• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : مؤيد اللامي لصحفيي الناصرية : اما العبيدي او تبقون بلا نقابة .
                          • الكاتب : وسام العبودي .

مؤيد اللامي لصحفيي الناصرية : اما العبيدي او تبقون بلا نقابة

 العبيدي يستعيد عرش رئاسة الفرع ويطيح بالمعارضة
لم يبقى امامنا الا التوسل بالولايات المتحدة لاسقاط النظام الديكتاتوري في فرع نقابة الصحفيين في الناصرية , هذا نا سرني به احد الصحفيين في الناصرية مشيرا الى ان العبيدي استعاد عرش رئاسة الفرع في الناصرية لم اكن مهتما كثيرا للتفاصيل في الفترة الماضية لكن فعلا اثارني الخبر رغم اني لم اتأكد منه رسميا حتى الان فهل فعلا يقدم مؤيد اللامي على مثل هذه الخطوة ؟ وهو الرجل السياسي والذكي  والقضية مثيرة للسخرية فعلا فلم ارى طوال حياتي قضية واضحة ومعقدة في أن واحد مثل رئاسة الفرع في الناصرية , منذ اكثر من عامين قامت قيامة الصحفيين في الناصرية وخروجوا بتظاهرات واعتصامات شارك فيها اكثر من ثلاثمائة صحفي في الناصرية فقط رغم ان المدينة صغيرة طالبوا فيها بحل فرع النقابة واقالة كاظم العبيدي رئيس الفرع الا ان اللامي كان متمسكا به ايما تمسك لم تكن النقابة في الناصرية تصدر هويات للصحفيين و ليس في الناصرية اعضاء عاملين بما يتناسب وعدد الصحفيين الموجودين وثقلها في الساحة الصحفية والسبب ان الاخ العبيدي كان يحابي اناس ويبعد اخرين ويتقبل هدايا وعطايا اناس ويرفضها من اخرين هذا حسب قول الصحفيين في الناصرية ولا اريد ان اخذ جانب احد .
ولكن ما اثار انتباهي ان مؤيد اللامي الرجل اللبق والحصيف استطاع ان يمتص غضب الصحفيين حينها في الناصرية وجاء بنفسه واخذ ملفات الصحفيين التي كان العبيدي يهملها او حسب ادعاء البعض انه كان لديه مؤشر عليها ولايريد لها الوصول الى بغداد سواء فيما يخص الانتساب او الترحيل او معاملات قطع الاراضي او منح الصحفيين .
 
هدأت الامور قليلا في حينها ولكن بقي الوضع متوترا ولم تكن نقابة الصحفيين تعمل بسلاسة في الناصرية بسبب ان العبيدي لم يكن مقبولا من قبل شريحة واسعة من قبل الصحفيين الذين يدعون طوال الوقت بأن العبيدي بائع جرائد لا اكثر تحول بسبب قدراته على التملق الى صحفي ومن ثم رئيسا للفرع كما انهم يشكلون على انه متهم بسرقة خمسون مليونا استلمها من طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية السابق كمعونة لنادي البطحاء الرياضي  باعتباره رئيسا للنادي ثم ادعى انه أضاعها في الطريق الى الناصرية رغم ان الرجل ينفي التهمة جملة وتفصيلا .
 
ما يهمني ليس السجالات التي كانت تشغل الساحة الصحفية والتي كنت اعتبرها دوما مضيعة للجهود وتضييعا لحقوق الكثيرين ولكن ما كان يثير تعجبي تمسك مؤيد اللامي بهذا الرجل فحتى لو كان مقتنعا ببرائته فعلا فما الضير لو اقاله ووضع احد زملائه في المنصب حتى يكون ومقبولا لدى الصحفيين في الناصرية وبالتالي فأن رئاسة الفرعي الهدف منها خدمة الصحفيين والتواصل معهم ومعرفة هموهم ومشاكلهم والمساعدة في حلها فأذا كان هناك خلاف واسع النطاق ورفض شبه جماعي لشخص معين فيفترض بالنقابة وبشخص مؤيد اللامي ان يقيل الرجل وان يستبدله بكل بساطة لان هذا الاجراء اذا لم يكن فيه مصلحة للصحفيين فأن ليس فيه مضرة لشخص كاظم العبيدي الا اذا كان الرجل مستفاد كما يقول الصحفيين ويغمزون ويشدون على الكلمة باشارة واضحة لما يقصد  " بالفائدة "
 
قبل بضعة اشهر اثيرت حول العبيدي قضية تناقلتها تقريبا كل وسائل الاعلام المحلية بأن كاظم العبيدي اتهم بأخذ رشاوي من الصحفيين ويقال في حينها انها ثبتت وذلك بعد اخذ كاظم العبيدي مبلغ خمسة وعشرون الف دينار من كل صحفي لقاء رفع اسمه الى وزارة الثقافة وشموله بمنحة الصحفيين بدون وصل رسمي بذلك ( كاتب السطور دفع المبلغ ) وشكلت لجنة من قبل نقابة الصحفيين في بغداد لتقصي الحقائق وثبتت فعلا حسب علمي بدليل انه تم اعادة المبلغ الي وصرح في حينها عضو مجلس محافظة كان مكلفا بمعرفة حيثيات القضية ان العبيدي مدان فعلا وأخذ رشى من الصحفيين لست ممن يتبنون اراء حكومة دوما ولكن رأي لجنة نقابة الصحفيين ايضا خرجت برأي مشابه حسب علمي والدليل انها اولا اعادت المبلغ وثانيا اقالت العبيدي بعد عودة اللجنة الى بغداد بفترة وجيزة .
 
صعقت فعلا عندما سمعت بخبر اعادة العبيدي الى سدة رئاسة الفرع مرة اخرى ؟؟ بأي حق تتمت اقالته وبأي حق تمت اعادته اسألة حقيقيه تبحث عن اجابة فأذا كانت رئاسة نقابة الصحفيين في بغداد لا تحترم الصحفيين فعليها ان تراعي سمعتها فمؤسسة بحجم نقابة الصحفيين يفترض ان لا تأخذ قراراتها بمزاجية كيف يقال الرجل ويعاد بدون  تبيين اي اسباب في الحالتين ؟؟ والسؤال الاهم لماذا لم تقم النقابة بتعيين رئيس فرع جديد للناصرية بعد اقالة العبيدي هل كانت مجرد الاعيب من قبل مؤيد اللامي شخصيا مثلا لاعادة العبيدي بعد هدؤ الاوضاع ؟ والسؤال الاهم من كل ما تقدم هل سيسكت صحفيي الناصرية على كل هذا وهل سيقبلون بديكتاتورية العبيدي , وهم ابناء مدينة رفضوا ديكتاتورية صدام نفسه ؟؟
 
 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=23408
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 10 / 20
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28