• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : ثقافات .
              • القسم الفرعي : ثقافات .
                    • الموضوع : الإمام علي في الشعر التركماني ... نسيمي البغدادي نموذجا .
                          • الكاتب : محمد مهدي بيات .

الإمام علي في الشعر التركماني ... نسيمي البغدادي نموذجا

من وحي مهرجان الغدير العالمي الاول
 تنتمي النسبة الغالبة من التركمان في العراق بمذهب  ال البيت الأطهار عليهم السلام وبتمسكهم  المذهب الجعفري إنهم  قدموا وما زالوا  يقدمون كإخوانهم من مكونات الشعب العراقي تضحيات لأجل مذهبهم دفاعا عن نهجهم منذ فجر الإسلام وحتى يومنا هذا فقد سطر التاريخ  بأحرف من نور بطولاتهم في هذا السبيل وخير دليل على هذا غلام تركي يافع اسمه  وضاح أو اسلم المعروف بالغلام التركي عندما سقط شهيدا مضرجا بدمه بين يدي أبي عبد الله الحسين عليه السلام وامتزج دمه بدمه الطاهر مع البقية من شهداء ألطف فوق رمال كربلاء مقطعة  أشلاؤه بسيوف  الغدر والشر والحقد والخيانة من آل سفيان ومروان لينير طريق الحق والعدالة نحو الحرية لجميع الإنسانية .(1)
  التركمان في العراق يحبون الإمام علي وأولاده المعصومين حبا جما ولا يشغل قلبهم غيره بعد الرسول بديلا حتى أن فيهم فرقا كانوا من الغلاة يرون الإمام بمنزلة الإله وبفضل المرجعية الرشيدة اهتدي هؤلاء ورجعوا إلى جادة الصواب بعدما أرسلت إليهم مبلغين يعلمونهم تعاليم مذهب أهل البيت .أنهم وعبر العصور تأثروا  بالتصوف حينما انتشرت الصوفية في مناطق سكناهم ابتداء من تلعفر وانتهاء بمدينة مندلي فاتخذوها سبيلا في ترويج نهج الإمام وزرع حبه في قلوب الناس والعمل بما كان نفس الإمام يهواه من الزهد والتقوى ونكران الذات والفناء لأجل الذات الإلهية والموت في سبيل العقيدة.وانهم كانوا دائما يرددون هذا القول نحن نحب عليا لأجل محمد ولولا محمد لم يكن علي عليا ومحمد هو عمود الدين  وعلي هو كل شيء(2) وهذا ما ذكرتني رباعية تركمانية قديمة تقول
ان أردت جوهر الحقيقة
شد رحالك لكي تتزود ما تريد

إن كان محمد هو عمود الدين
فمن له من ظهير مثل علي (3)
وترمز اسم علي هنا كل الفضائل الإسلامية من جود وكرم وبطولة وشجاعة وزهد وتقوى.
وليس بخاف على احد بان العراق كانت من أقاليم الدول التي كانت تتكلم باللغة التركية كالعثمانيين والصفويين ودولتي قره قوينلو واق قوينلو واكثر هذه الدول كانت تدين بمذهب أهل البيت كما تأثر قسم منهم بالطريقة البكتاشية حينما تغلغل أصحاب هذه الطريقة في وسطهم ولحد اليوم ان بعضهم متمسك بهذه الطريقة واني شخصيا اعرفهم وان العثمانيين وان كانوا من أهل السنة والجماعة إلا أن جيش السلطان المسمى بالانكشارية كانت  تحظى بمباركة شيخ البكتاشية ومؤسسها حاج بكتاش ولي المدفون في مدينة قير شهر في تركيا(4) يزوره العلويون في كل مناسباتهم الدينية وهؤلاء يقدسون التكايا وفيها يمارسون طقوسهم العقائدية.
