• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : إنطلاق التعداد العام لترقيم الحيوانات في العراق .
                          • الكاتب : عزيز الحافظ .

إنطلاق التعداد العام لترقيم الحيوانات في العراق

 انطلقت في العراق اكبر حملة وطنية شاملة لترقيم الثروة العراقية المجهولة...
على طريق العلمية العلقمي؟ في كل خطوة وحصر أرقام الثروة الحيوانية العراقية بما يساعد على نمائها ورعايتها بالطب البيطري وحسابات أخرى ، ربما لأول مرة تحصل هذه الطفرة العلمية منذ وفاة حمورابي بعبوة ناسفة!وبدأت الحملة من محافظة واسط  وسط العراق دون أن أعلم السبب لا جغرافيا ولا بكثافةالثقل الحيواني للمحافظة تميّزا عن الباقين مثلا.رصدت وزارة الزراعة العراقية لحملة الترقيم عشرة مليارات دينار و بينّت عدم امتلاكها لإحصائية دقيقة للثروة الحيوانية في العراق، و أن حملة الترقيم ستبدأ أولا في محافظة كربلاء؟ بينما كانت الواجهةواسط، لتشمل جميع المحافظات العراقية بما فيها إقليم كردستان. التقدير التخميني هو ثلاث ملايين رأس ماشية متنوع ومشمول بالترقيم الإجباري!وهذا في واسط ربما وحدها...لأنه تم تشكيل(44 لجنة موزعة على 17 وحدة إدارية"، "ستشمل ترقيم مليونين و500 ألف رأس غنم و481 ألف بقرة و360 ألف رأس من الماعز و11 ألف رأس من الجاموس وخمسة آلاف رأس من الإبل.) عملية الترقيم ستتضمن رقماً بلاستيكياً مصنّع بمواصفات عالية الدقة(مستورد حتما) ليوضع في صيوان إذن الحيوان ورجل الإبل "الرقم يحتوي على رمز البلد والمحافظة ونوع وجنس الحيوان".لا اعلم أين سيذهب الرقم الإحصائي بعد ذبح الحيوان؟ هل كالسيارات يستعمل رقمها مرة أخرى؟
ولإن العملية تحدث لاول مرة في العراق حسب ظني فلها فوائد جمّة فالترقيم سيساعد في التعرف على أعداد وأنواع وأصناف الثروة الحيوانية ومراقبة إنتاجها من الحليب واللحومالتي حتما سيقل سعرها الشاهق، فضلاً عن تحديد كميات الأعلاف التي تحتاجهافعليا ومتابعة المستورد منه وتقنينه وزيادة كثافة مساحات المحلي، ً هذه الحملة ستسمح بالسيطرة على منح السلف الزراعية للمربين البالغ عددهم أكثر من 25 ألفاً(في واسط وحدها ربما) يرعون أكثر من ثلاثة ملايين حيوان.وسيتّم إنشاء مشاريع صناعية لإنتاج الحليب ومشتقاته وبناء مراكز للتلقيح الاصطناعي وتوفير اللقاحات البيطرية والأعلاف حتما بحرفية وعلمية بعد إنتهاء حملة الترقيم. .وياريت يتم فتح مصنع ألبان أبو غريب الشهير ونتوقف عن إستيراد مئات الأنواع من الأجبان والألبان والقشطة من مصادر قريبة وبعيدة ومجاورة حتى بعضها لايصلح للاستعمال البشري بينما لاتجد الحليب العراقي المعروف بنكهته والجبن والقشطة الغائبة منذ زمن الحصار.اما نحن اولى بتشجيع المزارع على تنمية ثروته الحيوانية التي هجرها؟ ويكون لنا بدل مصنع البان ابو غريب المتوقفة والمتروكة، مصنعا في كل محافظة يحمل تطورات تكنلوجيا العصر ولامانع من تعدد شركات نصب هذه المصانع مادامت المادة الأولية عراقية إنتاجا ونكهة مع الاهتمام بالجانب الدعائي والتغليفي والنوعي النكهوي المعروف المذاق.
 
ويعتبر مشروع الترقيم الذي أخذت به أكثر دول العالم المتقدمة(ونحن لسنا منها طبعا) من شأنه متابعة الحيوان من يوم ولادته حتى ذبحه وهي أشبه بهويةاحوال خاصة بالحيوان تحدد إنتاجيته وعمره والتحسين الوراثي الناتج من التلقيح الاصطناعي. هل سنستعين مثلا بإستراليا صاحبة الخبرة الاوسع في مجال الثروة الحيوانية؟ إنها خطوة حقيقية علمية ياريت بعدها خطوة للمحافظة على البيئة والأشجار والقطع العشوائي وزيادة مساحات حقول الحنطة والشعير بدل إستيرادها وزيادة مفاقس البيض وتكثير الدجاج العراقي بدل صناديق البيض التركية التي لها عمر وتاريخ للفساد سريع! وياريت حملة للقضاء على تهريب المواشي . القائمة للامنيات تطول فلينجح ترقيم الحيوانات علميا لاننانخاف هروب الحمير والاحصنة والبغال من الحملة الوطنية لسوء نية فهموه!
 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=24951
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 12 / 05
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19