أم حُمَيّد ...امرأة اشتهرت بحبها لوحيدها (محمد) ..تعاملت معه تعاملا لم يسبقها فيه احد..فمنذ كان صغيرا (تَبوَل) في طاسة أكلها..رغم ذلك لم ترمي الأكل (واكلته) بكل شراهة (فبولة حُمَيّد) دوه حسب تعبيرها.
وعندما كبر واخذ يخرج مع أقرانه إلى الكهوة ليلعب الدومنة..كانت تخرج خلفه خلسةً وتنتظره خارج حدود الكهوة محتملة برد الشتاء القارص ومطره..حتى وصل الأمر إن أصدقاءه يخبروه بأنهم ((بطلوّا)) اللعب وعليه الذهاب إلى بيته فأمـــــه قد قتلها البرد وهــــي تنتظر إلـــى ما بعد منتصف الليل.
عندما كبر حُمَيّد واشتد عوده..وتزوج..ماذا فعل؟؟؟؟
لقد غسل وجه ببوله الذي باله بطاسة أمه..وأصبح خرخاشة بيد زوجته!!
حكومتنا اليوم هي ((حُمَيّد)) ..ونحن الشعب ((أم حُمَيّد)) ..ويد الخرخاشة هي الكرسي وما يدر من ذهب.
لقد انتخبناهم تحت مطر الهاونات..وذبح السفلية ولد السفلية ..(السلفية)..لنا.
انتخبناهم طائعين لا مكرهين...فباعونا طائعين لا مكرهين
اشتريناهم (نقدا) بأرواحنا..فباعونا (فقدا) بالدولار.
فهل كان انتخابهم فلتة لم يقي الله العراقيين شرها؟؟؟
أم إننا انتخبنا أبو موسى الأشعري من جديد؟؟
--- سلاما على ((أم حُمَيّد)) حين ولدت ..وحين ماتت ..وحين تبعث حية.
ولعنة الله على (حُمَيّد) حين ولد..وحين تنتهي دورته الانتخابية..وحين يموت..وحين يبعث بمكسراته حيا!!
|