  التركمان الشيعة في العراق لهم  تكايا وزوايا أيضا ولحد اليوم  منها  تكية الحاج بكتاش ولي في مدينة تازه خورماتو  وتكية دده غائب في طوز ودده جعفر في داقوق وان آل دده هم من أصحاب الطرق الصوفية الشيعية المنتشرة في اكثر المناطق التركمانية منها في داقوق وطوز وكفري حتى في مدينة كربلاء وليس بخاف علينا بان شاعر أهل البيت فضولي البغدادي كان مدفونا بجوار الصوفي عبد المؤمن دده في مقبرة باسمه في مدينة كربلاء(5) وكانت هذه التكايا بمثابة حسينيات في الوقت الحاضر وفيها  تقرأ  مناقب آل محمد  وذكر فاجعة كربلاء وأكثر هذه القصائد تمجد الإمام علي  عليه السلام بذكر فضائله  وقضائه  وشجاعته النادرة  في غزوات الرسول (ص) منها ديوان السيد عماد الدين المعروف ب نسيمي البغدادي  وكتاب حديقة السعداء بذكر فاجعة الطف مع ديوانه للشاعر فضولي البغدادي المتوفي في عام عام 1555م. يقول هذا الشاعر في قصيدة له باللغة  الفارسية انه مدح الامام علي عليه السلام خمسين عاما (6) ونظام اوغلو وقايغوسز ابدال وغيرهم الكثير(7) ، وبعدها فتحت المرجعية الرشيدة  آفاق الشيعة التركمان  بارسال مبلغين اليهم لتعليمهم اصول الشريعة وتعاليم الدين الصحيح عندما بدأ  توجههم نحو الحوزة العلمية في النجف الاشرف
  التركمان  الشيعة كانوا وما يزالون يقدسون الإمام علي وعقيدتهم راسخة ثابتة بان الامام  علي هوعين الرسول وخليفته من بعده مقر من الله  بقوله تعالى ( يا ايها الرسول بلّغ ما انزل اليك من ربك) ومعلنا على لسان رسوله الكريم في موضع غدير خم (من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه)  فشعراؤهم منذ تاسيس شعرهم والى يومنا هذا يكتبون قصائدهم معبرين بحبهم للامام علي واولاده المعصومين من الائمة الاطهار وانهم  عندما يمدحون الرسول الكريم ولا بد لهم بذكر اسم الامام علي لكونه هونفس الرسول (8) ولو جمعنا هذه القصائد في كتب  فتكون لدينا مكتبة كبيرة في هذا المجال وهذا  الشاعرالحروفي الصوفي السيد عماد الدين نسيمي البغدادي والذي يعتبر  مؤسس الشعرالتركماني في العراق المقتول في حلب من قبل ميران شاه بن تيمورلنك وقد سلخ جلده من أعلى الرأس إلى أخمص قدمه وديوانه طبع في العراق وفي إيران وتركيا و في باكو بثلاثة أجزاء  انه سخر الجزء الأكبر من دواوينه في مدح الرسول
(ص) والأئمة الأطهار( ع ) وخصص قصائد فريدة في مدح الإمام عليه السلام ولو ترجمنا قصائده في مدح الامام علي الى اللغة العربية فاننا نحصل على كتاب  بحجم ديوانه  فيقول في مقطوعة  له باللغة العربية على شكل غزليات صوفية  (9)
 حاشاك تنساني وتنكر صحبتي       وهواك في ديني ووجهك قبلتي
