من أجل أن يكون الحاكم على إطلاع دائم باحتياجات ومتطلبات الشعب ويكون قادراً على تلبيتها بأفضل شكل ممكن. 
كما زار فخامة رئيس الجمهورية مقر مؤسسة شهيد المحراب في مدينة النجف الأشرف، حيث كان في استقباله السيد حيدر محمد باقر الحكيم مسؤول المشاريع الثقافية في المؤسسة وعدد من أركان المؤسسة وبُناتها وكبار رجال الدين وأعضاء البرلمان والقيادات المدنية والعسكرية في المدينة.
وفي اللقاء جرى الحديث حول احتياجات مدينة النجف الأشرف وكيفية تنميتها على وجه أفضل، حيث وعد فخامة رئيس الجمهورية بأن يبذل قصارى جهده من أجل توفير الخدمات الأساسية في النجف وكذلك تحفيز مرافق الدولة كافة لدعم هذه
المحافظة واستثمار كل الإمكانات المتوفرة سواء لدى المدينة أو لدى الجهات المركزية باعتبارها واحدة من المراكز الحضارية والدينية والاقتصادية في العراق ولها دور مهم في الماضي والحاضر والمستقبل. 
وقد أقام السيد حيدر محمد باقر الحكيم مأدبة غداء على شرف فخامة رئيس الجمهورية في مقر مؤسسة شهيد المحراب. 
ثم التقى فخامة الرئيس طالباني سماحة المرجع الديني آية الله العظمى الشيخ محمد اليعقوبي الذي عبر عن سروره بزيارة فخامته، وهنأه بمناسبة إعادة انتخابه رئيساً للجمهورية، مثنياً على جهوده القيمة في لم الشمل العراقي. 
وشكر الرئيس طالباني الشيخ محمد اليعقوبي على تأييده ودعمه لفخامته في تسلم منصب رئيس الجمهورية، قائلاً "أشكر أفضالكم ونحن بحاجة إلى إرشاداتكم". 
واستعرض الرئيس طالباني الوضع السياسي والأمني، مبيناً "أننا ماضون في تقديم الخدمات مثل الكهرباء والماء وباقي الخدمات الأساسية للمواطنين"، مضيفاً "أثبتنا في العملية السياسية إن الإرادة العراقية الحرة هي التي تحكم". 
وأشار فخامته إلى "أن بعض الإعلام الموجه يظلم العراق كثيراً لأنه لا يظهر الإيجابيات والتقدم الحاصل بل يذكر السلبيات فقط"، مؤكداً أن العراق عاد إلى عالمه العربي والإقليمي والدولي وإن العلاقات مع الدول العربية جيدة وتتقدم نحو الأحسن. 
وفي ختام زيارته لمدينة النجف الأشرف، التقى فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني بسماحة السيد مقتدى الصدر، حيث استقبل سماحته فخامة الرئيس بحفاوة بالغة، مجدداً التهنئة بمناسبة إعادة انتخاب فخامته لولاية رئاسية ثانية. 
وعبر الرئيس طالباني عن سروره لعودة سماحة السيد مقتدى الصدر إلى العراق، مقدماً الشكر لأعضاء البرلمان من التيار الصدري الذين صوتوا لانتخابه رئيساً للجمهورية في ضوء توجيهات سماحته. 
كما شرح رئيس الجمهورية للسيد الصدر المراحل التي مرت بها العملية السياسية وصولاً إلى تشكيل الحكومة، مضيفاً "إننا الآن في بداية جديدة.. والوحدة الوطنية التي تحققت ستستمر خاصة وإن هناك جوا من التآلف والوئام". 
وأكد فخامته أن العراق في طريق التقدم والسيادة والاستقلال، مشيراً إلى أن "العراقيين برهنوا أن الإرادة العراقية الحرة القوية استطاعت أن تجتاز الصعاب، و نحن نسير على هذا النهج باستمرار في جميع القضايا التي تهم مستقبل العراق". 
وفي جانب آخر من اللقاء بحث الرئيس طالباني وسماحة السيد مقتدى الصدر الأوضاع المعيشية للمواطنين، حيث أشار فخامته إلى جدية الحكومة في تقديم الخدمات للناس وتسخير الثروة العراقية للمواطنين. 
من جانبه أكد السيد الصدر أهمية تضافر الجهود من اجل الحفاظ على ما تحقق وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين فضلاً عن ضرورة إعطاء الأولوية لمسائل الأمن والخدمات في البرنامج الحكومي لإنهاء معاناة الشعب العراقي، مضيفاً "نرغب في أن تتفضل رئاستا الجمهورية والوزراء بتسريع إصدار القرارات والتوجيهات التي من شأنها تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين، لأن الشعب ينتظر منكم ذلك". 
وأكد الرئيس طالباني انه كرئيس للجمهورية فهو الحامي للدستور وسيحرص على تطبيقه ويحافظ على حرية المواطنين، مشيراً إلى أن حصول المواطنين على الخدمات هو حق أساسي من حقوقهم وكما نص على ذلك الدستور.   
 
 
 
 
 
 
 

كافة التعليقات (عدد : 1)


• (1) - كتب : علي حسين النجفي من : العراق ، بعنوان : رئاسة جلال لاتشرف العراق في 2011/01/15 .

اقتضت المساومات الرخيصة والصفقات القذرة ان يكون الكردي جلال رئيسا للجمهورية ولو ان استفتاءا شعبيا جرى على اختياره لهذا المنصب اجزم انه لن ينال سوى بعض اصوات الشوفينيين الاكراد فقط . جلال طالباني الماركسي والعلماني لاعلاقة له بالدين والتدين حتى يتظاهر بزيارة مرقد الامام علي (ع) ويؤدي الصلاة رياء في حرمه الطاهر ..جلال طالباني تحدى مشاعر ابناء النجف والبصرة والناصرية والعمارة وباقي المحافظات المظلومة على ايدي السلطة الصدامية بل حتى ابناء قومه الاكراد برفضه المصادقة على احكام الاعدام الصادرة بحق الرموز الصدامية والارهابيين متمسكا بالتزاماته ضمن مايسمى بالاشتراكية الدولية وصداقته لبيريز و باراك على حساب واجباته الدستورية التي تفرض عليه احترام قرارات القضاء العراقي وتفعيلها..النجف الاشرف لاتتشرف بزيارة طالباني وشعب العراق لايتشرف برئاسته لكنها الاعيب السياسة ومنافع السياسيين فرضت علينا هذا الطالباني رئيسا للجمهورية فحسبنا الله ولا حول ولا قوة الا بالله.





  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=2576
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 01 / 15
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28