• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : الرياضة يمينية أو يسارية التوجه .
                          • الكاتب : لؤي محفوظ .

الرياضة يمينية أو يسارية التوجه

 منذ مده ليست بالقصيرة وان اعتقد أن ألرياضه بشكلها العام تحسب على الاتجاه اليساري الليبرالي  في التفكير السياسي حيث إنها تنطلق باتجاه حرية الحركة مدعومة بثورية التحرر لتحقيق أهداف يقودها الشباب  من ضغوط الأسرة والتي تحاول أن تمنع أبناءها من ممارسة الرياضة ضنا منها إنها هدر و مضيعة للوقت ... ولكن مع مرور الوقت والتمعن فيها ومطالعة من كتب عن ميولها السياسي تبين أن الرياضة تميل باتجاه اليمين بل وبأقصى اليمين وأحيانا يطلق عليها بالراديكالية المتطرفة  حيث تميل إلى تحييد مساراتها ضمن قوانين عامة يشرف عليها حكام  ومدربين ذو خبرة وذو تخصص عالي المستوى  لإدارة اغلب اللعب التي تنطوي تحت إطار الرياضة للوصول إلى أفضل النتائج وتحقيق أرقام عالمية  يصعب على من يلتزم الوسطية والحيادية الوصول إليها ..... 
وليس هناك مشكلة في انتماء الرياضة السياسي مادامت أنها لا تضر من يتركها ويبتعد عنها ويكتفي بسماع أخبارها إذا كان لديه وقت وميول لها  ولكن المشكلة الأساسية هي أن من نتوجه لهم بحل قضايانا العالقة على اختلاف توجهاتها السياسية والدينية والاجتماعية والصحية والى غير ذالك .. حيث يكون انتماءهم السياسي مهم جدا ويجب أن يكون واضح المعالم وبأي جهة يكون اهو يساري ليبرالي ديمقراطي ......... أم هو يميني راديكالي ملتزم .....   أم هو على حس الطبل خفا يارجلية .. دخيلكم بس فهمونا انتووا بأي اتجاه حتى يعرف إلي ما عنده عشيرة شلون يتصرف ...
وأثناء ذالك وإذا بسؤال يتسلل إلى ذهني وهو شنوا يعني يسار و شنوا يمين ومنين اجت هذه الكلمات في عالمنا السياسي وليش مدوخينا بيه وذهبت ابحث عنها واسأل هذا واسأل ذلك حتى أجابني رياضي قديم له خبرة في ساحات الملاعب حيث قال لي أن اليسار معناها أن اللاعب يلعب في الجهة اليسرى من الملعب وهو أعسر واليمين معناها اللي يلعب بجهة اليمين من الملعب وهو مو أعسر فاستوقفته وسألته واللي ميعرف يلعب لا باليمين ولا باليسار  فأجابني بسرعة .. يلعب كولجي  .. والله يعينه على موقعه  حيث يكون دائما في وجه المدفع يتلقى الضربات فتصيبه إحداها وتمر من تحته أخرى وإذا كان محظوظ تذهب .... اوت .... فالتفت له وقلت له هذا حال كل من لا ينتمي إلى اليسار ا والى اليمين فلا يجد من يسنده .....
 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=23400
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 10 / 20
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 20