أنت العليم بان حبك قاتلي             ما حاجة اشكو اليك قضيتي
هذا ومالي زلة اعلم بها               الاهواك ولم أثب عن زلتي
اسقيتني من كاس حبك شربة        يفنى الزمان ولم أفق من سكرتي
فوحق مابيني وبينك في الهوى       من صدق أيمان وحفظ مودتي
للشاعر قصيدة عصماء باللغة التركية  و إلى يومنا هذا تقرأ في  مجالس المناسبات الدينية  وتترنم في كل لسان انه يشكو فيها من الم العشق وهذا العشق هو حب لذات الله  فيلتمس العون من الإمام علي فيقول(10)   
أُحرِقَتْ روحيَ بالعشقِ فكُنْ عوني علي
وأنا عبدٌ فقيرٌ يرتجـــــــــــــــــــــــي العونَ علـــي
صاحبَ الجودِ       وهمّي مطبِقٌ
أنتَ ملْكٌ وأنا الشّحّاذُ أرجوكَ علي
أنتَ نورُ اللهِ فينا
أنتَ سرُّ اللهِ في
هذا الوجودْ
وأنا الشحّاذُ أستجديكَ عوناً يا علــــــــــــــــي
أزليٌّ أنتَ في الخَلْقِ وفي عينِ الرسولْ
قرّةُ العينِ ونورُ القلبِ يا زوجَ البتــــــــــــــولْ
وأنا الشحّاذُ أستجديكَ عوناً يا علــــــــــــــي
ثم يعدد الشاعر الأئمة الأطهار عليهم السلام بذكر مناقبهم فيقول في مدح الإمامين علي بن موسى الرضا والحجة بن الحسن المهدي                                                         
 وإذا نِلْتَ طوافاً في خراسانَ بمَلْكٍ في الضريحْ
فاثْنتي عشرةَ حجّهْ نلتَها والحجُّ مبرورٌ صحيحْ
 يا إمام العصر يا صاحب أمر
 املأ القسط لدنيا كلها ظلم وجور
منك عوني يا علي يا ذا العلا
شعر نسيمي البغدادي خاص لمعانيه الغربية ورموزه الخفية ولايفتح سره ويحل عقده وطلسمه الا ممن له حظ عظيم في العلم لانه يورد دائما تعابير صوفية مغلقة بعيدة عن فهم العوام (11) يقول بقصيدة رديفها علي:  (12)
أنتَ فــــي القلبِ وفــــي الجسمِ وفـــــي النفسِ علي
فاستمعْ قولي بكفري آمَنَ القلبُ بإيمانِ علـــــــــــــي
أنتَ بابٌ للهُدى في نهجِ هادينا محمّدْ يا علــــي
في صلاتي وصيامي وعباداتي على ذِكْرِ علي
وفي قصيدة له انه يعدد فضائل الإمام علي عليه السلام وينعته بانه ساقي الكوثر في يوم الحشر وهونور الايمان  في قلوب محبيه فيقول ان الامام عليه السلام خلق قبل وجود الزمن وانه تحلى بخلق الرسول الكريم من مكارم الأخلاق  منها الجود والكرم والزهد والشجاعة النادرة فيلقبه بفتى الفتيان فيبدأ بقصيدته بالسلام فيقول  (13)
سلاماً على مَلْكِ البطولاتِ والنــــدى
سلاماً على الليثِ الهُمامِ المُعَمّـــــــــدِ
سلاماً على عينِ البراهينِ كلّهـــــــــــــــا
سلاماً على طُهْرِ العبيرِ المُحَمّـدي
سلاماً على نور السلامِ وصــــــــــــــوتِهِ
سلاماً على ساقي الجِنانِ المُمَــــــــــــجّدِ
