• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : توضيح في قلب المعنى ....مابين النقد و الشاعر سمير صبيح .. .
                          • الكاتب : عدي المختار .

توضيح في قلب المعنى ....مابين النقد و الشاعر سمير صبيح ..

 اثارت الامسية الاحتفائية بالشاعر سمير صبيح التي اقامها له منتدى جوهرة ميسان للشعر الشعبي في ميسان والتي كنت محاورا له فيها جدلا واسعا بين الاوساط الشعرية والنقدية لمحاور مهمة فيها اوضح اليوم محورين هامين مماثير من جدل.
أولا - سمير صبيح وتقبل النقد
قبل أكثر من ثلاث سنوات كانت لي وقفة نشرت في الصحف العراقية عن مفاصل مهمة من مسيرة الشاعر سمير صبيح عبر مقال ( التخريب المعلن في الشعر
الشعبي ...سمير صبيح انموذجا) والذي تحدثت فيه عن ماقرأه الشاعر في مهرجان كان قد دعيه اليه في ميسان انذاك وانتقدت فيه المفردات الغير لائقة بالشعر الشعبي واعتبرتها خطاب تخريب فيه وطالبت فيه الشاعر باعادة النظر بخطابه الشعري لانه شاعر مهم ينتمي لجيل مهم وبامكان الجميع الاطلاع عليه على شبكة الانترنت واتمنى على كل من يقرأه ان يركز فيه جيدا ويستكشف مناطق النقد فيه ليتعرف على منهجية النقد هل كانت موجهه للشاعر ام للخطاب الشعري ؟؟.
وأثير الجدل مؤخرا حول كيفية تقديمي له بجلسة احتفائية قلت عنه ماقلت من مديح !!!,اعتبره الكثيرون تناقضا لموقفي السابق منه وعدم منهجيتي في مشواري النقدي ,فكل الاراء محترمة الا ان التنويه اقتضى هنا واصبح ضرورة ملحة .
نعم ...لازلت على موقفي السابق في نقد مفصل مهمة من مراحل الشاعر سمير صبيح التي كان نقدي فيها موجه لخطابه الشعري واستعاراته للمفردة في قصائد مرحلة مرة من تاريخ العراق بعيد 2003 ,وهو تقبل النقد على طريقة الكبار وظهر عبر احدى شاشات التلفزه الفضائية وشكر وجهة نظري النقدية حينها وهذا يعطي انطباعا مهما بان الشاعر سمير صبيح شاعرا مهما لجيل مهم يقبل ويتقبل النقد باريحية بالغة ,وحينما تم استضافته في ميسان وكنت محاور الجلسة فيها قدمته فيها الجلسة ليس على اساس الناقد بل قدمت الجلسة بعد ان تم دعوتي من قبل الجهة المنظمة كاعلامي اناجح في عملي لا غير ومحاور جيد في المدينة حسب راي اللجنة المنظمة للجلسة وثمة فرق بين ان تكون اعلاميا او ناقدا فلكل منهما ميدانهما ومحاورهما واسلوبهما الخاص,فضلا عن ان الجلسة كانت للاحتفاء وليست للمطارحات النقدية فكانت مقدمتي فيها كانت تعريفية بالشاعر وبمساحاته الأخاذة في شعريته وقلت فيها ( لانه تقبل النقد على طريقة الكبار استضيفه اليوم هنا في ميسان ) ولم يكن مديحا كما اعتقد الآخرون لان ثمة فرق مابين المدح الشخصي والثناء الاسلوبي للمضامين ,وهذا مانسميه بمدى فهم المتلقي الذي لابد ان يرتقي فهمه الى النضج والوعي في الحكم على الظواهر وتفاصيل الامور ,ورغم اني كنت في الجلسة ارتدي معطف الاعلام لا معطف النقد الا انها لم تخلو من الاسئلة الجريئة والطرح البناء والاسئلة النقدية المهمة وخصوصا في فقرة منصة الاعتراف وبشهادة الضيف نفسه الشاعر سمير صبيح...
اتمنى على الجميع ان يقرأ المقال ويتابع الامسية كلها بدقة ليكتشف وبوضوح انه ثمة فرق مابين النقد والاعلام .....للحديث بقية في الحلقة الثانية .




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=24062
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 11 / 11
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28