• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : وحدة الجميلي ... اطمأني منصبك محفوظ .
                          • الكاتب : ابو هاني الشمري .

وحدة الجميلي ... اطمأني منصبك محفوظ

 ما باح به جوف الناصبية وحدة الجميلي التي لم تخف تمسكها بيزيد حتى الساعة يثير العديد من التساؤلات فهي تطالب القائد العام للقوات المسلحة ان يعاقب الضباط بأشد العقوبة (ليش يابة!!) 

لانهم شاركوا وسمحوا للجنود بأقامة الشعائر الدينية واللطم في ساحة العرضات!! وكذلك لان هذه الاعمال تجرد المؤسسة العسكرية من مهنيتها وتجعل النائب المبجلة متأكدة من تسخير هذه الاعمال لجهة معينة.
 
فالنائب (النائبة) الجميلي تخاف ان يفوز الحسين عليه السلام في الانتخابات القادمة التي تعد لها العدة هي وقائمتها الانتخابية وبذلك تفقد الخيط والعصفور ... ولان الحسين عليه السلام دم يفور ويتمرد على الطغاة والساقطين فلا بد من ساقط يقف بوجه هذا التمرد فنذرت السيدة الجميلي نفسها للوقوف بوجه هذا التمرد الذي فعله الجنود من خلال (معاقبة الضباط اشد العقوبة ومنعهم ومنع الجيش من حب الحسين واقامة الشعائر!!).
 
كان على النائب ان تلبس الاحمر وتركب حمارا بالمقلوب وتدور في شوارع المنطقة الخضراء مبتهجة بيوم عاشوراء كما يفعل بقية اصحابها لان سفينة نوح رست في هذا اليوم ويونس (ع) (طفر من حلكـ الحوت) بدلا من هكذا تصريح يذكرنا بالبيان التاريخي لقائدها المشنوق الذي كان يوجهه للامة العربية في كل يوم.
 
الحسين واتباعه ايها (النائبة) اكبر من ان يوقفهم صوتك وان بح ... واتباع الحسين لم يوقفهم القتل ولا قطع الايدي ولا دفع الاموال التي مارسها من كان اكثر منك عتوا وشراسة وخبثا على مر التاريخ (ويبدو انك لاتقرأين التاريخ بسبب حماقتك)... بل كل ما فعله اسلافك زاد اتباع الحسين تمسكا بالحسين وازداد نور الحسين سموا وانتشارا.
 
من هي الجهة المعنية التي ستستفيد من اقامة شعائر الحسين؟ هل هو المالكي ام الصدر ام الحكيم ام علاوي ام حزب الفضيلة ام حزب الله فكل هؤلاء شيعة حسب مقياسك المريض.
 
الجندي ايها (النائبة) يلطم الحسين ليس حبا بهؤلاء ولايبتغي من ذلك المال او عرض الحياة الدنيا انما يقيم تلك الشعائر تمسكا بالحسين وتخليدا للحسين الخالد رغم انفك لان ذكر الحسين يدخل الرعب في قلب كل طاغ متجبر.
 
الحسين لايحتاج امر منك ايها النائب لكي تقام شعائره او تمنع ... بل ان صوت الحسين الذي اوصله لك الجنود الابطال هو الذي جعلك ترتعدين لانه مطرقة هوت على رأسك الفارغ كما هوت على رؤوس الطغاة من قبلك ممن هم اكثر جندا وأعز نفرا.
 
عجبي لهند بنت عتبة صاحبة الراية الحمراء التي لم تزل ذريتها موجودة حتى اليوم متمثلة بالسيد النائب (وحدة الجميلي) وهي تصرخ باعلى صوتها بين الجنود تريدهم ان يحاربوا ابا الاحرار الحسين كما حارب اسلافها جد الحسين صلوات الله عليهما وهي تتمثل بابيات جدتها قائلة:
نَحْنُ بَنَاتُ طَارِقِ ..... نَمْشِي عَلَى النَّمَارِقِ .... الدُّرُّ فِي الْمَخَانِقِ ... وَالْمِسْكُ فِي الْمَفَارِقِ
إِنْ تُقْبِلُوا نُعَانِقِ ..... أَوْ تُدْبِرُوا نُفَارِقِ ..... فِرَاقَ غَيْرِ وَامِقِ
 
فجنود العراق الابطال مخيرون بين سماع صوت حفيدة هند ومحاربة الحسين كي تعانقهم بالصورة التي وصفتها لهم جدتها هند وبين الوقوف مع سيد الشهداء ومعانقة الحور العين... وشتان مابين كلبة من كلاب النار والحور العين.
 
موتوا بغيضكم فوالله لقد خلد الله الحسين قبل ان يخلق الكون ونحن نقرأ في كل حين ((فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ )) فهؤلاء هم اهل بيت الرحمة الذين نتمسك بهم مع كل ابطال الجيش ولا نبغي بذلك عرض الحياة الدنيا التي تلهثين ورائها انت واشباهك يا سيادة (النائبة)
 

كافة التعليقات (عدد : 2)


• (1) - كتب : عقيل الصدري ، في 2012/11/26 .

الى الأخ العزيز ابو هاني الشمري
لقد وفيت وكفيت بارك الله فيك على الرد الذي وفقك الله عليه .. هولاء هم شياطين الأنس الذين قتلوا الحسين عليه السلام في دنيا النائبة وحدة الجميلي .
ومثلما قال الشاعر ( وهل طنين اجنحة الذباب يضير ) فالقافلة تسير والكلاب تنبح

• (2) - كتب : كنعان الجبوري ، في 2012/11/26 .

الرد على وحده الناصبية جاء سريعا من ابطال الجيش الباسل حينما خرجو بموكب رهيب في نهاية ركضة طويريج ليعلنوا انتمائهم الى الحسين عليه السلام وسوف يتجدد موكبهم في كل عام ...
واعتقد ان كل معسكرات الجيش العراقي سوف تخرج للمارسة الشعائر الحسينية في ساحات العرضات
هنيئا لهم هذا الحب ولتعش وحده الجميلي في احلامها باخماد الثورة الحسينية التي لن تنطفي نارها ابدا الا بعد ان ياخذ الامام صاحب الزمان ارواحنا لتراب مقدمه الفدا بثاره من امثال وحده وغيرها



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=24612
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 11 / 26
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28