سلاماً على قِبلةِ الجنِّ والأنسِ كلهمْ
سلاماً على فارسِ الدلْ دلْ بســــــؤدَدِ
سلاماً على خُلْقٍ من اللهِ وحْيُــــــــــــــــهُ
ســــــــــــــــــــــــــــــلاماً نسيمي قالَ ألْفاً بمفردِ
سلاماً فتى الفتيــــــــــــانِ حبّاً ومقصداً
سلاماً من القلبِ المَشـــــــــــوقِ المُبَدّدِ
 
وهناك رباعية تركمانية تنسب له
قلْ لي وأيَّ عليٍّ غيـــــــــــــــــــرَهُ تَصِفُ
إنْ جئتَ منتصفاً أو جئتَ تعترفُ
أخرجْ لصحرائها تُنبِئْكَ ذي النّجَفُ
أو قد تراهُ على عليائهـــــــــــــــــــــــا يقِفُ

 
                            المراجع
1-    انظر موضوع اسلم في النت-شبكة الامام الرضا-
2-     قهرملن : جهانكير : مقدمة ديوان الشاعر نسيمي البغدادي ج1 ص 12 –باكو-1973
3-    الداقوقي: محمد خورشيد: توركمن خلق ادبياتندا ايشله نمش ادلار قيلاووزي ص158-من منشورات نادي الاخاء التركماني سنة1985
4-    كوبرلو زاده : محمد فؤاد : تورك ادبياتندا ايلك متصوفلر ص144 استانبول
5-     ألطعمه : سلمان هادي : شعراء من كربلاء ص 20- سنة 1966وانظر كذلك :  محمد مهدي بيات   : مقالات عن فضولي البغدادي وآخرين ص 27    
6-    قرخان : عبد القادر : فضولي  بيئته وحياته الأدبية : 1949-استانبول-صفحة 72 باللغة التركية وكذلك انظر : فضولي البغدادي للدكتور حسين علي محفوظ ص 12سنة 1958
7-     بعض هذه التكايا لا زالت موجودة وقد تحولت الى حسينيات وبأسمائها القديمة
8-    المعلومات جميعها جمعناها من أفواه المسنين الذين عاصروا تلك الفترة
9-    هذه العادة موجودة لحد يومنا هذا في اكثر المناطق الشيعية في كركوك وطوز
10-     انظر ملحق مجلة صوت الاتحاد بعنوان  الادب التركماني ومهرجان المربد سنة 1987– مقال الاستاذ محمد مهدي بيات بعنوان قصائد نسيمي باللغة العربية
11-    نسيمي : الديوان : ج 2 : طبعة باكو سنة 1973
12-    باشاييف : غضنفر : بحوث حول نسيمي : باللغة التركية الاذرية : ص 81 باكو      سنة : 2010
13-    نسيمي : الديوان : ج3 : ص : 42
14-    نسيمي : الديوان : ج3 : ص : 83
 
-------------------------------------------
 نسيمي البغدادي  
  السيد عماد الدين المعروف ب((نسيمي البغدادي)) وهو مشهور بلقبه هذا، لانعرف عنه وعن حياته شيئا يذكر وكل ما نعرف عنه في بطون الكتب انه عاش في القرن التاسع للهجره. ذهب بعض الباحثين أمثال عباس العزاوي في كتابه ((تاريخ العراق بين الاحتلالين)) والدكتور حسين مجيب المصري في كتابه ( تاريخ الأدب التركي) بانه ولد في قرية تسمى ((نسيم)) بجوار بغداد وقد ذكر الدكتور مصطفى جواد بعدم وجود قريه قرب بغداد بهذا الاسم  .
