• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : السيد الصافي: المرجعية الدينية العليا تتكفل باحتياجات اللاجئين السوريين في العراق .
                          • الكاتب : موقع الكفيل .

السيد الصافي: المرجعية الدينية العليا تتكفل باحتياجات اللاجئين السوريين في العراق

 تناول ممثل المرجعية الدينية العليا سماحة السيد أحمد الصافي في الخطبة الثانية لصلاة الجمعة في 1 محرم 1434 هـ الموافق 16 تشرين الثاني 2012 م جملة من القضايا التي تهم الشأن العراقي.
حيث تطرق في خطبته إلى ثلاث أمور أبتدئها بالشأن الأمني وقال " جاء عاشوراء وهو شهر يظهر فيه التحدي الواضح لكل نهج يخالف نهج الحسين عليه السلام، كما أن أعداء الحسين عليه السلام يتربصون بتجمعات الزائرين في هذا الشهر، لذا على الأجهزة الأمنية أن تستعد أتم الاستعداد، وهذه المسألة أصبحت من البديهيات لتلك الأجهزة في الكثير من المناسبات، ومن واجباتها أن تكثف فيها الرقابة الأمنية وتكثف الجهد الاستخباراتي، حتى يمنع أن خرق قد يذهب ضحيته حياة الزائرين أو مقيمين المراسيم، لذا نسأل الله تعالى أن يعنين الأخوة المعنين بالأمر لأخذ الحيطة والحذر في هذا الجانب، كما نؤكد على الأخوة الذين يمارسون الشعائر أن يراعوا هذا الجانب ".
أما الأمر الثاني فقد بين الصافي " تربية المواطن تبدأ بمرحلة وهذه المرحلة تتدرج في حياته إلى أن ينشأ على عدة مفاهيم، لذا نعتقد إن هناك مسؤولية تقع على عاتق التربويون في هذا الأمر، لأن لابد من وجود منهجيه واضحه في تربية المواطن وحثه على حب وبلده والتعريف به، والاهتمام بهوية العراق كما يجب أن يكون اهتمام كبير بهذه الهوية، والحرص على عدم الانسلاخ منها، ومحاولة رفد كل المنظمات والمؤسسات التربوية بكل ما هو ممكن من المناهج الصحيحة التي تكرس تعلق المواطن ببلدة وأن يحافظ على مقتنياته، هذا الجانب الإيجابي للموضوع أما الجانب السلبي فهناك ثقافات دخيله لا تمت إلى البلد بصله، وغض النظر عنها بطريقة أو بأخرى غير صحيح، فالعراق بلد له جذور بمجرد الانفتاح على العالم وأخذ كل هذا الأمر غير صحيح فهناك ضوابط لابد أن توضع، ولا يمكن ترك الباب مفتوح ، فهناك ثقافات لا تتماشى مع المجتمع ، وهي تسبب الكثير من المشاكل، وسبب هذه المشاكل يعود للانفتاح بدون ضوابط فلا يوجد في كل العالم انفتاح دون ضوابط ولا حرية دون ضوابط، لذا على الجهات المعنية أن تكون دقيقة في إفراز هذه الثقافات الدخيله ودقيقة في معالجتها وأن تركز أيضاً على أثراء المواطن بثقافة رصينه وعلى مستويات متعددة "
أما الأمر الثالث الذي ختم فيه خطبته فقد أوضح الصافي " أن قضية الأخوة اللاجئين من الجمهورية السورية وخصوصاً أن موسم الشتاء قد حل، فبعض المعلومات الواردة أنهم يعانون من نقص في بعض الاحتياجات الضرورية كالفرش والأغطية والمدافئ لذا ارتأت المرجعية الدينية العليا أن توفر المستلزمات الضرورية لهم ويسكون هذا الأمر بالتعاون والتنسيق مع الأخوة في مجلس محافظة الأنبار وهذه دعوة لهم للتعاون، وناكد أن المرجعية على أستعاد للذهاب إلى أماكن إقامة اللاجئين وتفقد حالتهم للوقوف فعلاً على احتياجاتهم الضرورية وستوفر في أقرب وقت ".
 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=24222
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 11 / 16
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29