عاش الشاعر في العراق وفي سوريه وأذربيجان واعتنق الذهب الحروفي الذي اسسه في بغداد رجل يدعى ((فضل الله بن محمد التبريزي)) المعروف ((بالحروفي)) المقتول في حلب من قبل ((ميران شاه بن تيمورلنك)) فضرب عنقه واحترقت جثته في عام (1401م) وكان مؤسس الطربقة ينظر الى الحلاج كمثال يحتذى به في الموت لاجل العقيده والاستشهاد في سبيلها ويقول في رباعية له ((اذا كنت عاشقا صادقا لاتنج نفسك من الموت وكل ما لايقتل فهو جيفة من الجيف لان في مذبحة العشق الالهي لايذبح الا من كان طيبا ولايقتل دنى طبع ولاهزيل مروءة))
 لم يكن نسمي البغدادي مؤيدا لمذهب الحروفية فقط بل كان هاديا ومبشرا لعقيدته وبدأ يردد قول الحلاج ((انا الحق)) وينشد هذا البيت ((اردددائما انا الحق ومن الحق اصبحت منصورا ومن يصلبني على الاعواد لاني صرت مشهورا في البلاد))   لقى نسيمي حتفه في مدينة حلب 1417م التي كانت تابعة لحكم المماليك. وسبب قتله أنه كان يترنم شعرا مغايرا لاصول الشريعه في تلك الفترة ويقال ان شابا كان يترنم بشعره حكم عليه بالاعدام فلما سمع الشاعر ذلك سارع الى ساحة الاعدام صائحا أن الشعر له وليس للشاب وانه بريء؛ فأجمع العلماء وأعلنوا كفره وأفتى المفتى بسلخ جلده وهو حي من أعلى الرأس الى أخمص القدم وذهب بعضهم انه كان يقطع أهل زمانه بالححج فكتبوا سورة الاخلاص وطلبوا من اسكافي ان يضعها في اطباق نعل ثم اهدوا النعل الى نسيمي فلبسه دون ان يشعر ما فيه ثم اخبروا نائب حلب ما في النعل فارسل اليه فاخرجوها وعندها علم بأنه يقتل لم يدافع عن نفسه وقبل الموت برحابة صدر فسلخ جلده وهو حي وقبره مزار معروف في مدينة حلب خلف قلعتها الشامخه.   ولموته قصة طريفة ذكرها كل من كتب عنه وهي تستحق الذكر. وهي أن مفتي حلب نظر الى الشاعر وهم يسلخون جلده صاح غاضبا ((أن دم هذا الملعون، أشار الى الشاعر. نجس لو أصابت قطرة عضوا من جوارحي لقطعته. ومن عجيب الصدف ان رشاشا من الدم طفر وأصابت نقطة على اصبع المفتى، فقيل له يجب ان يقطع اصبعك حسب فتواك فاشار ((انما قلت حينما كنت امثل فليس في التمثيل من حرج فقليل من الماء يطهره لان الماء من المطهرات فانشد الشاعر من تحت سكين الجلاد وهو غضبان ((لو قطعت اصبعا من اصابع الزاهد لولى عن الحق وجهه هربا. فانظر الى هذا العاشق المسكين الذي يمزق جسمه من قمة الرأس الى أخمص القدم وهو لايئن)) ربما هذا غير صحيح كذلك لان الانسان في مثل هذه الحاله يكون بعيدا عن الشعور والتفكير وكيف يكتب الشعر وهو ممزق اربا اربا؟ ويقال ان البيت الذي كلفه قتله هو:
لو هاجم البحر الهياج على المحب فهل تسع أمواجه الكأس
 كتب نسيمي البغدادي باللغة التركيه والفارسيه ومنظومات باللغة العربية وقد كتبت الآخير تحت تأثير الشعر التركي وأستعملت نفس الصيغ والتراكيب والشكل والمضمون حتى الوزن وقد طبع ديوانه ثلاثة أجزاء من القطع الكبير في باكو عاصمة أذربيجان باللغة التركية وبحروف عربية ولو أمعنا النظر للديوان الثلاث نرى أنه جعل جميع شعره وقفا لمذهبه وهو ارشاد الى تعاليم الصوفية وتغزل بذات الله والانسان عنده هو المرأة التي تجلى فيها الجمال الالهي ويرى أن الله حل في الجميلات فعبادتهن فرض على العباد  .
اقامت منظمة اليونسكو العالمية مهرجانا عالميا كبيرا للشاعر عماد الدين نسيمي البغدادي في مدينة باكو عاصمة اذربيجا ن وللشاعر تماثيل في مدن اذربيجان منها في باكو العاصمة وفي مدينتي شماخي وكنجة وفي مدينة عشق اباد عاصمة توركمانستان  واني شخصيا شاهدت هذه التماثيل جميعها فالاولى بنا نحن العراقيين ان نقيم له احتفالا او ننحت له تمثالا لانه عاش وكتب اجمل قصائده في العراق ولكن مع شديد الاسف لا يعرفه من العراقيين الا القلة القليلة من مثقفيه .




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=24020
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 11 / 10
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 18